373
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج1

قالَ : وَلِيُّ هذا وَلِيُّ اللّهِ ؛ فَوالِهِ ، وعَدُوُّ هذا عَدُوُّ اللّهِ ؛ فَعادِهِ ، ووالِ وَلِيَّ هذا ولَو أنَّهُ قاتِلُ أبيكَ ووَلَدِكَ ، وعادِ عَدُوَّ هذا ولَو أنَّهُ أبوكَ ووَلَدُكَ . ۱

۶۱۷.الإمام الصادق عليه السلام :مَن أحَبَّ لِلّهِ وأبغَضَ لِلّهِ وأعطى لِلّهِ فَهُوَ مِمَّن كَمُلَ إيمانُهُ . ۲

3 / 3

قَبُولُ الأَعمالِ

۶۱۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في حِسابِ اللّهِ يَومَ القِيامَةِ ـ :يُؤتى بِعَبدٍ مُحسِنٍ في نَفسِهِ لايَرى أنَّ لَهُ ذَنبا ، فَيَقولُ لَه : هَل كُنتَ تُوالي أولِيائي ؟
قالَ : كُنتُ مِنَ النّاسِ سِلما .
قالَ : فَهَل كُنتَ تُعادي أعدائي ؟
قالَ : يا رَبِّ ، لَم يَكُن بَيني و بَينَ أحَدٍ شَيءٌ .
فَيَقولُ اللّهُ عز و جل : لا يَنالُ رَحمَتي مَن لا يُوالي أولِيائي و يُعادي أعدائي . ۳

۶۱۹.الإمام الباقر عليه السلام :لَو صُمتُ النَّهارَ لا اُفطِرُ ، و صَلَّيتُ اللَّيلَ لا أفتُرُ ، و أنفَقتُ مالي في سَبيلِ اللّهِ عِلقا عِلقا ۴ ، ثُمَّ لَم تَكُن في قَلبي مَحَبَّةٌ لِأَولِيائِهِ و لا بِغضَةٌ لِأَعدائِهِ ما نَفَعَني

1.معاني الأخبار : ص ۳۹۹ ح ۵۸ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۱ ص ۲۹۱ ح ۴۱ ، علل الشرائع : ص ۱۴۰ ح ۱ ، صفات الشيعة : ص ۱۲۵ ح ۶۵ كلّها عن محمّد بن زياد ، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۹۹ وليس فيه ذيله من «فقال الرجل » ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۵۴ ح ۸ وراجع: حلية الأولياء : ج ۱ ص ۳۱۲ الرقم ۴۴ .

2.الكافي : ج ۲ ص ۱۲۴ ح ۱ ، المحاسن : ج ۱ ص ۴۱۰ ح ۹۳۴ بزيادة «ومنع للّه » بعد «وأعطى للّه » وكلاهما عن أبي عبيدة الحذّاء ، غرر الحكم : ج ۵ ص ۴۲۶ ح ۹۰۳۱ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۶۳ ح ۸۴۱۶ كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۶۹ ص ۲۳۸ ح ۱۰ .

3.المعجم الكبير : ج ۲۲ ص ۵۹ ح ۱۴۰ ، حلية الأولياء : ج ۵ ص ۱۸۶ الرقم ۳۲۴ ، نوادر الاُصول : ج ۲ ص ۳۲۸ نحوه وكلّها عن واثلة بن الأسقع ، كنز العمّال : ج ۴ ص ۲۵۶ ح ۱۰۴۱۷ .

4.العِلق : المال الكريم (لسان العرب : ج ۱۰ ص ۲۶۸ «علق») .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج1
372

إلَيهِ مِن أن يَرجِعَ فِي الكُفرِ بَعدَ أن أنقَذَهُ اللّهُ مِنهُ . ۱

۶۱۴.عنه صلى الله عليه و آله :مَن سَرَّهُ أن يَجِدَ طَعمَ الإِيمانِ فَليُحِبَّ المَرءَ لا يُحِبُّهُ إلّا لِلّهِ عز و جل . ۲

۶۱۵.عنه صلى الله عليه و آله :لا يَحِقُّ العَبدُ حَقَّ صَريحِ الإِيمانِ حَتّى يُحِبَّ لِلّهِ تَعالى ويُبغِضَ لِلّهِ ، فَإِذا أحَبَّ لِلّهِ ـ تَبارَكَ وتَعالى ـ وأبغَضَ لِلّهِ ـ تَبارَكَ وتَعالى ـ فَقَدِ استَحَقَّ الوَلاءَ مِنَ اللّهِ . وإنَّ أولِيائي ۳ مِن عِبادي وأحِبّائي مِن خَلقِي الَّذينَ يُذكَرونَ بِذِكري واُذكَرُ بِذِكرِهِم . ۴

۶۱۶.الإمام العسكريّ عَن آبائِهِ عليهم السلام :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله لِبَعضِ أصحابِهِ ذاتَ يَومٍ : يا عَبدَ اللّهِ ، أحبِب فِي اللّهِ ، وأبغِض فِي اللّهِ ، ووالِ فِي اللّهِ ، وعادِ فِي اللّهِ ؛ فَإِنَّهُ لا تُنالُ وِلايَةُ اللّهِ إلّا بِذلِكَ ، ولا يَجِدُ الرَّجُلُ طَعمَ الإِيمانِ ـ وإن كَثُرَت صَلاتُهُ وصِيامُهُ ـ حَتّى يَكونَ كَذلِكَ . وقَد صارَت مُؤاخاةُ النّاسِ يَومَكُم هذا أكثَرُها فِي الدُّنيا ؛ عَلَيها يَتَوادّونَ ، وعَلَيها يَتَباغَضونَ ، وذلِكَ لا يُغني عَنهُم مِنَ اللّهِ شَيئا .
فَقالَ الرَّجُلُ : يا رَسولَ اللّهِ ، فَكَيفَ لي أن أعلَمَ أنّي قَد والَيتُ وعادَيتُ فِي اللّهِ ؟ ومَن وَلِيُّ اللّهِ عز و جل حَتّى اُوالِيَهُ ، ومَن عَدُوُّهُ حَتّى اُعادِيَهُ ؟
فَأَشارَ لَهُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إلى عَلِيٍّ عليه السلام ، فَقالَ : أتَرى هذا ؟
قالَ : بَلى .

1.صحيح مسلم : ج ۱ ص ۶۶ ح ۶۸ ، صحيح البخاري : ج ۱ ص ۱۴ ح ۱۶ ، سنن الترمذي : ج ۵ ص ۱۵ ح ۲۶۲۴ كلاهما نحوه وكلّها عن أنس ؛ مشكاة الأنوار : ص ۲۲۰ ح ۶۱۱ .

2.مسند ابن حنبل : ج ۳ ص ۱۵۷ ح ۷۹۷۲ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۴۴ ح ۳ ، شُعب الإيمان : ج ۶ ص ۴۹۱ ح ۹۰۱۸ وفيهما «حلاوة» بدل «طعم» وص ۴۹۲ ح ۹۰۲۰ وفيه «حقيقة» بدل «طعم» وكلّها عن أبي هريرة ، كنز العمّال : ج ۹ ص ۱۰ ح ۲۴۶۷۹ .

3.حكاية عن قول اللّه تبارك وتعالى .

4.مسند ابن حنبل : ج ۵ ص ۲۹۳ ح ۱۵۵۴۹ ، الأولياء : ص ۴۱ ح ۱۹ كلاهما عن عمرو بن الجموح ،كنز العمّال : ج ۱ ص ۴۲ ح ۱۰۰ وراجع : المعجم الأوسط : ج ۱ ص ۲۰۳ ح ۶۵۱ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 294742
الصفحه من 671
طباعه  ارسل الي