397
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج1

۷۱۲.عيون أخبار الرضا عليه السلام عن الحسين كاتب أبي الفيّاض :حَضَرنا مَجلِسَ عَلِيِّ بنِ موسى عليه السلام ، فَشَكا رَجُلٌ أخاهُ ، فَأَنشَأَ [ عليه السلام ] يَقولُ :

اِعذِر أخاكَ عَلى ذُنوبِهوَاستُر وغَطِّ عَلى عُيوبِه
وَاصبِر عَلى بَهتِ السَّفيه ولِلزَّمانِ عَلى خُطوبِه
ودَعِ الجَوابَ تَفَضُّلاًوكِلِ الظَّلومَ إلى حَسيبِه۱

4 / 15

التَّفَقُّدُ عِندَ الغَيبَةِ

۷۱۳.مكارم الأخلاق عن أنس :كَانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إذا فَقَدَ الرَّجُلَ مِن إخوانِهِ ثَلاثَةَ أيّامٍ سَأَلَ عَنهُ ؛ فَإِن كانَ غائِبا دَعا لَهُ ، وإن كانَ شاهِدا زارَهُ ، وإن كانَ مَريضا عادَهُ . ۲

۷۱۴.الأمالي للطوسي عن المفضّل بن عمر :دَخَلتُ عَلى أبي عَبـدِاللّهِ عليه السلام ، فَقالَ لي : مَن صَحِبَكَ ؟
فَقُلتُ لَهُ : رَجُلٌ مِن إخواني . قالَ : فَما فَعَلَ ؟
فَقُلتُ : مُنذُ دَخَلتُ لَم أعرِف مَكانَهُ .
فَقالَ لي : أما عَلِمتَ أنَّ مَن صَحِبَ مُؤمِنا أربَعينَ خُطوَةً سَأَلَهُ اللّهُ عَنهُ يَومَ القِيامَةِ ؟! ۳

1.عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۱۷۶ ح ۴ ، بشارة المصطفى : ص ۷۸ عن إبراهيم بن هاشم ، إعلام الورى : ج ۲ ص ۶۹ وليس فيه صدره ، بحار الأنوار : ج ۴۹ ص ۱۱۰ ح ۵ .

2.مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۵۵ ح ۳۴ ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۲۳۳ ح ۳۵ .

3.الأمالي للطوسي : ص ۴۱۳ ح ۹۲۷ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج1
396

4 / 13

النَّهيُ عَنِ المُنكَرِ

۷۰۷.الإمام الصادق عليه السلام :مَن رَأى أخاهُ عَلى أمرٍ يَكرَهُهُ فَلَم يَرُدَّهُ عَنهُ ـ وهُوَ يَقدِرُ عَلَيهِ ـ فَقَد خانَهُ . ۱

4 / 14

الصَّفحُ عَنِ الزَّلّاتِ

۷۰۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في ذِكرِ صِفاتِ المُؤمِنِ ـ :لَطيفٌ (يَعطِفُ) عَلى أخيهِ بِزَلَّتِهِ ، ويَرعى ما مَضى مِن قَديمِ صُحبَتِهِ . ۲

۷۰۹.الإمام عليّ عليه السلام :عَلَيكَ بِمُداراةِ النّاسِ ، وإكرامِ العُلَماءِ ، وَالصَّفحِ عَن زَلّاتِ الإِخوانِ ؛ فَقَد أدَّبَكَ سَيِّدُ الأَوَّلينَ وَالآخِرينَ بِقَولِهِ صلى الله عليه و آله : اُعفُ عَمَّن ظَلَمَكَ ، وصِل مَن قَطَعَكَ ، وأعطِ مَن حَرَمَكَ . ۳

۷۱۰.عنه عليه السلام :اِحتَمِل زَلَّةَ وَلِيِّكَ لِوَقتِ وَثبَةِ عَدُوِّكَ . ۴

۷۱۱.الإمام الصادق عليه السلام :اِلتَمِسوا لِاءِخوانِكُمُ العُذرَ في زَلّاتِهِم وهَفَواتِ تَقصيراتِهِم ، فَإِن لَم تَجِدوا لَهُمُ العُذرَ في ذلِكَ فَاعتَقِدوا أنَّ ذلِكَ عَنكُم ؛ لِقُصورِكُم عَن مَعرِفَةِ وُجوهِ العُذرِ . ۵

1.الأمالي للصدوق : ص ۳۴۳ ح ۴۰۹ عن عبد الرحمن بن الحجّاج ، روضة الواعظين : ص ۳۲۰ ،مشكاة الأنوار : ص ۱۴۹ ح ۳۵۴ ، بحار الأنوار : ج ۷۵ ص ۶۵ ح ۲ .

2.التمحيص : ص ۷۵ ح ۱۷۱ ، بحار الأنوار : ج ۶۷ ص ۳۱۱ ح ۴۵ .

3.تذكرة الخواصّ : ص ۱۳۶ ؛ بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۷۱ ح ۳۴ .

4.الإرشاد : ج ۱ ص ۲۹۹ ، كنزالفوائد : ج ۱ ص ۹۳ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۴۱۹ ح ۴۰ .

5.تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۲۵۰ ، مستدرك الوسائل : ج ۹ ص ۵۷ ح ۱۰۱۹۳ نقلاً عن أبي القاسم الكوفي في كتاب الأخلاق .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 292387
الصفحه من 671
طباعه  ارسل الي