۷۴۸.مسند أبي يعلى عن أنس :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يُؤاخي بَينَ الاِثنَينِ مِن أصحابِهِ ، فَيَطولُ عَلى أحَدِهِمَا اللَّيلُ حَتّى يَلقاهُ أخاهُ ، فَيَلقاهُ بِوُدٍّ ولُطفٍ ، فَيَقولُ : كَيفَ كُنتَ بَعدي؟
وأمَّا العامَّةُ فَلَم يَكُن يَأتي عَلى أحَدِهِما ثَلاثٌ لا يَعلَمُ عِلمَ أخيهِ . ۱
۷۴۹.الأمالي للطوسي عن سعد بن حذيفة بن اليمان عن أبيه :آخى رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله بَينَ الأَنصارِ وَالمُهاجِرينَ اُخُوَّةَ الدِّينِ ، وكانَ يُؤاخي بَينَ الرَّجُلِ ونَظيرِهِ ، ثُمَّ أخَذَ بِيَدِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام ، فَقالَ : هذا أخي .
قالَ حُذَيفَةُ : فَرَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله سَيِّدُ المُرسَلينَ ، وإمامُ المُتَّقينَ ، ورَسولُ رَبِّ العالَمينَ ، الَّذي لَيسَ لَهُ فِي الأَنامِ شِبهٌ ولا نَظيرٌ ، وعَلِيُّ بنُ أبيطالِبٍ عليه السلام أخوهُ . ۲
۷۵۰.الطبقات الكبرى عن محمّد بن عمر بن عليّ :لَمّا قَدِمَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله آخى بَينَ المُهاجِرينَ بَعضِهِم بِبَعضٍ ۳ ، وآخى بَينَ المُهاجِرين وَالأَنصار . فَلَم تَكُن مُؤاخاةٌ إلّا قَبلَ بَدر ، آخى بَينَهُم عَلَى الحَقِّ وَالمُؤاساةِ ؛ فَآخى رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله بَينَهُ وبَينَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام . ۴
۷۵۱.تفسير القمّيـ في قَولِهِ تَعالى :«أَن تَأْكُلُواْ مِن بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ ءَابَائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوَانِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخَوَ اتِكُمْ... لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَأْكُلُواْ جَمِيعًا أَوْ أَشْتَاتًا»۵ـ :إنَّها نَزَلَت لَمّا هاجَرَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إلَى المَدينَةِ وآخى بَينَ المُسلِمين مِنَ المُهاجِرين وَالأَنصارِ ، وآخى بَينَ أبي بَكر وعُمَر ، وبَينَ عُثمانَ وعَبدِ الرَّحمنِ بنِ عَوف ، وبَينَ
1.مسند أبي يعلى : ج ۳ ص ۳۴۹ ح ۳۳۲۵ ، مجمع الزوائد : ج ۸ ص ۳۱۸ ح ۱۳۵۹۵ .
2.الأمالي للطوسي : ص ۵۸۷ ح ۱۲۱۵ ، كشف الغمّة : ج ۱ ص ۳۲۹ ، بحار الأنوار : ج ۳۸ ص ۳۳۳ ح ۵ ؛ المناقب لابن المغازلي : ص ۳۸ ح ۶۰ .
3.في المصدر : «فبعض» ، والصواب ما أثبتناه.
4.الطبقات الكبرى : ج ۳ ص ۲۲ .
5.النور : ۶۱.