415
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج1

۷۶۲.تاريخ دمشق عن زيد بن وهب :كُنّا ذاتَ يَومٍ عِندَ عَلِيٍّ عليه السلام ، فَقالَ : أنَا عَبدُ اللّهِ ، وأخو رَسولِهِ ، لا يَقولُها بَعدي إلّا كَذّابٌ .
فَقالَ رَجُلٌ مِن غَطفانَ : وَاللّهِ لَأَقولَنَّ لَكُم كَما قالَ هذَا الكَذّابُ ؛ أنَا عَبدُ اللّهِ وأخو رَسولِهِ . قالَ : فَصُرِعَ ، فَجَعَلَ يَضطَرِبُ ، فَحَمَلَهُ أصحابُهُ ، فَأَتبَعتُهُم حَتَّى انتَهَينا إلى دارِ عُمارَة .
فَقُلتُ لِرَجُلٍ مِنهُم : أخبِرني عَن صاحِبِكُم .
فَقالَ : ماذا عَلَيكَ مِن أمرِهِ ؟ فَسَأَلتُهُم بِاللّهِ ، فَقالَ بَعضُهُم : لا وَاللّهِ ما كُنّا نَعلَمُ بِهِ بَأسا حَتّى قالَ تِلكَ الكَلِمَةَ ، فَأَصابَهُ ما تَرى . فَلَم يَزَل كَذلِكَ حَتّى ماتَ . ۱

راجع : موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السلام في الكتاب والسنّة والتاريخ : ج5 ص457 (القسم العاشر / / الخصائص الإجتماعية والسياسيّة / الإخاء مع النبيّ صلى الله عليه و آله )
و ج1 ص422 (القسم الثالث / أحاديث المنزلة / موارد تأكيد النبيّ صلى الله عليه و آله على حديث المنزلة / يوم المؤاخاة) .

5 / 5

عِدَّةٌ مِمَّن تآخوا في الإِسلامِ

1 . أبو أيّوبَ الأَنصارِيُّ ۲ ، ومُصعَبُ بنُ عُمَير ۳ . ۴

1.تاريخ دمشق : ج ۴۲ ص ۶۱ ؛ المناقب للكوفي : ج ۱ ص ۳۲۹ ح ۲۵۴ وص ۳۴۷ ح ۲۷۳ وراجع: ص ۳۱۴ ح ۲۳۴ ومسند زيد : ص ۴۰۸ .

2.وقيل : بينه وبين طلحة بن عبيد اللّه بن عثمان (تهذيب الكمال : ج ۱۳ ص ۴۱۶ الرقم ۲۹۷۵ ، الإصابة : ج ۳ ص ۴۳۱ الرقم ۴۲۸۵ ، اُسد الغابة : ج ۳ ص ۸۵ الرقم ۲۶۲۷ ، كنزالعمّال : ج ۱۱ ص ۸۶ ح ۳۰۷۲۳) .

3.وقيل : بينه وبين سعد بن أبي وقّاص (الطبقات الكبرى : ج ۳ ص ۱۲۰ ، المحبّر : ص ۷۱).

4.المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۵۱۸ ح ۵۹۲۹ ، الطبقات الكبرى : ج ۳ ص ۱۲۰ وص ۴۸۴ ،سير أعلام النبلاء : ج ۲ ص ۴۰۵ الرقم ۸۳ ؛ بحار الأنوار : ج ۳۸ ص ۳۳۵ الرقم ۱۰ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج1
414

۷۶۰.فضائل الصحابة لابن حنبل عن محدوج بن زيد :أنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله آخى بَينَ المُسلِمينَ ، ثُمَّ قالَ : يا عَلِيُّ ، أنتَ أخي ، وأنتَ مِنّي بِمَنزِلَةِ هارونَ مِن موسى غَيرَ أنَّهُ لا نَبِيَّ بَعدي . أ ما عَلِمتَ يا عَلِيُّ ، إنَّهُ أوَّلُ مَن يُدعى بِهِ يَومَ القِيامَةِ يُدعى بي ، فَأَقومُ عَن يَمينِ العَرشِ في ظِلِّهِ فَاُكسى حُلَّةً خَضراءَ مِن حُلَلِ الجَنَّةِ ، ثُمَّ يُدعى بِالنَّبِيّينَ بَعضِهِم عَلى أثَرِ بَعضٍ ... ثُمَّ يُنادي مُنادٍ مِن تَحتِ العَرشِ : نِعمَ الأَبُ أبوكَ إبراهيمُ ، ونِعمَ الأَخُ أخوكَ عَلِيٌّ ! أبشِر يا عَلِيُّ ، إنَّكَ تُكسى إذا كُسيتُ ، وتُدعى إذا دُعيتُ ، وتُحَيّا إذا حُيِّيتُ . ۱

۷۶۱.العمدة عن زيد بن أرقم :دَخَلتُ عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَقالَ : إنّي مُؤاخٍ بَينَكُم كَما آخَى اللّهُ بَينَ المَلائِكَة . ثُمَّ قالَ لِعَلِيٍّ عليه السلام : أنتَ أخي ورَفيقي ، ثُمَّ تَلا هذِهِ الآيَةَ : «إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ» ، الأَخِلّاءُ فِي اللّهِ يَنظُرُ بَعضُهُم إلى بَعضٍ . ۲

1.فضائل الصحابة لابن حنبل : ج ۲ ص ۶۶۳ ح ۱۱۳۱ ، تاريخ دمشق : ج ۴۲ ص ۵۳ ح ۸۳۸۹ بزيادة «أخذ بيد عليّ فوضعها على صدره» بعد «آخى بين المسلمين» ، المناقب لابن المغازلي : ص ۴۲ ح ۶۵ عن أبي زيد الباهلي ، المناقب للخوارزمي : ص ۱۴۰ ح ۱۵۹ ؛ الأمالي للصدوق : ص ۴۰۲ ح ۵۲۰ عن مخدوج بن زيد .

2.العمدة : ص ۱۷۰ ح ۲۶۳ ، خصائص الوحي المبين : ص ۲۵۲ ، كشف الغمّة : ج ۱ ص ۳۲۸ ، بحار الأنوار : ج ۳۸ ص ۳۴۴ ح ۱۹ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 292394
الصفحه من 671
طباعه  ارسل الي