461
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج1

۸۳۷.بحار الأنوار عن نوف البكالي :رَأَيتُ أميرَ المُؤمِنينَ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ مُوَلِّيا مُبادِرا ، فَقُلتُ : أينَ تُريدُ يا مَولايَ؟
فَقالَ : دَعني يا نَوفُ ، إنَّ آمالي تُقَدِّمُني فِي المَحبوبِ .
فَقُلتُ : يا مَولايَ وما آمالُكَ؟
قالَ : قَد عَلِمَهَا المَأمولُ وَاستَغنَيتُ عَن تَبيينِها لِغَيرِهِ ، وكَفى بِالعَبدِ أدَبا ألّا يُشرِكَ في نِعَمِهِ وإربِهِ ۱ غَيرَ رَبِّهِ . ۲

۸۳۸.تاريخ دمشق عن أحمد بن يحيى الكوفي :قالَ أبو جَعفَرٍ عليه السلام : مَا استَوى رَجُلانِ في حَسَبٍ ودينٍ قَطُّ إلّا كانَ أفضَلُهُما عِندَ اللّهِ آدَبَهُما .
قُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ، قَد عَلِمتُ فَضلَهُ عِندَ النّاسِ وفِي النّادي وَالمَجالِسِ ، فَما فَضلُهُ عِندَ اللّهِ جَلَّ جَلالُهُ؟
قالَ : بِقِراءَتِهِ القُرآنَ مِن حَيثُ اُنزِلَ ، ودُعائِهِ اللّهَ عز و جل مِن حَيثُ لا يَلحَنُ ، وذلِكَ الرَّجُلُ لَيَلحَنُ فَلايَصعَدُ إلَى اللّهِ عز و جل . ۳

۸۳۹.مصباح الشريعةـ فيما نَسَبَهُ إلَى الإِمامِ الصّادِقِ عليه السلام ـ :ما خَسِرَ وَاللّهِ مَن أتى بِحَقيقَةِ السُّجودِ . . . ولا بَعُدَ عَنِ اللّهِ أبَدا مَن أحسَنَ تَقَرُّبَهُ فِي السُّجودِ ، ولا قَرُبَ إلَيهِ أبَدا مَن أساءَ أدَبَهُ وضَيَّعَ حُرمَتَهُ ويَتَعَلَّقُ قَلبُهُ ۴ بِسِواهُ . ۵

1.. الإرْب : الحاجة (الصحاح : ج ۱ ص ۸۷ «أرب»).

2.. بحار الأنوار: ج ۹۴ ص ۹۴ ح ۱۲ نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي.

3.. تاريخ دمشق: ج ۵۴ ص ۲۹۲ ، كنز العمّال: ج ۲ ص ۲۹۳ ح ۴۰۴۱ ؛ عدّة الداعي : ص ۱۸ نحوه ، وسائل الشيعة : ج ۴ ص ۸۶۶ ح ۷۷۸۴.

4.. في بعض النسخ : «بِتَعلُّقِ قَلبِهِ» بدل «ويَتَعَلّقُ قَلبُهُ» .

5.. مصباح الشريعة: ص ۱۰۸ ، بحار الأنوار: ج ۸۵ ص ۱۳۶ ح ۱۶.


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج1
460

عَنِ المَحارِمِ . ۱

۸۳۴.الإمام الصادق عليه السلام :خَمسٌ مَن لَم تَكُن فيهِ لَم يَكُن فيهِ كَثيرُ مَستَمتَعٍ : الدّينُ ، وَالعَقلُ ، وَالأَدَبُ ، وَالحُرِّيَّةُ ، وحُسنُ الخُلُقِ . ۲

۸۳۵.الكافي عن مَسعدة بن صدقة :قالَ أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : إن اُجِّلتَ في عُمُرِكَ يَومَينِ ، فَاجعَل أحَدَهُما لِأَدَبِكَ لِتَستَعينَ بِهِ عَلى يَومِ مَوتِكَ .
فَقيلَ لَهُ : وما تِلكَ الاِستِعانَةُ؟
قالَ : تُحسِنُ تَدبيرَ ما تُخَلِّفُ وتُحكِمُهُ . ۳

راجع: ص 475 (آثار الأدب) .

2 / 2

الحَثُّ عَلَى التَّأَدُّبِ مَعَ اللّهِ

۸۳۶.إرشاد القلوب :رُوِيَ أنَّ اللّهَ تَعالى يَقولُ في بَعضِ كُتُبِهِ : عَبدي ، أ مِنَ الجَميلِ أن تُناجِيَني وأنتَ تَلتَفِتُ يَمينا وشِمالاً ، ويُكَلِّمُكَ عَبدٌ مِثلُكَ تَلتَفِتُ إلَيهِ وتَدَعُني ؟! وتَرى ۴ مِن أدَبِكَ إذا كُنتَ تُحَدِّثُ أخا لَكَ لا تَلتَفِتُ إلى غَيرِهِ ، فَتُعطيهِ مِنَ الأَدَبِ ما لا تُعطيني ! فَبِئسَ العَبدُ عَبدٌ يَكونُ كَذلِكَ . ۵

1.. غرر الحكم : ج ۳ ص ۳۳۵ ح ۴۶۵۹ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۱۲ ح ۴۲۲۲ .

2.. الخصال : ص ۲۹۸ ح ۶۹ ، المحاسن : ج ۱ ص ۳۰۵ ح ۵۹۹ كلاهما عن أبي خالد العجمي ، الأمالي للصدوق : ص ۳۶۷ ح ۴۵۸ عن عبد اللّه بن سنان وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۷۵ ص ۶۷ ح ۲ ؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۱۸ ص ۱۸۵ نحوه.

3.. الكافي: ج ۸ ص ۱۵۰ ح ۱۳۲ ، وسائل الشيعة : ج ۱۳ ص ۳۵۷ ح ۲۴۵۵۸ وراجع : قرب الإسناد : ص ۶۹ ح ۲۷۰ .

4.. في الطبعة المعتمدة : «ونرى» ، والتصويب من طبعة دار الاُسوة.

5.. إرشاد القلوب: ص ۱۶۰.

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 292576
الصفحه من 671
طباعه  ارسل الي