487
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج1

سَيِّدُ الأَوَّلينَ وَالآخِرينَ بِقَولِهِ صلى الله عليه و آله : «اُعفُ عَمَّن ظَلَمَكَ ، وصِل مَن قَطَعَكَ ، وأعطِ مَن حَرَمَكَ» . ۱

۹۵۸.الإمام الصادق عليه السلامـ في دَليلِ إثباتِ الأَنبِياءِ وَالرُّسُلِ ـ :. . . فَثَبَتَ الآمِرونَ وَالنّاهونَ عَنِ الحَكيمِ العَليمِ في خَلقِهِ وَالمُعَبِّرونَ عَنهُ جَلَّ وعَزَّ ، وهُمُ الأَنبِياءُ عليهم السلام وصَفوَتُهُ مِن خَلقِهِ حُكَماءَ مُؤَدَّبينَ بِالحِكمَةِ ، مَبعوثينَ بِها ، غَيرَ مُشارِكينَ لِلنّاسِ ـ عَلى مُشارَكَتِهِم لَهُم فِي الخَلقِ وَالتَّركيبِ ـ في شَيءٍ مِن أحوالِهِم ۲ .

۹۵۹.الإمام الرضا عليه السلام :. . . فَإِن قالَ قائِلٌ : فَلِمَ وَجَبَ عَلَيهِم مَعرِفَةُ الرُّسُلِ وَالإِقرارُ بِهِم وَالإِذعانُ لَهُم بِالطّاعَةِ؟ قيلَ : لِأَنَّهُ لَمّا أن لَم يَكُن في خَلقِهِم وقُواهُم ما يُكمِلونَ بِهِ مَصالِحَهُم ، وكانَ الصّانِعُ مُتَعالِيا عَن أن يُرى ، وكانَ ضَعفُهُم وعَجزُهُم عَن إدراكِهِ ظاهِرا ؛ لم يَكن بُدٌّ لَهُم مِن رَسولٍ بَينَهُ وبَينَهُم مَعصومٍ ، يُؤَدّي إلَيهِم أمرَهُ ونَهيَهُ وأدَبَهُ ، ويَقِفُهُم عَلى ما يَكونُ بِهِ اجتِرارُ مَنافِعِهِم ومَضارِّهِم . ۳

۹۶۰.الإمام عليّ عليه السلامـ فِي الدّيوانِ المَنسوبِ إلَيهِ ـ :
فَاطلُب فَدَيتُكَ عِلما وَاكتَسِب أدَباتَظفَر يَداكَ بِهِ وَاستَجمِلِ الطَّلَبا
لِلّهِ دَرُّ فَـتـىً أنسابُـهُ كَـرَمٌيا حَبَّـذا كَـرَمٌ أضحـى لَـهُ نَسَبا
هَلِ المُروءَةُ إلّا ما تَقومُ بِهِمِنَ الذِّمامِ وحِفظِ الجارِ إن عَتَبا
مَن لَم يَؤَدِّبهُ دينُ المُصطَفى أدَبامَحضا تَحَيَّرَ فِي الأَحوالِ وَاضطَرَبا .۴

1.. تذكرة الخواصّ : ص ۱۳۶ ؛ بحار الأنوار: ج ۷۸ ص ۷۱ ح ۳۴.

2.. الكافي: ج ۱ ص ۱۶۸ ح ۱ ، علل الشرائع: ص ۱۲۰ ح ۳ ، التوحيد: ص ۲۴۹ ح ۱ ، الاحتجاج: ج ۲ ص ۲۱۳ ح ۲۲۳ كلاهما نحوه وكلّها عن هشام بن الحكم ، بحار الأنوار: ج ۱۰ ص ۱۶۵ ح ۲ .

3.. عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۱۰۰ ح ۱ ، علل الشرائع : ص ۲۵۲ ح ۹ عن الفضل بن شاذان ، بحارالأنوار : ج ۶ ص ۵۹ ح ۱ .

4.. الديوان المنسوب إلى الإمام عليّ عليه السلام : ص ۶۴ ح ۲۱ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج1
486

فَأَمَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله مُنادِيا يُنادي : مَن لَم يَتَأَدَّب بِأَدَبِ اللّهِ تَقَطَّعَت نَفسُهُ عَلَى الدُّنيا حَسَراتٍ . ۱

۹۵۳.الإمام الهادي عليه السلامـ فِي الدُّعاءِ ـ :اللّهُمَّ . . . لَكَ الحَمدُ عَلى ما سَوَّيتَ مِن خَلقي ، وأدَّبتَني فَأَحسَنتَ أدَبي ، مَنّا مِنكَ عَلَيَّ لا لِسابِقَةٍ كانَت مِنّي . ۲

5 / 2

الأَنبِياءُ:

۹۵۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ عز و جل أَمَرَني أن اُعَلِّمَكُم ما عَلَّمَني ، وأن اُؤَدِّبَكُم . ۳

۹۵۵.عنه صلى الله عليه و آلهـ مِن كتابِهِ إلى أكثَمَ بنِ صَيفِيٍّ ـ :مِن مُحَمَّدٍ رَسولِ اللّهِ إلى أكثَمَ بنِ صَيفِيٍّ : أحمَدُ اللّهَ إلَيكَ ، إنَّ اللّهَ تَعالى أمَرَني أن أقولَ : لا إلهَ إلَا اللّهُ ، وآمُرَ النّاسَ بِقَولِها ، وَالخَلقُ خَلقُ اللّهِ عز و جل ، وَالأَمرُ كُلُّهُ للّهِِ ، خَلَقَهُم وأماتَهُم وهُوَ يَنشُرُهُم وإلَيهِ المَصيرُ ، أدَّبتُكُم بِآدابِ المُرسَلينَ ، ولَتُسأَلُنَّ عَنِ النَّبَأِ العَظيمِ ، ولَتَعلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعدَ حينٍ . ۴

۹۵۶.الإمام عليّ عليه السلامـ مِن كِتابٍ بَعَثَهُ مَعَ قَيسِ بنِ سَعدٍ إلى أهلِ مِصرَ ـ :... فَكانَ مِمّا أكرَمَ اللّهُ عز و جل بِهِ هذِهِ الاُمَّةَ وخَصَّهُم بِهِ مِنَ الفَضيلَةِ أن بَعَثَ مُحَمَّدا صلى الله عليه و آله إلَيهِم ، فَعَلَّمَهُمُ الكِتابَ وَالحِكمَةَ وَالسُّنَّةَ وَالفَرائِضَ وأدَّبَهُم لِكَيما يَهتَدوا . ۵

۹۵۷.عنه عليه السلام :عَلَيكَ بِمُداراةِ النّاسِ وإكرامِ العُلَماءِ وَالصَّفحِ عَن زَلّاتِ الإِخوانِ ، فَقَد أدَّبَكَ

1.. فقه الرضا: ص ۳۶۴ ، بحار الأنوار: ج ۷۱ ص ۳۴۸ ح ۱۷.

2.. مصباح المتهجّد: ص ۳۴۳ ح ۴۵۳ ، جمال الاُسبوع: ص ۲۱۰ كلاهما عن يعقوب بن يزيد الكاتب الأنباري ، بحار الأنوار: ج ۹۰ ص ۴۹ ح ۱۲.

3.. نوادر الاُصول : ج ۱ ص ۲۵۵ عن أبي هريرة ، كنز العمّال: ج ۱۵ ص ۴۱۵ ح ۴۱۶۳۸.

4.. كمال الدين: ص ۵۷۱ ، كنز الفوائد: ج ۲ ص ۱۲۴ نحوه ، بحار الأنوار: ج ۲۲ ص ۸۷ ح ۴۰ .

5.. الغارات : ج ۱ ص ۲۱۰ عن سهل بن سعد ، إرشاد القلوب: ص ۳۲۲ من كتابه عليه السلام إلى حذيفة بن اليمان نحوه ، بحار الأنوار: ج ۲۸ ص ۸۸ ح ۳ ؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۶ ص ۵۸.

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 294905
الصفحه من 671
طباعه  ارسل الي