489
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج1

۹۶۵.الإمام الصادق عليه السلام :إذا كانَ يَومُ القِيامَةِ بَعَثَ اللّهُ عز و جل العالِمَ وَالعابِدَ ، فَإِذا وَقَفا بَينَ يَدَيِ اللّهِ عز و جل قيلَ لِلعابِدِ : اِنطَلِق إلَى الجَنَّةِ ، وقيلَ لِلعالِمِ : قِف تَشَفَّع لِلنّاسِ بِحُسنِ تَأديبِكَ لَهُم . ۱

5 / 5

الآباءُ والاُمَّهاتُ

۹۶۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مِن حَقِّ الوَلَدِ عَلى والِدِهِ أن يُحسِنَ أدَبَهُ ، وأن لا يَجحَدَ نَسَبَهُ . ۲

۹۶۷.عنه صلى الله عليه و آله :أكرِموا أولادَكُم ، وأحسِنوا أدَبَهُم ؛ يُغفَر لَكُم . ۳

۹۶۸.عنه صلى الله عليه و آله :لَأَن يُؤَدِّبَ الرَّجُلُ وَلَدَهُ خَيرٌ مِن أن يَتَصَدَّقَ بِصاعٍ . ۴

۹۶۹.عنه صلى الله عليه و آله :ما نَحَلَ ۵ والِدٌ وَلَدا مِن نُحلٍ أفضَلَ مِن أدَبٍ حَسَنٍ . ۶

۹۷۰.عنه صلى الله عليه و آله :أدِّبوا أولادَكُم عَلى ثَلاثِ خِصالٍ : حُبِّ نَبِيِّكُم ، وحُبِّ أهلِ بَيتِهِ ، وعَلى قِراءَةِ

1.. علل الشرائع: ص ۳۹۴ ح ۱۱ ، بحار الأنوار: ج ۲ ص ۱۶ ح ۳۶ .

2.. تاريخ المدينة : ج ۲ ص ۵۶۸ عن ابن عبّاس ، كنز العمّال: ج ۱۶ ص ۴۷۳ ح ۴۵۵۱۲ نقلاً عن تاريخ دمشق عن ابن مسعود وابن عبّاس .

3.. مكارم الأخلاق: ج ۱ ص ۴۷۸ ح ۱۶۵۱ ، عوالي اللآلي: ج ۱ ص ۲۵۴ ح ۱۱ وليس فيه «يغفر لكم» ، بحار الأنوار: ج ۱۰۴ ص ۹۵ ح ۴۴ ؛ سنن ابن ماجة: ج ۲ ص ۱۲۱۱ ح ۳۶۷۱ ، تاريخ دمشق : ج ۱۷ ص ۱۳۸ ح ۴۰۷۲ كلاهما عن أنس وليس فيهما «يغفر لكم».

4.. سنن الترمذي: ج ۴ ص ۳۳۷ ح ۱۹۵۱ ، مسند ابن حنبل: ج ۷ ص ۴۲۳ ح ۲۰۹۵۴ ، المستدرك على الصحيحين: ج ۴ ص ۲۹۲ ح ۷۶۸۰ ، المعجم الكبير: ج ۲ ص ۲۴۶ ح ۲۰۳۲ كلّها عن جابر بن سمرة نحوه ، الجامع الصغير : ج ۲ ص ۳۹۹ ح ۷۲۱۰ ؛ مكارم الأخلاق: ج ۱ ص ۴۷۸ ح ۱۶۵۰ نحوه .

5.. النُّحْل : العطيّة والهبة ابتداءً من غير عوَض ولا استحقاق (النهاية : ج ۵ ص ۲۹ «نحل»).

6.. سنن الترمذي: ج ۴ ص ۳۳۸ ح ۱۹۵۲ ، المستدرك على الصحيحين: ج ۴ ص ۲۹۲ ح ۷۶۷۹ ، السنن الكبرى: ج ۲ ص ۲۸ ح ۲۲۷۳ كلاهما نحوه وكلّها عن أيّوب بن موسى عن أبيه عن جدّه ، كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۴۵۶ ح ۴۵۴۱۱ ؛ جامع الأحاديث للقمّي (الغايات) : ص ۲۱۱ عن الإمام عليّ عليه السلام ، مستدرك الوسائل : ج ۱۵ ص ۱۶۵ ح ۱۷۸۷۲ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج1
488

5 / 3

الأَوصِياءُ

۹۶۱.الإمام عليّ عليه السلامـ مِن وَصِيَّتِهِ لِكُمَيلِ بنِ زيادٍ ـ :يا كُمَيلُ ، إنَّ رَسولَ اللّه صلى الله عليه و آله أدَّبَهُ اللّهُ ، وهُوَ صلى الله عليه و آله أدَّبَني ، وأنَا اُؤَدِّبُ المُؤمِنينَ واُوَرِّثُ الآدابَ المُكرَمينَ . ۱

۹۶۲.عنه عليه السلامـ في بَعضِ خُطَبِهِ ـ :أيُّهَا النّاسُ ! إنَّ لي عَلَيكُم حَقّا ، ولَكُم عَلَيَّ حَقٌّ ؛ فَأَمّا حَقُّكُم عَلَيَّ : فَالنَّصيحَةُ لَكُم ، وتَوفيرُ فَيئِكُم عَلَيكُم ، وتَعليمُكُم كَيلا تَجهَلوا ، وتَأديبُكُم كَيما تَعلَموا... . ۲

5 / 4

العُلَماءُ وَالحُكّامُ

۹۶۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ لِمُعاذِ بنِ جَبَلٍ لَمّا بَعَثَهُ إلَى اليَمَنِ ـ :يا مُعاذُ ، عَلِّمهُم كِتابَ اللّهِ ، وأحسِن أدَبَهُم عَلَى الأَخلاقِ الصّالِحَةِ . ۳

۹۶۴.الإمام زين العابدين عليه السلام :كَتَبَ رَسولُ اللّه صلى الله عليه و آله لِعَتّابِ بنِ أسيدٍ عَهدا عَلى أهلِ مَكَّةَ . . . : «وقَد قَلَّدَ مُحَمَّدٌ رَسولُ اللّهِ عَتّابَ بنَ أسيدٍ أحكامَكُم ومَصالِحَكُم ، قَد فَوَّضَ إلَيهِ تَنبيهَ غافِلِكُم ، وتَعليمَ جاهِلِكُم ، وتَقويمَ أوَدِ ۴ مُضطَرِبِكُم ، وتَأديبَ مَن زالَ عَن أدَبِ اللّهِ مِنكُم» . ۵

1.. تحف العقول: ص ۱۷۱ ، بشارة المصطفى: ص ۲۵ عن كميل ، بحار الأنوار: ج ۷۷ ص ۲۶۷ ح ۱ .

2.. نهج البلاغة: الخطبة ۳۴ ، الغارات : ج ۲ ص ۶۹۲ عن زيد بن وهب ، بحار الأنوار: ج ۲۷ ص ۲۵۱ ح ۱۲ ؛ أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۱۵۴ ، الإمامة والسياسة : ج ۱ ص ۱۷۱ كلاهما نحوه.

3.. تحف العقول: ص ۲۵ ، بحار الأنوار: ج ۷۷ ص ۱۲۷ ح ۳۳ ؛ تاريخ دمشق : ج ۵۸ ص ۴۰۹ ح ۱۲۱۷۸ ، تاريخ جرجان : ص ۲۴۷ ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۱۰۹ ح ۵۷۱۸ نقلاً عن الخرائطي في مكارم الأخلاق وليس فيه صدره وكلّها عن معاذ .

4.. الأوَد : العِوَج (النهاية : ج ۱ ص ۷۹ «أود»).

5.. التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام : ص ۵۵۶ ح ۳۲۹ ، بحار الأنوار: ج ۲۱ ص ۱۲۳ ح ۲۰.

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 294739
الصفحه من 671
طباعه  ارسل الي