501
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج1

الفصل السابع : آفات التأديب

7 / 1

الإِفراطُ فِي الرِّفقِ وَالمَحَبَّةِ

۱۰۱۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ قَوما أحَبّوا قَوما حَتّى هَلَكوا في مَحَبَّتِهِم فَلا تَكونوا كَهُم ، و إنَّ قَوما أبغَضوا قَوما حَتّى هَلَكوا في بُغضِهِم فَلا تَكونوا كَهُم ۱ . ۲

۱۰۱۵.الإمام عليّ عليه السلامـ مِن كِتابٍ لَهُ إلى بَعضِ عُمّالِهِ ـ :وَاخلِطِ الشِّدَّةَ بِضِغثٍ ۳ مِنَ اللّينِ ، وَارفُق ما كانَ الرِّفقُ أرفَقَ ، وَاعتَزِم بِالشِّدَّةِ حينَ لا تُغني عَنكَ إلَا الشِّدَّةُ . ۴

۱۰۱۶.الإمام الباقر عليه السلام :شَرُّ الآباءِ مَن دَعاهُ البِرُّ إلَى الإِفراطِ ، وشَرُّ الأَبناءِ مَن دَعاهُ التَّقصيرُ إلَى العُقوقِ . ۵

راجع : المحبّة في الكتاب والسنّة : ص 125 (الإفراط في المحبّة).

1.. في كنز العمّال : «مثلهم» بدل «كهم» في الموردين.

2.. فردوس الأخبار : ج ۱ ص ۲۹۱ ح ۹۱۹ عن عبداللّه بن جعفر ، كنز العمّال : ج ۹ ص ۴۵ ح ۲۴۸۵۷ .

3.. الضِّغثُ ـ في الأصل ـ: قَبضةُ حشيش مختلط يابسها بشيء مِن الرّطب، فاستعارَ اللفظة هاهنا ؛ والمراد : امزج الشدَّةَ بشيءٍ من اللِّين فاجعلهما كالضِّغث (شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۱۷ ص ۴) .

4.. نهج البلاغة : الكتاب ۴۶ ، بحار الأنوار: ج ۳۳ ص ۴۸۲ ح ۶۸۷.

5.. تاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۳۲۰ ، الجوهرة : ص ۵۲ وراجع : تاريخ دمشق : ج ۱۹ ص ۴۶۵ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج1
500
  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 292369
الصفحه من 671
طباعه  ارسل الي