543
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج1

والترمذي في السنن ۱ ، وابن ماجة في السنن ۲ أيضا .
الثانية : الروايات التي تدلّ على أنّ بلالاً زاد التثويب في أذان الصبح فأقرّه النبي صلى الله عليه و آله ، ومنها ما رواه الطبراني في المعجم الأوسط عن محمّد بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن عمرو بن صالح الثقفي ، عن صالح بن أبي الأخضر ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة ، قالت :
جاء بلال إلى النبيّ صلى الله عليه و آله يؤذنه لصلاة الصبح فوجده نائما ، فقال: الصلاة خير من النوم ، فاُقرّت في أذان الصبح . ۳
وهناك روايات اُخرى تدلّ على هذا المعنى ، لكنّها جميعا مخدوشة السند ، منها : رواية ابن ماجة في السنن ۴ ، وأحمد بن حنبل في المسند ۵ ، والدارمي في

1.. سنن الترمذي : ج ۱ ص ۳۷۸ ح ۱۹۸ ، وسنده إضافة إلى ضعفه بأبي إسرائيل ، مقطوع في الواسطة بين أبي إسرائيل والحكم بن عتيبة . راجع : الضعفاء الصغير للبخاري : ص ۱۵۲ ح ۴۳ ، ضعفاء العقيلي : ج۱ ص ۷۵ .

2.. سنن ابن ماجة : ج ۱ ص ۲۳۷ ح ۷۱۵ ، وفي سنده انقطاع ، لأنّ عبد الرحمن بن أبي ليلى لم يدرك بلالاً وراجع : السنن الكبرى : ج ۱ ص ۶۲۴ ، و طريق الدار قطني والبيهقي يواجه نفس المشكلة .

3.. المعجم الأوسط : ج ۷ ص ۳۰۹ ح ۷۵۸۳ ، وفي سنده محمّد بن إبراهيم بن عامر ، و هو مهمل ، وفي سنده أيضا صالح بن أبي الأخضر ، وقد قال ابن معين: «ليس بشيء» . تاريخ ابن معين (برواية الدوري) : ج ۱ ص ۵۲ الرقم ۲۴۲ ، التاريخ الكبير : ج ۴ ص ۲۷۳ الرقم ۲۷۷۸ ، وعدّوه أيضا ضعيف الحديث ليّنا . راجع : الجرح والتعديل : ج ۴ ص ۳۵۹ الرقم ۱۷۲۷ .

4.. سنن ابن ماجة : ج ۱ ص ۲۳۳ ح ۷۰۷ ، و في سنده محمّد بن خالد بن عبد اللّه الواسطي ، وهو ضعيف عند أعلام الجرح والتعديل من أهل السنّة ، وقال فيه ابن معين: «لا شيء» وقال: «رجل سوء كذّاب» ، التاريخ الكبير : ج ۱ ص ۷۴ الرقم ۱۹۰ ، الجرح والتعديل : ج ۷ ص ۳۲۶ الرقم ۱۳۳۸ .

5.. مسند ابن حنبل : ج ۵ ص ۵۴۰ ح ۱۶۴۷۷ ، وفي سنده ابن إسحاق ، وهو محمّد بن إسحاق بن يسار بقرينة الطبقة ، وقد اختلف فيه علماء الرجال؛ فبعضهم قال بتوثيقه ، وبعضهم ـ كابن معين ـ ذكر أنّ حديثه ليس بحجّة في الأحكام الشرعيّة والحلال والحرام . راجع : الجرح والتعديل : ج ۷ ص ۲۶۰ الرقم ۱۰۸۷ ، تهذيب الكمال : ج ۲۴ ص ۴۲۳ الرقم ۵۰۵۷ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج1
542

قُلتُ: يا رَسولَ اللّهِ ، عَلِّمني سُنَّةَ الأَذانِ ، قالَ : فَمَسَحَ مُقَدَّمَ رَأسي، وقالَ: تَقولُ: ... حَيَّ عَلَى الفَلاحِ، فَإِن كانَ صَلاةُ الصُّبحِ قُلتَ : الصَّلاةُ خَيرٌ مِنَ النَّومِ، اللّهُ أكبَرُ.... ۱
وتجدر الإشارة إلى أنّ سند هذه الرواية غير صحيح ۲ ، وكذلك الروايات الاُخرى التي تدخل في هذه المجموعة ـ أي التي تسند التثويب إلى تعليم النبيّ صلى الله عليه و آله ـ ومنها رواية البخاري في التاريخ الكبير ۳ ، والطبراني في المعجم الكبير ۴ ، والمعجم الأوسط ۵ ،

1.. سنن أبي داود : ج ۱ ص ۱۳۶ ح ۵۰۰ .

2.. محمّد بن عبدالملك بن أبي محذورة مجهول الحال في كتب الرجال ، ولم يرد فيه مدح ولا ذمّ ، وبعضهم قال : لا يحتجّ بحديثه . راجع : الجرح والتعديل : ج ۸ ص ۷ الرقم ۱۴ ، التاريخ الكبير : ج ۱ ص ۱۶۳ الرقم ۴۸۶ ، ميزان الاعتدال : ج ۳ ص ۶۳۱ الرقم ۷۸۸۸ ، تهذيب التهذيب : ج ۵ ص ۱۹۰ الرقم ۷۲۱۷ . وكذلك الراوي عنه الحارث بن عبيد فهو ضعيف . راجع : تاريخ ابن معين «برواية الدوري» : ج ۲ ص ۱۹۴ الرقم ۴۱۹۹ ، التاريخ الكبير : ج ۲ ص ۲۷۳ الرقم ۲۴۳۷ ، الجرح والتعديل : ج ۳ ص ۹۱ الرقم ۳۷۱ ، الكامل في ضعفاء الرجال : ج ۲ ص ۶۰۷ .

3.. التاريخ الكبير : ج ۱ ص ۹۳ الرقم ۲۵۶ ، وفي سنده عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة ، والراوي عنه أبو سعيد محمّد بن سعيد الطائفي ، وكلاهما مجهولان . راجع : التاريخ الكبير : ج ۶ ص ۱۸ الرقم ۱۵۴۷ و ج ۱ ص ۹۳ الرقم ۲۵۶ ، الجرح والتعديل : ج ۵ ص ۴۵۷ الرقم ۱۸۰۸ و ج ۷ ص ۳۵۱ الرقم ۱۴۳۷ و ۱۴۳۸ .

4.. المعجم الكبير : ج ۱ ص ۳۵۲ ح ۱۰۷۱ ، والراوي الأخير في سنده هو محمّد بن عليّ بن زيد الصائغ المكّي ، وهو مجهول ، ولم يرد فيه مدح ولا ذمّ . والراوي الأوّل فيه عبد الرحمن بن سعد بن عمّار ، وهو ضعيف ، صرّح بتضعيفه يحيى بن معين . راجع : الجرح والتعديل : ج ۵ ص ۲۹۴ الرقم ۱۱۲۳ .

5.. المعجم الأوسط : ج ۷ ص ۲۹۰ ح ۷۵۲۴ ، وفي سنده معمر بن عبد الرحمن ، ولم يرد فيه قدح ولا مدح . راجع : التاريخ الكبير : ج ۷ ص ۳۷۸ الرقم ۱۶۲۶ ، الجرح والتعديل : ج ۸ ص ۲۹۱ الرقم ۱۱۶۴ . أمّا الراوي الّذي بعده وهو يزيد بن عبد اللّه بن قسيط ، فقد اختلفوا فيه ، ووصفوه بقولهم : «ليس بقويّ» و«رديء الحفظ» و «كان ممّن يخطئ» . راجع: الجرح والتعديل : ج ۹ ص ۳۳۹ الرقم ۱۱۵۲ ، مشاهير علماء الأمصار : ص ۷۴ الرقم ۵۲۵ ، الثقات لابن حبّان : ج ۷ ص ۶۱۶. والنقطة الأخيرة هي أنّ الحديث غريب من جهة رواية معمّر عن ابن قسيط ، و عبد اللّه بن نافع عن معمّر . راجع : المعجم الأوسط : ج ۷ ص ۲۹۱ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 294992
الصفحه من 671
طباعه  ارسل الي