1 . عن جابر عن الإمام الباقر عليه السلام ، أنّه قال :
ما يَستَطيعُ أحَدٌ أن يَدَّعِيَ أنَّ عِندَهُ جَميعَ القُرآنِ كُلِّهِ ظاهِرِهِ وباطِنِهِ، غَيرُ الأَوصِياءِ. ۱
2 . روي عن أبي حمزة الثمالي عن الإمام الباقر عليه السلام ، قوله :
ما أجِدُ مِن هذِهِ الاُمَّةِ مَن جَمَعَ القُرآنَ إِلَا الأَوصِياءَ. ۲
3 . عن مرازم وموسى بن بكير عن الإمام الصادق عليه السلام ، قال :
إنّا أهلَ البَيتِ لَم يَزَلِ اللّهُ يَبعَثُ مِنّا مَن يَعلَمُ كِتابَهُ مِن أوَّلِهِ إلى آخِرِهِ. ۳
4 . عن عبد الأعلى مولى آل سام ، قال : سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام يقول :
وَاللّهِ ، إنّي لَأَعلَمُ كِتابَ اللّهِ مِن أوَّلِهِ إلى آخِرِهِ ، كَأَنَّهُ في كَفّي ، فيهِ خَبَرُ السَّماءِ وخَبَرُ الأَرضِ ، وخَبَرُ ما كانَ وخَبَرُ ما هُوَ كائِنٌ ، قالَ اللّهُ عز و جل : فيهِ تِبيانُ كُلِّ شَيءٍ ۴ . ۵
التآصر الوثيق بين القرآن والعترة
إنّ علمَ أهل البيت عليهم السلام بحقائق القرآن وتجلّيه التامّ في وجودهم جعلهم في الحقيقة «القرآن الناطق» ، ۶ وهو الموقع نفسه الذي تحدّث عنه النبيّ صلى الله عليه و آله حين جعلهم عِدْل «القرآن الصامت» وصِنْوه في حديث «الثقلين» المتواتر ، ومن ثَمَّ جعل التمسّك بهما معاً شرط ديمومة الرسالة ، والمانع الذي يعصم الاُمّة عن الانحدار إلى هوّة الضلال
1.الكافي : ج ۱ ص ۲۲۸ ح ۲ ، بصائر الدرجات : ص ۱۹۳ ح ۱ ، بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۸۸ ح ۲۶ .
2.بصائر الدرجات : ص ۱۹۴ ح ۵ ، بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۸۹ ح ۳۰ .
3.مختصر بصائر الدرجات : ص ۵۹ ، بصائر الدرجات : ص ۱۹۴ ح ۶ ، تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۱۶ ح ۸ عن مرازم وفيهما «فينا» بدل «منّا» ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۱۷۸ ح ۲۳ .
4.إشارة إلى الآية ۸۹ من سورة النحل : «وَ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَـبَ تِبْيَـنًا لِّكُلِّ شَىْ ءٍ» .
5.الكافي : ج ۱ ص ۲۲۹ ح ۴ ، بصائر الدرجات : ص ۱۹۴ ح ۷ ، بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۸۹ ح ۳۲ .
6.كما نقل عن الإمام عليّ عليه السلام أنّه قال : «أنا القرآن الناطق» .
راجع : موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السلام في الكتاب والسنّة والتاريخ : ج ۴ ص ۵۳۳ (القسم التاسع / عليّ عليه السلام عن لسان عليّ عليه السلام / القرآن الناطق) .