فالباحث الذي يحظى بنور البصيرة ، بالإضافة إلى ما يتحلّى به من مهارات في علم الرجال والدراية والتخصّص في تمحيص متن الحديث ونقده ، يستطيع دون شكّ أن يبلغ حقيقة الإسلام الأصيل عن طريق القرآن والحديث ، لكن ينبغي الالتفات إلى أنّ هذا لا يعني إسباغ العصمة على الباحث وأنّه مصون من الخطأ ، بل معناه أنّه كلّما ازداد تخصّصه وارتقى مستوى نور البصيرة لديه ، قلّل ذلك من مستوى خطئه .