87
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج1

وإن كان من مصدر أقلّ اعتباراً . وفي حالة تشابه النصوص يقدّم النصّ الوارد في أقوى المصادر اعتباراً .
3 . إذا كان الحديث مرويّا عن النبيّ صلى الله عليه و آله وعن أحد الأئمّة من أهل بيته عليهم السلام أيضا ، يأخذ حديث النبيّ صلى الله عليه و آله موقعه في المتن ، ويشار إلى المروي عن الإمام عليه السلام ويوثّق له في الهامش .
4 . بما أنّ مصطلح «الحديث» ـ على القول المختار ـ يطلق على النصّ الحاكي عن قول المعصوم وفعله وتقريره لا غير ، لذا لم نذكر النصوص الواردة عن الصحابة والرواة إلّا في مواضع خاصّة ، منها : أن يكون النصّ واردا في مصادر متعدّدة اُسند في بعضها إلى المعصوم ولم يسند في البعض الآخر ، ففي مثل ذلك يدرج استخراج النصّ المذكور إذا كانت مصادر الحديث قليلة ، مع تعقيبه بعبارة : «من دون إسناد إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام » .
5 . يعدّ بحار الأنوار من الجوامع الحديثية الشيعيّة ، وكنز العمّال من الجوامع الحديثية السنّيّة ، ولذا حاولنا إدراجهما في نهاية كلّ تخريجة ؛ إذ أدرجنا الأوّل في آخر التخريجات الشيعيّة ، والثاني في آخر التخريجات السنّيّة ؛ بغية تيسير السبيل أمام القرّاء لمراجعة الحديث
6 . اعتمدنا عدم نقل النصّ عن الكتب المعدودة من كتب الواسطة ـ عدا الجوامع الحديثية الآنفة الذكر ـ إلّا في حال عدم العثور على الحديث في المصدر الذي نقل عنه كتاب الواسطة ، فحينئذٍ نأتي بكتاب الواسطة مع ذكر المصدر الأصلي الذي نقل عنه ، على سبيل المثال : «مستدرك الوسائل : ... نقلاً عن أبي الفتوح الرازي في تفسيره» . نعم ، اختصّ النقل عن مثل هذه الكتب فيما لو كانت المصادر الموجودة قليلة .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج1
86

اللازمة ، وهذه مهمّة ينهض بها كاتب هذه السطور ، إلّا أنّه من البديهي في حال إبداء الباحثين المختصّين اقتراحات حيال النقاط التي ينبغي التركيز عليها وإلفات النظر إليها ، فلهم أن يقدّموها كي تأخذ موقعها في سياق هذه المداخل والتحليلات ، وعلى ضوء هذه التحليلات التي تشهدها هذه المرحلة وما تنتهي إليه من خلاصات ، قد تتبدّل الحصيلة السابقة وتنبثق عن ذلك هيكليّة جديدة يكتسبها الموضوع .
هذا ، ومن المهمّ التنبيه إلى أنّ التحليلات والخلاصات تخضع بدورها إلى مراجعة ونقد خبيرٍ أو خبيرَين مختصّين ، بحيث يصار إلى إدخال التعديلات عليها إذا مسّت لذلك الحاجة .

7 . الإعداد النهائي

مع الأخذ بنظر الاعتبار أهمّيّة موضوع الكتاب فإنّنا نقوم بإنجاز الأعمال التالية بعد إعداد نصّ الكتاب : تقويم النصّ ، شرح المفردات الغامضة والعبارات المبهمة ، مقابلة النصوص مع المصادر ، ضبط النصوص ، تعريب المداخل والتحليلات ، ويتولّى هذه الأعمال عدد من الأخصّائيّين الماهرين .

الصيغة النهائية وفق منهج الموسوعة

نشير هنا إلى المنهج الذي اتّبعناه في تدوين الأحاديث وقواعد استخراجها في الموسوعة ، وذلك ضمن النقاط التالية :
1 . بعد ذكر آيات الباب وما يرتبط بكلّ موضوع ، تأتي أحاديث المعصومين على التوالي ، ابتداءً بالنبيّ صلى الله عليه و آله وانتهاءً بالإمام المهديّ عجّل اللّه فرجه ، ما خلا الأحاديث المفسّرة لآيات القرآن ، فإنّها تقدّم على سائر الروايات . طبيعي قد يختلّ هذا الترتيب ويُترك العمل به أحيانا إذا اجتمعت عدّة روايات متناسقة في المضمون .
2 . إنّ المعيار في اختيار النصّ من بين النصوص المتعدّدة هو بلاغته وشموليّته

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 292565
الصفحه من 671
طباعه  ارسل الي