89
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج1

النصّ المختار ، إمّا أن تذكر بعينها في الهامش ـ في حالة إمكان ذلك ـ أو يشار إليها بلفظ «نحوه» .
13 . نكتفي بذكر لفظ «نحوه» في حالة وجود الفارق القليل لفظا ومعنى ، أو كون الاختلاف لفظيّا فقط لكنّه كثير ومتفرّق في مطاوي النصّ بحيث لا يمكن الإشارة إليه .
14 . غضضنا الطرف عن ذكر الكلمة «نحوه» في الأحاديث المتّفقة مضموناً مع النصّ المختار والمختلفة معه ببعض الألفاظ التي لا تضرّ بالمعنى .
15 . المعيار فيما نذكره من الفوارق هو كونها ذات تأثير على المعنى ، أو أن يكون لذكرها فائدة للقارئ في مقطع الحديث المتناسب مع الباب .
16 . إذا كان الحديث في بعض المصادر مطابقا للنصّ المختار في خصوص المقطع المحوري الذي به يندرج تحت العنوان ، فالاختلاف الموجود بينهما في غير هذا المقطع وإن كان كبيرا ، يشار إليه بلفظ «نحوه» .
وأمّا إذا كان مطابقا للنصّ المختار ولكنّه يختلف قليلاً في خصوص المقطع المحوري ، فيتعيّن حينئذٍ ذكر الاختلاف . وعلى سبيل المثال في عنوان «المحبة» ورد الحديث «إذا أحب الله عبداً ...» في بعض المصادر كالتالي : «إذا أراد الله بعبد خيراً ...» ، فذكرناه في تخريج الحديث مع الإشارة الى نقطة الفرق بينهما .
17 . بعد ذكر مصادر الحديث والتوثيق لها في الهامش ، قد تأتي أحيانا إحالة إلى مصادر اُخرى اُشير إليها بكلمة : «راجع» ؛ ممّا يعني في نسق هذه المنهجيّة وجود اختلاف كبير بين النصّ المنقول في الكتاب والنصّ المحال عليه ؛ وفي الوقت ذاته يعدّ الاطّلاع عليه نافعا للباحث .
18 . تأتي في بداية كلّ عنوان وأحيانا في خاتمة بعض الأبواب إحالات إلى عناوين أو أبواب أو كتب توضع بين يدي الباحث ؛ لتوفّر له معلومات أكثر في مجال الموضوع المبحوث فيه .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج1
88

7 . تمّ تنظيم المصادر في الهامش على أساس اعتبارها ، فلا يقدّم الضعيف على القويّ ۱ إلّا في بعض الحالات الخاصّة ؛ كما لو أردنا التجنّب عن إعادة ذكر الراوي ، أو تكرار ذكر الاختلاف أو لفظة «نحوه» ، ففي مثل هذه المواضع لا يراعى الترتيب المذكور .
8 . تمّ عزل المصادر الشيعيّة عن السنّيّة ، وذكرنا كُلّاً منهما على حدة ، وفصَلنا بين المجموعتين بعلامة الفارزة المنقوطة « ؛ » ، كما فصَلنا مصادر المجموعة الواحدة فيما بينها بعلامة الفارزة « ، » .
9 . استخدمنا الرموز التالية : «ج ، ص ، ح» للدلالة على الجزء والصفحة والحديث ، ويستثنى من ذلك أقوال الصحابة والتابعين ، والرواة والمحدّثين ، والنصوص التاريخيّة ، وكلّ ما لا يشمله مصطلح «الحديث» ، بل وكذلك الأحاديث الواقعة ضمن تراجم الرواة والتي يعبّر رقمها عن رقم الترجمة لا الحديث ؛ فقد استعملنا في جميع تلك الموارد كلمة «الرقم» بدل الرمز «ح» .
10 . كثيراً مّا يكون للحديث في مصدره رقمان : رقمٌ مسلسل يبدأ من أوّل الكتاب وينتهي بآخره ، ورقم آخر يختصّ بالباب المذكور فيه الحديث ، وقد اخترنا دائما الرقم المسلسل للحديث .
11 . المعيار في ذكر أرقام الصفحات هو ورود أوّل كلمة من النصّ المختار فيها .
12 . الفوارق الموجودة في النصوص المحال إليها في المصادر الاُخرى مع

1.. نُظّمَت الكتب الموجودة في مؤسّسة دار الحديث على درجات وطبقات ؛ اعتماداً على اُسس معيّنة : كالتقدّم التأريخي للكتاب ، وشخصيّة المؤلّف ، وقربه من عصر النصّ ، وإحراز انتساب الكتاب للمؤلّف ، وقيمة الكتاب في الأوساط العلميّة ، وغيرها من اُسس تقييم الكتب ، وصار هذا التقسيم لها معياراً لترتيب المصادر في الهامش .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 292538
الصفحه من 671
طباعه  ارسل الي