النصّ المختار ، إمّا أن تذكر بعينها في الهامش ـ في حالة إمكان ذلك ـ أو يشار إليها بلفظ «نحوه» .
13 . نكتفي بذكر لفظ «نحوه» في حالة وجود الفارق القليل لفظا ومعنى ، أو كون الاختلاف لفظيّا فقط لكنّه كثير ومتفرّق في مطاوي النصّ بحيث لا يمكن الإشارة إليه .
14 . غضضنا الطرف عن ذكر الكلمة «نحوه» في الأحاديث المتّفقة مضموناً مع النصّ المختار والمختلفة معه ببعض الألفاظ التي لا تضرّ بالمعنى .
15 . المعيار فيما نذكره من الفوارق هو كونها ذات تأثير على المعنى ، أو أن يكون لذكرها فائدة للقارئ في مقطع الحديث المتناسب مع الباب .
16 . إذا كان الحديث في بعض المصادر مطابقا للنصّ المختار في خصوص المقطع المحوري الذي به يندرج تحت العنوان ، فالاختلاف الموجود بينهما في غير هذا المقطع وإن كان كبيرا ، يشار إليه بلفظ «نحوه» .
وأمّا إذا كان مطابقا للنصّ المختار ولكنّه يختلف قليلاً في خصوص المقطع المحوري ، فيتعيّن حينئذٍ ذكر الاختلاف . وعلى سبيل المثال في عنوان «المحبة» ورد الحديث «إذا أحب الله عبداً ...» في بعض المصادر كالتالي : «إذا أراد الله بعبد خيراً ...» ، فذكرناه في تخريج الحديث مع الإشارة الى نقطة الفرق بينهما .
17 . بعد ذكر مصادر الحديث والتوثيق لها في الهامش ، قد تأتي أحيانا إحالة إلى مصادر اُخرى اُشير إليها بكلمة : «راجع» ؛ ممّا يعني في نسق هذه المنهجيّة وجود اختلاف كبير بين النصّ المنقول في الكتاب والنصّ المحال عليه ؛ وفي الوقت ذاته يعدّ الاطّلاع عليه نافعا للباحث .
18 . تأتي في بداية كلّ عنوان وأحيانا في خاتمة بعض الأبواب إحالات إلى عناوين أو أبواب أو كتب توضع بين يدي الباحث ؛ لتوفّر له معلومات أكثر في مجال الموضوع المبحوث فيه .