91
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج1

21 . حاولنا ألّا ننقل كثيرا عن الكتب التي لم يعلم انتسابها إلى أهل البيت عليهم السلام ، ومع ذلك ففي حالة اختيارنا للنصّ منها عمدنا إلى إبراز هذا الترديد في صدر الحديث ، مثل : الديوان المنسوب إلى الإمام عليّ عليه السلام ، التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام ، مصباح الشريعة ـ فيما نسبه إلى الإمام الصادق عليه السلام ـ و ... .
22 . المعيار في إثبات اسم المرويّ عنه أو الراوي :
أ ـ يوضع في بداية كلّ نصّ اسم المرويّ عنه ، إلّا أن يكون للراوي دور في الحديث بحيث لا يصحّ السياق إلّا بذكره ، فعندئذٍ يذكر الراوي أوّلاً ، ثُمّ اسم المرويّ عنه ، وبما أنّ منهجيّتنا في التدوين تقتضي وضع اسم المرويّ عنه في بداية النصّ وإلّا فاسم المصدر ، فحينئذٍ عمدنا في مثل هذه الحالات إلى وضع اسم المصدر الذي نقل عنه النصّ ، ثمّ اسم الراوي فالمرويّ عنه .
ب ـ بسبب تعدّد ألقاب النبيّ الأعظم وأهل بيته الكرام والأسماء والكنى التي تستعمل في الدلالة عليهم ، تمّ انتخاب أحدها ليعبّر عن المرويّ عنه على نحو ثابت .
طبعا لو ورد اسم المرويّ عنه أو لقبه أو كنيته خلال النصوص المنقولة ، فحينئذٍ يبقى على حاله من دون تصرّف ، وفي خصوص الأنبياء عليهم السلام فقد أثبتنا الاسم المشهور لهم فقط .
ج ـ لأجل الاختصار وتحاشي الإطالة ، ففي صورة تسلسل أسماء المعصومين عليهم السلام في السند ، ذكرنا عبارة : «عن آبائه» كي تعبّر عن هذا الاتّصال ، بدلاً عن ذكر أسمائهم عليهم السلام واحدا تلو الآخر .
د ـ لم يذكر المرويّ عنه باسمه الصريح في المصدر أحياناً ، وإنّما ذكر بكنيته أو لقبه ، مثل : أبو الحسن ، أبو محمّد ، العبد الصالح ، و ... فإذا أحرزنا المقصود منه أدرجناه ، وإذا لم نحرز ذلك أثبتناه كما هو عليه . وكذلك الحال فيما لو روي الحديث عن معصوم من دون تعيين اسمه ، نظير : «أحدهما عليهماالسلام» أو «عنهم عليهم السلام » .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج1
90

19 . تمّ بيان بعض الاختلافات بالنحو التالي :
(وفيه «كذا» بدل «كذا») ، (وليس فيه «كذا») ، (وليس فيه من «كذا» إلى «كذا») ، (بزيادة «كذا» بعد «كذا») ، (بزيادة «كذا» في آخره) .
وإذا حذفت من بعض المصادر عبارة كاملة من أوّل النصّ الوارد في المتن بيّنّا الاختلاف بعبارة : (وليس فيه صدره) ، وإذا لم تكن العبارة المحذوفة كاملة عبّرنا بـ : (وليس فيه صدره إلى «كذا») .
وإن كان النقص المذكور في ذيل الحديث عبّرنا عنه بـ : (وليس فيه ذيله) فيما لو كان النقص جملة كاملة ، وبتعبير : (وليس فيه ذيله من «كذا» إلى «كذا») فيما لو لم يكن النقص جملة كاملة أو كان عدّة جملات .
20 . كلّ كلمة أو عبارة وردت بعد تخريجةٍ مّا ـ سواء كانت لبيان اسم الراوي أو لبيان الاختلاف أو التعبير بـ «نحوه» أو بـ «فيه» ـ فهي متعلّقة بتلك التخريجة فحسب ، إلّا أن تكون مقرونة بأحد هذه الألفاظ : «كلاهما» ، «كلّها» ، «فيهما» ، «فيها» ، فإنّها حينئذٍ ترجع إلى المصادر المتقدّمة عليه أيضاً .
جدير بالذكر أنّه إذا ورد استخراجان من مصدر واحد ، فإنّ كلّ واحد منهما يعدّ استخراجاً مستقلّاً ، ويجري عليه ما ذكرنا .
كما ينبغي أن يعلم أنّ استعمال التعابير المتقدّمة قد يلجئنا في بعض الأحيان إلى عدم رعاية ترتيب المصادر حسب الاعتبار ؛ ولهذا فإنّ هذه الفقرة من التوضيحات حاكمة على غيرها من الفقرات المتقدّمة والواردة لبيان اُسلوب الاستخراج .
فمثلاً : إذا كان الراوي أو المرويّ عنه في مصدرين أو أكثر متّحداً ، فإنّنا حينئذٍ نُدرج هذه المصادر بصورة متتالية ونعقّبها بأحد التعبيرين التاليين : «كلاهما عن» ، «كلّها عن» . وإذا كان مرجع الضمير موجباً لحصول اللَّبس أبدلناه بذكر عدد المصادر المتّفقة في ذلك ، مثل : «والثلاثة الأخيرة عن ...» .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 292509
الصفحه من 671
طباعه  ارسل الي