25 . في حالة وجود مقاطع في وسط النصّ المختار ليس لها صلة بالموضوع ، فقد حاولنا عدم ذكرها والتعويض عنها بثلاث نقاط «. . .» للدلالة عليها .
نعم ، عمدنا في الأحاديث القصار الإتيان بها كاملة وإن تخلّلها ما ليس له صلة بالموضوع في بعض الأحيان تجنّبا عن تقطيع الأحاديث إلّا للضرورة .
26 . استعملنا المعقوفين [ ] للدلالة على أنّ ما بينهما هو إضافة منّا ؛ سواء كانت لبيان مرجع ضمير غائب ـ مستتر أو بارز ـ أو غير ذلك .
27 . استعملنا القوسين الهلاليّين ( ) للدلالة على أنّ ما بينهما من المصدر ؛ سواء كان نسخة بدل أو غير ذلك .
28 . حاولنا قدر الإمكان شرح المفردات الغامضة والغريبة ، وقد اعتمدنا في ذلك على اُمّهات كتب اللغة وغريب الحديث ؛ كالنهاية لابن الأثير ، والصحاح للجوهري ، والقاموس المحيط للفيروزآبادي ، والمصباح المنير للفيّومي ، والمفردات للراغب ، وغيرها من المصادر المعتبرة .
كما حاولنا اصطياد المعنى المناسب ـ إن صحّ التعبير ـ واختياره من بين المعاني المختلفة الواردة لمفردة مّا بما يتناسب وسياق الحديث .
واستعنّا أيضا في شرح بعض العبارات والتركيبات الغامضة بالكتب المعدّة لشرح النّصوص الحديثيّة ؛ كمرآة العقول ، والوافي ، وحلية المتّقين ، وبيانات المجلسي في بحارالأنوار ، وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ، وفتح الباري ، وغيرها .