الفصل السابع : النوادر

۱۳۷۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مِن صِفاتِ المُؤمِنِ أن يَكونَ . . . قَليلَ الأَذى . ^۱

۱۳۷۳.الإمام عليّ عليه السلام :مَن خافَ سَوطَكَ تَمنّى مَوتَكَ . ^۲

۱۳۷۴.عنه عليه السلام :الأَذى يَجلِبُ القِلى ^۳ . ^۴

۱۳۷۵.عنه عليه السلام :أفضَلُ مَعروفِ اللَّئيمِ مَنعُ أذائِهِ . ^۵

۱۳۷۶.عنه عليه السلام :إذا سَمِعتَ مِنَ المَكروهِ ما يُؤذيكَ ، فَتَطَأطَأْ لَهُ يُخطِكَ . ^۶

۱۳۷۷.الإمام الباقر عليه السلام :جاءَ رَجُلٌ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله فَشَكا إلَيهِ أذىً مِن جارِهِ ، فَقالَ لَهُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : اِصبِر . ثُمَّ أتاهُ ثانِيَةً فَقالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : اِصبِر . ثُمَّ عادَ إلَيهِ، فَشَكاهُ ثالِثَةً، فَقالَ

فَتَأتِي المَلائِكَةُ فَيَقولونَ : رَبَّنا نَحنُ نُسبِّحُ لَكَ اللَّيلَ وَالنَّهارَ ونُقَدِّسُ لَكَ ، مَن هؤُلاءِ الَّذينَ آثَرتَهُم عَلَينا؟
فَيَقولُ الرَّبُّ تَبارَكَ وتَعالى : هؤُلاءِ الَّذينَ قاتَلوا في سَبيلي ، واُوذوا في سَبيلي .
فَتَدخُلُ عَلَيهِمُ المَلائِكَةُ مِن كُلِّ بابٍ : « سَلَامٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ »^۱ . ^۲

۱۳۶۷.عنه صلى الله عليه و آله :اِحتَمِلِ الأَذى عَمَّن هُوَ أكبَرُ مِنكَ وأصغَرُ مِنكَ ، وخَيرٌ مِنكَ وشَرٌّ مِنكَ ؛ فَإِنَّكَ إن كُنتَ كَذلِكَ تَلقَى اللّهَ جَلَّ جَلالُهُ يُباهي بِكَ المَلائِكَةَ. ^۳

۱۳۶۸.عنه صلى الله عليه و آله :ثَلاثٌ مِن أبوابِ البِرِّ : سَخاءُ النَّفسِ ، وطيبُ الكَلامِ ، وَالصَّبرُ عَلَى الأَذى. ^۴

۱۳۶۹.الإمام عليّ عليه السلام :مَن صَبَرَ عَلى طولِ الأَذى ، أبانَ عَن صِدقِ التُّقى. ^۵

۱۳۷۰.عنه عليه السلام :إنَّمَا الحَليمُ مَن إذا اُوذِيَ صَبَرَ ، وإذا ظُلِمَ غَفَرَ. ^۶

۱۳۷۱.الإمام الباقر عليه السلام :لَمّا كَلَّمَ اللّهُ موسَى بنَ عِمرانَ عليه السلام ، قالَ موسى : إلهي ... فَما جَزاءُ مَن صَبَرَ عَلى أذَى النّاسِ وشَتمِهِم ؟ قالَ : اُعينُهُ عَلى أهوالِ يَومِ القِيامَةِ. ^۷