19
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج2

المُتَشَحِّطِ بِدَمِهِ في سَبيلِ اللّهِ .
قالَ : قُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ إنَّهُم يَجتَلِدونَ ۱ عَلَى الأَذانِ؟
قالَ : كَلّا ، إنَّهُ يَأتي عَلَى النّاسِ زَمانٌ يَطرَحونَ الأَذانَ عَلى ضُعَفائِهِم ، وتِلكَ لُحومٌ حَرَّمَهَا اللّهُ عَلَى النّارِ . ۲

۱۰۸۹.مستدرك الوسائل عن جابر بن عبد اللّه عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، قال :سَمِعتُهُ يَقولُ : اللّهُمَّ اغفِرِ لِلمُؤَذِّنينَ ـ ثَلاثا ـ فَقُلتُ لَهُ : يا رَسولَ اللّهِ ! إنّا نَضرِبُ بِالسَّيفِ عَلَى الأَذانِ وما دَعوتَ لَنا كَما تَدعو لِلمُؤَذِّنينَ؟!
فَقالَ : يا جابِرُ ، اعلَم أنَّهُ سَيَأتي زَمانٌ عَلَى النّاسِ يَكِلونَ الأَذانَ إلَى الضُّعَفاءِ ، وإنَّ لُحوما مُحَرَّمَةٌ عَلَى النّارِ ، وهِيَ لُحومُ المُؤَذِّنينَ . ۳

4 / 2

فَضلُ المُؤَذِّنِ

أ ـ داعِي اللّهِ عز و جل

۱۰۹۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :المُؤَذِّنُ داعِي [ اللّهِ] ۴ ، وَالإِمامُ نورُ اللّهِ ، وَالصُّفوفُ أركانُ اللّهِ ، وَالقُرآنُ كَلامُ اللّهِ ؛ فَأَجيبوا داعِيَ اللّهِ ، وَاقتَبِسوا نورَهُ ، وكونوا أركانَ دينِهِ ، وتَعَلَّموا كَلامَهُ . ۵

1.تَجالدَ القوم بالسيوف واجتَلَدوا، وجالَدناهم بالسيوف مجالدةً: ضاربناهم (لسان العرب: ج۳ ص۱۲۵ «جلد»).

2.تهذيب الأحكام : ج ۲ ص ۲۸۳ ح ۱۱۳۰ ، ثواب الأعمال : ص ۵۳ ح ۱ وفيه «يختارون» بدل «يجتلدون» وكلاهما عن عيسى بن عبداللّه عن أبيه عن جدّه ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۲۸۳ ح ۸۶۹ ، بحار الأنوار : ج ۸۴ ص ۱۴۷ ح ۴۰ .

3.مستدرك الوسائل : ج ۴ ص ۲۲ ح ۴۰۸۰ نقلاً عن أبي الفتوح الرازي في تفسيره ؛ تفسير ابن كثير : ج ۷ ص ۱۶۸ عن عمر نحوه ، كنز العمّال : ج ۸ ص ۳۳۸ ح ۲۳۱۵۸ .

4.ما بين المعقوفين سقط من المصدر ، وأثبتناه من كنز العمّال .

5.الفردوس : ج ۴ ص ۱۹۴ ح ۶۵۹۸ عن أبي سعيد ، كنز العمّال : ج ۷ ص ۶۸۵ ح ۲۰۹۱۲ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج2
18

واحِدٌ وعَن شِمالِهِ واحِدٌ .
ثُمَّ قالَ : اِغتَنِمِ الصَّفَّينِ . ۱

4 / 1

لَو عَلِمَ النّاسُ فَضلَهُ !

۱۰۸۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لَو عَلِمَ النّاسُ ما فِي الأَذانِ لَتَحارّوهُ ۲ . ۳

۱۰۸۶.عنه صلى الله عليه و آله :ثَلاثٌ لَو تَعلَمُ اُمَّتي ما لَهُم فيها لَضَرَبوا عَلَيها بِالسِّهامِ : الأَذانُ ، وَالعَدوُ إلى يَومِ الجُمُعَةِ ۴ ، وَالصَّفُّ الأَوَّلُ . ۵

۱۰۸۷.الإمام عليّ عليه السلام :قُلنا : يا رَسولَ اللّهِ ، إنَّكَ رَغَّبتَنا فِي الأَذانِ حَتّى قَد خِفنا أن يَضطَرِبَ عَلَيهِ اُمَّتُكَ بِالسُّيوفِ!
فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : أما إنَّهُ لَن يَعدُوَ ۶ ضُعَفاءَكُم . ۷

۱۰۸۸.عنه عليه السلام :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : لِلمُؤَذِّنِ فيما بَينَ الأَذانِ وَالإِقامَةِ مِثلُ أجرِ الشَّهيدِ

1.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۲۸۷ ح ۸۸۸ .

2.كذا في المصدر ، وفي إتحاف السادة المتّقين : «لتحاربوه» ولعلّه الصواب بقرينة الأحاديث التالية له . أو أنّ الصواب : «لتحرّوه» ؛ من التحرّي : القصد والإجتهاد في الطلب ، والعزم على تخصيص الشيء بالفعل والقول (اُنظر: النهاية : ج ۱ ص ۳۷۶ «حرا») .

3.المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۱ ص ۲۵۴ ح ۶ عن هشام بن يحيى .

4.كذا في المصدر ، وفي أغلب المصادر الاُخرى «والغدو إلى الجمعة» ، وهو الأظهر .

5.النوادر للراوندي : ص ۱۴۹ ح ۲۱۱ ، الجعفريّات : ص ۳۴ كلاهما عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۱۴۴ عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۸۹ ص ۱۹۷ ح ۴۴ ؛ إحياء العلوم : ج ۱ ص ۲۷۲ نحوه وراجع : صحيح مسلم : ج ۱ ص ۳۲۵ ح ۱۲۹ .

6.عَدَوْتُه أعدوه ؛ تَجاوزتُه إلى غيره (المصباح المنير : ص ۳۹۷ «عَدَا») .

7.الجعفريّات: ص ۲۴۵ عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۱۴۴ ، بحار الأنوار : ج ۸۴ ص ۱۵۷ ح ۵۵ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 177268
الصفحه من 563
طباعه  ارسل الي