واحِدٌ وعَن شِمالِهِ واحِدٌ .
ثُمَّ قالَ : اِغتَنِمِ الصَّفَّينِ . ۱
4 / 1
لَو عَلِمَ النّاسُ فَضلَهُ !
۱۰۸۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لَو عَلِمَ النّاسُ ما فِي الأَذانِ لَتَحارّوهُ ۲ . ۳
۱۰۸۶.عنه صلى الله عليه و آله :ثَلاثٌ لَو تَعلَمُ اُمَّتي ما لَهُم فيها لَضَرَبوا عَلَيها بِالسِّهامِ : الأَذانُ ، وَالعَدوُ إلى يَومِ الجُمُعَةِ ۴ ، وَالصَّفُّ الأَوَّلُ . ۵
۱۰۸۷.الإمام عليّ عليه السلام :قُلنا : يا رَسولَ اللّهِ ، إنَّكَ رَغَّبتَنا فِي الأَذانِ حَتّى قَد خِفنا أن يَضطَرِبَ عَلَيهِ اُمَّتُكَ بِالسُّيوفِ!
فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : أما إنَّهُ لَن يَعدُوَ ۶ ضُعَفاءَكُم . ۷
۱۰۸۸.عنه عليه السلام :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : لِلمُؤَذِّنِ فيما بَينَ الأَذانِ وَالإِقامَةِ مِثلُ أجرِ الشَّهيدِ
1.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۲۸۷ ح ۸۸۸ .
2.كذا في المصدر ، وفي إتحاف السادة المتّقين : «لتحاربوه» ولعلّه الصواب بقرينة الأحاديث التالية له . أو أنّ الصواب : «لتحرّوه» ؛ من التحرّي : القصد والإجتهاد في الطلب ، والعزم على تخصيص الشيء بالفعل والقول (اُنظر: النهاية : ج ۱ ص ۳۷۶ «حرا») .
3.المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۱ ص ۲۵۴ ح ۶ عن هشام بن يحيى .
4.كذا في المصدر ، وفي أغلب المصادر الاُخرى «والغدو إلى الجمعة» ، وهو الأظهر .
5.النوادر للراوندي : ص ۱۴۹ ح ۲۱۱ ، الجعفريّات : ص ۳۴ كلاهما عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۱۴۴ عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۸۹ ص ۱۹۷ ح ۴۴ ؛ إحياء العلوم : ج ۱ ص ۲۷۲ نحوه وراجع : صحيح مسلم : ج ۱ ص ۳۲۵ ح ۱۲۹ .
6.عَدَوْتُه أعدوه ؛ تَجاوزتُه إلى غيره (المصباح المنير : ص ۳۹۷ «عَدَا») .
7.الجعفريّات: ص ۲۴۵ عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۱۴۴ ، بحار الأنوار : ج ۸۴ ص ۱۵۷ ح ۵۵ .