229
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج2

قُلنا : اللّهُ ورسولُهُ أعلَمُ !
قالَ : أرضٌ اُخرى . أتَدرونَ كَم بَينَها وبَينَها ؟
قُلنا : اللّهُ و رَسولُهُ أعلَمُ !
قالَ : مَسيرةُ خَمسِمِئَةِ عامٍ . حَتّى عَدَّ سَبعَ أرَضينَ ، ثُمَّ قالَ : وَايمُ اللّهِ ، لَو دَلَّيتُم أحَدَكُم بِحَبلٍ إلَى الأَرضِ السُّفلَى السّابِعَةِ لَهَبَطَ ۱ ، ثُمَّ قَرَأَ : «هُوَ الْأَوَّلُ وَ الاْخِرُ وَ الظَّاهِرُ وَ الْبَاطِنُ وَ هُوَ بِكُلِّ شَىْ ءٍ عَلِيمٌ »۲ . ۳

۱۵۷۷.الإمام زين العابدين عليه السلامـ فِي المُناجاةِ الإِنجيلِيَّةِ ـ :يا مالِكَ خَزائِنِ الأَقواتِ ، وفاطِرَ أصنافِ البَرِيّاتِ ، وخالِقَ سَبعِ طَرائِقَ مَسلوكاتٍ مِن فَوقِ سَبعِ أرَضينَ مُذَلَّلاتٍ . ۴

۱۵۷۸.الإمام الصادق عليه السلام :أساسُ البَيتِ مِنَ الأَرضِ السّابِعَةِ السُّفلى إلَى الأَرضِ السّابِعَةِ العُليا . ۵

۱۵۷۹.عنه عليه السلام :إنَّ اللّهَ عز و جل لَمّا أرادَ أن يَخلُقَ آدَمَ عليه السلام بَعَثَ جَبرَئيلَ عليه السلام في أوَّلِ ساعَةٍ مِن يَومِ الجُمُعَةِ ، فَقَبَضَ بِيَمينِهِ قَبضَةً بَلَغَت قَبضَتُهُ مِنَ السَّماءِ السّابِعَةِ إلَى السَّماءِ الدُّنيا ، وأخَذَ مِن كُلِّ سَماءٍ تُربَةً ، وقَبَضَ قَبَضَةً اُخرى مِنَ الأَرضِ السّابِعَةِ العُليا إلَى الأَرضِ السّابِعَةِ القُصوى . ... ۶

1.هكذا في المصدر ، و في سائر المصادر : «لَهَبَطَ عَلَى اللّه » .

2.الحديد : ۳ .

3.مسند ابن حنبل: ج ۳ ص ۳۰۱ ح ۸۸۳۶، سنن الترمذي: ج ۵ ص ۴۰۳ ح ۳۳۹۸، تفسير القرطبي: ج ۱ ص ۲۵۹، تفسير الطبري: ج ۱۳ الجزء ۲۷ ص ۲۱۶ عن قتادة وكلّها نحوه، كنز العمّال: ج ۶ ص ۱۴۸ ح ۱۵۱۹۰.

4.بحار الأنوار: ج ۹۴ ص ۱۵۸ ح ۲۲ نقلاً عن كتاب أنيس العابدين.

5.كتاب من لا يحضره الفقيه: ج ۲ ص ۲۴۶ ح ۲۳۱۷.

6.الكافي: ج ۲ ص ۵ ح ۷ عن إبراهيم، بحار الأنوار: ج ۶۷ ص ۸۷ ح ۱۰.


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج2
228

۱۵۷۶.. مسند ابن حنبل عن أبي هريرة :بَينَما نَحنُ عِندَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله إذ مَرَّت سَحابَةٌ فَقالَ :
أتَدرونَ ما هذِهِ ؟
قالَ : قُلنا : اللّهُ ورَسولُهُ أعلَمُ !
قالَ : العَنانُ ورَوايَا الأَرضِ ، يَسوقُهُ اللّهُ إلى مَن لا يَشكُرُهُ مِن عِبادِهِ ولا يَدعونَهُ . أتَدرونَ ما هذِهِ فَوقَكُم ؟
قُلنا : اللّهُ ورَسولُهُ أعلَمُ !
قالَ : الرَّقيعُ ۱ ، مَوجٌ مَكفوفٌ ، وَسَقفٌ مَحفوظٌ . أتَدرونَ كَم بَينَكُم وَبَينَها ؟
قُلنا : اللّهُ ورسولُهُ أعلَمُ !
قالَ : مَسيرَةُ خَمسِمِئَةِ عامٍ . قالَ : أتَدرونَ مَا الَّتي فَوقَهَا ؟
قُلنا : اللّهُ ورَسولُهُ أعلَمُ !
قالَ : مَسيرَةُ خَمسِمِئَةِ عامٍ . حَتّى عَدَّ سَبعَ سَماواتٍ ، ثُمَّ قالَ : أتَدرونَ ما فَوقَ ذلِكَ ؟
قُلنا : اللّهُ ورَسولُهُ أعلَمُ !
قالَ : العَرشُ . قالَ : أتَدرونَ كَم بَينَكُم وبَينَ السَّماءِ السّابِعَةِ؟
قُلنا : اللّهُ ورَسولُهُ أعلَمُ !
قالَ : مَسيرةُ خَمسِمِئَةِ عامٍ . ثُمَّ قالَ : أتَدرونَ ما هذا تَحتَكُم ؟
قُلنا : اللّهُ ورَسولُهُ أعلَمُ !
قالَ : أرضٌ . أتَدرونَ ما تَحتَها؟

1.الرَّقيع والأرقَع: اسمان للسماء الدنيا، لأنّ الكواكب رقَعَتْها؛ سمّيت بذلك لأنّها مرقوعة بالنجوم، وقيل : سمّيت بذلك لأنّها رُقِعت بالأنوار التي فيها، وقيل: كلّ واحدة من السماوات رقيعٌ للاُخرى (لسان العرب: ج ۸ ص ۱۳۲ «رقع») .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 177401
الصفحه من 563
طباعه  ارسل الي