249
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج2

الفصل الرابع : النوادر

۱۶۰۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :تَمَسَّحوا بِالأَرضِ فَإِنَّها اُمُّكُم ۱ ، وهِيَ بِكُم بَرَّةٌ . ۲

۱۶۰۶.عنه صلى الله عليه و آله :تَحَفَّظوا ۳ مِنَ الأَرضِ فَإِنَّها اُمُّكُم ، وإنَّهُ لَيسَ مِن أحَدٍ عامَلَ عَلَيها خَيراً أو شَرّاً إلّا وهِيَ مُخبِرَةٌ . ۴

۱۶۰۷.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ الأَرضَ بِكُم بَرَّةٌ ؛ تَتَيَمَّمونَ مِنها ، وتُصَلّونَ عَلَيها فِي الحَياةِ الدُّنيا ، وهِيَ لَكُم كِفاتٌ فِي المَماتِ ، وذلِكَ مِن نِعمَةِ اللّهِ لَهُ الحَمدُ . ۵

1.أي مشفقة عليكم كالوالدة البرّة بأولادها، والمراد أنّ منها خلقكم وفيها معاشكم وإليها بعد الموت كفاتكم (النهاية: ج ۱ ص ۱۱۶ «برر»).

2.النوادر للراوندي: ص ۱۰۴ ح ۷۱ عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، المجازات النبويّة: ص ۲۶۹ ح ۲۰۹ وليس فيه «اُمّكم وهي» ، بحار الأنوار: ج ۶۰ ص ۹۴ ح ۲۸؛ المعجم الصغير: ج ۱ ص۱۴۸، مسند الشهاب: ج ۱ ص ۴۰۹ ح ۷۰۴ كلاهما عن سلمان، المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۱ ص ۱۸۷ ح ۶ عن أبي عثمان اليزيدي وليس فيها «اُمّكم وهي»، كنز العمّال: ج ۷ ص ۴۶۰ ح ۱۹۷۷۸.

3.التحفُّظ: الاحتراز. وفي الصحاح: التحفُّظ: التيقُّظ وقِلّة الغفلة (تاج العروس: ج ۱۰ ص ۴۶۸ «حفظ»).

4.المعجم الكبير:ج ۵ ص ۶۵ ح ۴۵۹۶ عن ربيعة الجرشي، كنز العمّال: ج ۱۵ ص ۸۶۹ ح ۴۳۴۵۸ ؛ بحار الأنوار : ج ۷ ص ۹۷ .

5.دعائم الإسلام: ج ۱ ص ۱۷۸ عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار: ج ۸۵ ص ۱۵۶ ح ۲۰ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج2
248

مَنابِتُ العودِ اليَلَنجوجِ ۱ وضُروبٌ مِنَ الطّيبِ وَالعَقاقيرِ . ثُمَّ هُوَ بَعدُ مَركَبُ النّاسِ ومَحمِلٌ لِهذِهِ التِّجاراتِ الَّتي تُجلَبُ مِنَ البُلدانِ البَعيدَةِ ، كَمِثلِ ما يُجلَبُ مِنَ الصّينِ إلَى العِراقِ ، ومِنَ العِراقِ إلَى العِراقِ ۲ ، فَإنَّ هذِهِ التِّجاراتِ لَو لَم يَكُن لَها مَحمِلٌ إلّا عَلى الظَّهرِ لَبارَت وبَقِيَت في بُلدانِها وأيدي أهلِها ، لِأَنَّ أجرَ حَملِها كانَ يُجاوِزُ أثمانَها فَلا يَتَعَرَّضُ أحَدٌ لِحَملِها ، وكانَ يَجتَمِعُ في ذلِكَ أمرانِ : أحَدُهما فَقدُ أشياءَ كَثيرَةٍ تَعظُمُ الحاجَةُ إلَيها ، وَالآخَرُ : انِقطاعُ مَعاشِ مَن يَحمِلُها وَيَتَعَيَّشُ بِفَضلِها .
وهكَذَا الهَواءُ لَولا كَثرَتُهُ وسَعَتُهُ لَاختَنَقَ هذَا الأَنامُ مِنَ الدُّخانِ وَالبُخارِ الَّتي يَتَحَيَّرُ فيهِ ، ويَعجِزُ عَمّا يُحَوَّلُ إلَى السَّحابِ وَالضَّبابِ أوَّلاً أوَّلاً ، وقَد تَقَدَّمَ مِن صِفَتِهِ ما فيهِ كِفايَةٌ .
وَالنّارُ أيضاً كَذلِكَ ، فَإِنَّها لَو كانَت مَبثوثَةً كَالنَّسيمِ وَالماءِ كانَت تُحرِقُ العالَمَ . ۳

1.الألَنْجوج: هو العُود الذي يُتَبَخّر به؛ يقال: ألَنْجوج ويَلَنْجوج وألَنْجَج، كأنّه يَلَجّ في تضوّع رائحته وانتشارها (النهاية: ج ۱ ص ۶۲ «ألنجوج»).

2.وفي بعض النسخ : «ومن العراق إلى الصين» .

3.بحار الأنوار: ج ۶۰ ص ۸۶ ح ۱۱ نقلاً عن توحيد المفضّل .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 179339
الصفحه من 563
طباعه  ارسل الي