د ـ عَدَمُ التَّفَقُّهِ في الدِّينِ
۱۶۹۳.الكافي عن عبد الصمد بن بشير :دَخَلَت امرَأَةٌ عَلى أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام فَقالَت : أصلَحَكَ اللّهُ ، إنِّي امرَأَةٌ مُتَبَتِّلَةٌ .
فَقالَ : ومَا التَّبَتُّلُ عِندَكِ ؟ قالَت : لا أَتزَوَّجُ ، قالَ : ولِمَ ؟ قالَت : ألتَمِسُ بِذلِكَ الفَضلَ .
فَقالَ : اِنصَرِفي ، فَلَو كانَ ذلِكَ فَضلاً لَكانَت فاطِمَةُ عليهاالسلام أحَقَّ بِهِ مِنكِ ، إنَّهُ لَيسَ أحَدٌ يَسبِقُها إلَى الفَضلِ . ۱
ه ـ الفِرارُ عَنِ المَسؤولِيَّةِ
۱۶۹۴.جامع الأخبار :قالَ [رَسولُ اللّهِ] صلى الله عليه و آله لِرَجُلٍ اسمُهُ عَكّافٌ : ألَكَ زَوجَةٌ ؟ قالَ : لا يا رَسولَ اللّهِ ، قالَ : ألَكَ جارِيَةٌ ؟ قالَ : لا يا رَسولَ اللّهِ ، قال صلى الله عليه و آله : أفَأَنتَ موسِرٌ؟ قالَ : نَعَم ، قالَ : تَزَوَّج ، وإلّا فَأَنتَ مِنَ المُذنِبينَ .
وفي رِوايَةٍ : تَزَوَّج ، وإلّا فَأَنتَ مِن رُهبانِ النَّصارى .
وفي رِوايةٍ : تَزَوَّج ، وإلّا فَأَنتَ مِن إخوانِ الشَّياطينِ . ۲
۱۶۹۵.مسند ابن حنبل عن أبي ذرّ :دَخَلَ عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله رَجُلٌ يُقالُ لَهُ : عَكّافُ بنُ بِشرٍ التَّميمِيُّ ، فَقالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : يا عَكّافُ ، هَل لَكَ مِن زَوجَةٍ ؟ قالَ : لا ، قالَ : ولا جارِيةٌ ؟ قالَ : ولا جارِيةٌ ، قالَ : وأنتَ موسِرٌ بِخَيرٍ؟ قالَ : وأنَا موسِرٌ بِخَيرٍ .