289
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج2

۱۶۹۷.. دعائم الإسلام :عَنهُ [أي رَسولِ اللّهِ] صلى الله عليه و آله أنَّهُ نَهى عَن نِكاحٍ يُرادُ بِهِ غَيرُ وَجهِ اللّهِ وَالعِفَّةِ ، ونَهى عَنِ النِّكاحِ بِالرِّياءِ وَالسُّمعَةِ . ۱

۱۶۹۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ثَلاثَةٌ حَقٌّ عَلَى اللّهِ عَونُهُم : المُجاهِدُ في سَبيلِ اللّهِ ، وَالمُكاتَبُ الَّذي يُريدُ الأَداءَ ، وَالنّاكِحُ الَّذي يُريدُ العَفافَ . ۲

۱۶۹۹.عنه صلى الله عليه و آله :لا تَزَوَّجُوا النِّساءَ لِحُسنِهِنَّ ؛ فَعَسى حُسنُهُنَّ أن يُردِيَهُنَّ ، ولا تَزَوَّجوهُنَّ لِأَموالِهِنَّ ؛ فَعَسى أموالُهُنّ أن تُطغِيَهُنَّ ، ولكِن تَزَوَّجوهُنَّ عَلَى الدّينِ . ۳

۱۷۰۰.عنه صلى الله عليه و آله :مَن تَزَوَّجَ امرَأَةً لِعِزِّها لَم يَزِدهُ اللّهُ إلّا ذُلّاً ، ومَن تَزَوَّجَها لِمالِها لَم يَزِدهُ اللّهُ إلّا فَقرا ، ومَن تَزَوَّجَها لِحَسَبِها لَم يَزِدهُ اللّهُ إلّا دَناءَةً . ومَن تَزَوَّجَ امرَأَةً لَم يَتَزَوَّجها إلّا لِيَغُضَّ بَصَرَهُ ، أو لِيُحصِنَ فَرجَهُ ، أو يَصِلَ رَحِمَهُ ، بارَكَ اللّهُ لَهُ فيها وبارَكَ لَها فيهِ . ۴

۱۷۰۱.عنه صلى الله عليه و آله :لا تُنكَحُ المَرأَةُ لِأَربَعَةٍ : لِمالِها ، وجَمالِها ، ونَسَبِها ، ولَذَّتِها . فَعَلَيكَ بِذاتِ الدّينِ . ۵

1.دعائم الإسلام : ج ۲ ص ۱۹۶ ح ۷۱۴ .

2.سنن الترمذي : ج ۴ ص ۱۸۴ ح ۱۶۵۵ ، سنن النسائي : ج ۶ ص ۱۶ ، سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۸۴۱ ح ۲۵۱۸ ، مسند ابن حنبل : ج ۳ ص ۵۴ ح ۷۴۲۰ و ص ۴۳۵ ح ۹۶۳۷ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۲ ص ۱۷۴ ح ۲۶۷۸ كلّها عن أبي هريرة .

3.سنن ابن ماجة : ج ۱ ص ۵۹۷ ح ۱۸۵۹ ، السنن الكبرى : ج ۷ ص ۱۲۹ ح ۱۳۴۶۹ كلاهما عن عبد اللّه بن عمرو و راجع : دعائم الإسلام : ج ۲ ص ۱۹۵ ح ۷۱۰ .

4.المعجم الأوسط : ج ۳ ص ۲۱ ح ۲۳۴۲ ، حلية الأولياء : ج ۵ ص ۲۴۵ ، مسند الشاميّين : ج ۱ ص ۲۹ ح ۱۱ كلّها عن أنس ، كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۳۰۱ ح ۴۴۵۸۹ .

5.جامع الأخبار للشعيري : ص ۹۷ ، دعائم الإسلام : ج ۲ ص ۱۹۵ ح ۷۱۰ وليس فيه «نسبها ولذتها» .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج2
288

قالَ : أنتَ إذا مِن إخوانِ الشَّياطينِ ، لَو كُنتَ فِي النَّصارى كُنتَ مِن رُهبانِهِم ! إنَّ سُنَّتَنَا النِّكاحُ ، شِرارُكُم عُزّابُكُم ، وأراذِلُ مَوتاكُم عُزّابُكُم ، أبِالشَّيطانِ تَمَرَّسونَ ۱ ، ما لِلشَّيطانِ مِن سِلاحٍ أبلَغُ فِي الصالِحينَ مِنَ النِّساءِ ، إلَا المُتَزَوِّجونَ ؛ اُولئِكَ المُطَهَّرونَ المُبَرَّؤونَ مِنَ الخَنا . وَيحَكَ يا عَكّافُ! إنَّهُنَّ صَواحِبُ أيّوبَ وداوودَ ويوسُفَ وكُرسُفَ .
فَقالَ لَهُ بِشرُ بنُ عَطِيَّةَ : ومَن كُرسُفُ يا رَسولَ اللّهِ ؟ قالَ : رَجُلٌ كانَ يَعبُدُ اللّهَ بِساحِلٍ مِن سَواحِلِ البَحرِ ثَلاثَمِئَةِ عامٍ ، يَصومُ النَّهارَ ويَقومُ اللَّيلَ ، إنَّهُ كَفَرَ بِاللّهِ العَظيمِ في سَبَبِ امرَأَةٍ عَشِقَها وتَرَكَ ما كانَ عَلَيهِ مِن عِبادَةِ اللّهِ عز و جل ، ثُمَّ استَدرَكَ اللّهُ بِبَعضِ ما كانَ مِنهُ فَتابَ عَلَيهِ . وَيحَكَ يا عَكّافُ ، تَزَوَّج وإلّا فَأَنتَ مِنَ المُذَبذَبينَ ۲ .
قالَ : زَوِّجني يا رَسولَ اللّهِ ، قالَ : قَد زَوَّجتُكَ كَريمَةَ بِنتَ كُلثومٍ الحِميَرِيِّ . ۳

1 / 4

آداب تأسيس الاُسرة

1 / 4 ـ 1

قَبلَ كُلِّ شَيءٍ

أ ـ النِّيَّةُ الصَّالِحَةُ

۱۶۹۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن نَكَحَ للّهِِ وأنكَحَ للّهِِ ، استَحَقَّ وَلايَةَ اللّهِ . ۴

1.التمرُّسُ : شِدّة الإلتواء ، يتمرّسُ : يتلعّبُ ويعبث (النهاية : ج ۴ ص ۳۱۸ «مرس») .

2.في بعض المصادر : «المُذنِبين» بدل «المُذَبذَبين» .

3.مسند ابن حنبل : ج ۸ ص ۱۰۳ ح ۲۱۵۰۶ ، المعجم الكبير : ج ۱۸ ص ۸۶ ح ۱۵۸ ، مسند الشاميين : ج ۱ ص ۲۱۳ ح ۳۸۱ ، مسند أبي يعلى : ج ۶ ص ۲۲۰ ح ۶۸۲۱ ، شعب الإيمان : ج ۴ ص ۳۸۱ ح ۵۴۸۰ والأربعة الأخيرة عن عكاف بن وداعة الهلالي نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۶ ص۴۹۲ ح۴۵۶۰۹.

4.إحياء علوم الدين : ج ۲ ص ۳۷ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 177372
الصفحه من 563
طباعه  ارسل الي