د ـ الوَليمَةُ

۱۷۸۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا وَليمَةَ إلّا في خَمسٍ : في عُرسٍ أو خُرسٍ أو عِذارٍ أو وِكازٍ أو رِكازٍ ، فَالعُرسُ التَّزويجُ ، وَالخُرسُ النِّفاسُ بِالوَلَدِ ، وَالعَذرُ الخِتانُ ، وَالوِكازُ الرَّجُلُ يَشتَرِي الدّارَ ، وَالرِّكازُ الرُّجَلُ يَقدَمُ مِن مَكَّةَ . ^۱

۱۷۸۴.الإمام علي عليه السلام :قالَ [رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ] لِمَن تَزَوَّجَ : أولِم ولَو بِشاةٍ . ^۲

۱۷۸۵.المراسيل عن الحكم بن عتيبة :إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله أرسَلَ بِلالاً إلى أهلِ بَيتٍ مَنِ الأَنصارِ يَخطُبُ إلَيهِم ، فَقالوا : عَبدٌ حَبَشِيٌّ ! قالَ بِلالٌ : لَولا أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله أمَرَني أن آتِيَكُم لَما أتَيتُكُم ، فَقالوا : النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله أمَرَكَ ؟ قالَ : نَعَم ، قالوا : قَد مُلِّكتَ . ^۳
فَجاءَ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله فَأَخبَرَهُ . فَاُدخِلَت عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله قِطعَةٌ مِن ذَهَبٍ فَأَعطاهُ إيّاها . فَقالَ : سُق هذا إلَى امرَأَتِكَ . وقالَ لِأَصحابِهِ : اِجمَعوا إلى أخيكُم في وَليمَتِهِ . ^۴

راجع : ص 333 (وليمة العرس) .

هـ الزَّفافُ لَيلاً

۱۷۸۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :زُفّوا عَرائِسَكُم لَيلاً ، وأطعِموا ضُحىً . ^۵

۱۷۸۱.. دعائم الإسلام :عَنهُ صلى الله عليه و آله أنَّهُ مَرَّ بِبَني زُرَيقٍ فَسَمِعَ عَزفا ، فَقالَ : ما هذا ؟ قالوا : يا رَسولَ اللّهِ ، نَكَحَ فُلانٌ ، فَقالَ : كَمَلَ دينُهُ ، هذَا النِّكاحُ لَا السِّفاحُ ، ولا يَكونُ نِكاحٌ فِي السِّرِّ حَتّى يُرى دُخانٌ أو يُسمَعَ حِسُّ دَفٍّ .
وقالَ : الفَرقُ ما بَينَ النِّكاحِ وَالسِّفاحِ ^۱ ضَربُ الدَفِّ . ^۲

۱۷۸۲.الأمالي للطوسي عن محمّد بن عليّ بن هبّار عن أبيه :اِجتازَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله بِدارِ عَلِيِّ بنِ هَبّارٍ فَسَمِعَ صَوتَ دَفٍّ فَقالَ : ما هذا ؟ قالوا : عَلِيُّ بنُ هَبّارٍ أعرَسَ بِأَهلِهِ .
فَقالَ صلى الله عليه و آله : حَسَنٌ هذا لِلنِّكاحِ لَا السِّفاحِ . ثُمَّ قالَ صلى الله عليه و آله : أشيدوا بِالنِّكاحِ وأعلِنوهُ بَينَكُم وَاضرِبوا عَلَيهِ بِالدَّفِّ .
فَجَرَتِ السُّنَّةُ فِي النِّكاحِ بِذلِكَ . ^۳

إلفاتة نظر

الروايات السالفة وبعض الروايات الاُخرى ^۴ دلّت على جواز استعمال الدفّ ـ الذي هو أحد آلات الموسيقيـ في الأعراس . والملفت للنظر أن أسانيد جميع هذه الروايات ـ المسوغة لاستعمال الدفّ ـ ضعيفة ، وعلى ذلك فإنّ جواز استعمال هذه الآلة الموسيقيّة منوط بعدم إيجابها للطرب ، كما أفتى بذلك عدد من الفقهاء .