339
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج2

إلَيَّ ، فَقالَت لِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله : فَكَلِّم حارِثَةَ بِنَ النُّعمانِ أن يَتَحَوَّلَ عَنّي ، فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : قَد تَحَوَّلَ حارِثَةُ عَنّا حَتّى قَدِ استَحيَيتُ مِنهُ .
فَبَلَغَ ذلِكَ حارِثَةَ فَتَحَوَّلَ ، وجاءَ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ ، إنَّهُ بَلَغَني أنَّكَ تُحَوِّلُ فاطِمَةَ إلَيكَ وهذِهِ مَنازلي وهِيَ أسقَبُ ۱ بُيوتِ بَنِي النَّجّارِ بِكَ ، وإنَّما أنَا ومالي للّهِِ ولِرَسولِهِ . وَاللّهِ يا رَسولَ اللّهِ ! المالُ الَّذي تَأخُذُ مِنّي أحَبُّ إلَيَّ مِنَ الَّذي تَدَعُ .
فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : صَدَقتَ ، بارَكَ اللّهُ عَلَيكَ . فَحَوَّلَها رَسولُ اللّهِ إلى بَيتِ حارِثَةَ . ۲

۱۸۲۶.الإمام عليّ عليه السلام :اُهدِيَتِ ابنَةُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله إلَيَّ ، فَما كانَ فِراشُنا لَيلَةَ اُهدِيَت ، إلّا مَسكُ ۳ كَبشٍ . ۴

۱۸۲۷.عنه عليه السلام :ما كانَ لَنا إلّا إهابُ كَبشٍ نَنامُ عَلى ناحِيَةٍ مِنهُ ، وتَعجِنُ فاطِمَةُ عَلى ناحِيَةٍ . ۵

۱۸۲۸.عنه عليه السلام :لَقَد تَزَوَّجتُ فاطِمَةَ عليهاالسلام ، وما لي ولَها فِراشٌ غَيرُ جِلدِ كَبشٍ نَنامُ عَلَيهِ بِاللَّيلِ ونَعلِفُ عَلَيهِ النّاضِحَ ۶ بِالنَّهارِ ، وما لي ولَها خادِمٌ غَيرُها . ۷

1.السَقَبُ : القُربُ (النهاية : ج ۲ ص ۳۷۷ «سقب») .

2.الطبقات الكبرى : ج ۸ ص ۲۲ و ص ۱۶۶ كلاهما عن يحيى بن شبل ، الإصابة : ج ۸ ص ۲۶۴ الرقم ۱۱۵۸۷ نحوه .

3.المَسكُ : الجِلدُ (المصباح المنير : ص ۵۷۳ «مسك») .

4.سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۱۳۹۱ ح ۴۱۵۴ ، تاريخ دمشق : ج ۴۲ ص ۳۷۶ ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۸ ص ۱۵۶ ح ۹ ، مسند أبي يعلى : ج ۱ ص ۲۴۶ ح ۴۶۷ كلاهما نحوه وكلّها عن الحارث ، كنز العمّال : ج ۱۳ ص ۱۷۹ ح ۳۶۵۳۴ ؛ المناقب لابن شهر آشوب : ج ۲ ص ۹۶ عن الحارث .

5.أنساب الأشراف : ج ۲ ص ۳۰ ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج ۳ ص ۶۳۷ ، تاريخ دمشق : ج ۴۲ ص ۳۷۶ كلاهما عن الشعبي .

6.النّواضِحُ : الإبل التي يستقى عليها ، واحدها ناضِح (النهاية : ج ۵ ص ۶۹ «نضح») .

7.الطبقات الكبرى : ج ۸ ص ۲۲ ، الزهد لهناد : ج ۲ ص ۳۸۷ ح ۷۵۳ ، صفة الصفوة : ج ۲ ص ۴ ، تاريخ دمشق : ج۴۲ ص ۳۷۶ كلّها عن عامر ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۴۴۱ كلاهما نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۳ ص ۶۸۲ ح۳۷۷۴۹ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج2
338

نَجِد في بَيتِهِ إلّا رَملاً مَبسوطا ، ووِسادَةً حَشوُها [ليفٌ] ۱ ، وجَرَّةً وكوز[ا] . . . .
قالَت : فَدَعَا النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله بِإِناءٍ فيهِ ماءٌ ، فَقالَ فيهِ ما شاءَ اللّهُ أن يَقولَ ، ثُمَّ مَسَحَ بِهِ صَدرَ عَلِيٍّ ووَجهَهُ ، ثُمَّ دَعا فاطِمَةَ فَقامَت إلَيهِ تَعَثَّرُ في مِرطِها ۲ مِنَ الحَياءِ ، فَنَضَحَ عَلَيها مِن ذلِكَ ، وقالَ لَها ما شاءَ أن يَقولَ . ثُمَّ قالَ لَها : إنّي لَم آلِكِ أن أنكَحتُكِ أحَبَّ أهلي إلَيَّ .
ثُمَّ رَأى سَوادا مِن وَراءِ السِّترِ أو مِن وَراءِ البابِ ، فَقالَ : مَن هذا ؟ قالَت : أسماءُ ، قالَ : أسماءُ بِنتُ عُمَيسٍ ؟ قالَت : نَعَم يا رَسولَ اللّهِ ، قالَ : جِئتِ كَرامَةً لِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله مَعَ ابنَتِهِ ؟ قالَت : نَعَم ، إنَّ الفَتاةَ لَيلَةَ يُبنى بِها لابُدَّ لَها مِنِ امرَأَةٍ تَكونُ قَريبا مِنها ، إن عَرَضَت لَها حاجَةٌ أفضَت بِذلِكَ إلَيها .
قالَت : فَدَعا لي بِدُعاءٍ ، فَإِنَّهُ لَأَوثَقُ عَمَلي عِندي ، ثُمَّ قالَ لِعَلِيٍّ : دونَكَ أهلَكَ . ثُمَّ خَرَجَ فَوَلّى ، قالَت : فَما زالَ يَدعو لَهُما حَتّى تَوارى في حُجَرِهِ . ۳

1 / 6 ـ 9

بَيتُ سَيِّدَةِ النِّساءِ وأثاثُ بَيتِها

۱۸۲۵.الإمام الباقر عليه السلام :لَمّا قَدِمَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله المَدينَةَ ، نَزَلَ عَلى أبي أيّوبَ سَنَةً أو نَحوَها . فَلَمّا تَزَوَّجَ عَلِيٌّ فاطِمَةَ قالَ لِعَلِيٍّ: اُطلُب مَنزِلاً. فَطَلَبَ عَلِيٌّ مَنزِلاً فَأَصابَهُ مُستَأخِرا عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله قَليلاً ، فَبَنى بِها فيهِ ، فَجاءَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله إلَيها ، فَقالَ : إنّي اُريدُ أن اُحَوِّلَكِ

1.ما بين المعقوفين أثبتناه من المصادر الاُخرى .

2.المِرطُ : كساء من صوف أو خزّ يُؤتَزَرُ به (مجمع البحرين : ج ۳ ص ۱۶۸۸ «مرط») .

3.المعجم الكبير : ج ۲۴ ص ۱۳۷ ح ۳۶۵ ، المصنّف لعبد الرزاق : ج ۵ ص ۴۸۵ ح ۹۷۸۱ ؛ المناقب للكوفي : ج ۲ ص ۲۱۶ ح ۶۸۳ كلاهما نحوه وراجع : المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۱۷۳ ح ۴۷۵۲ و خصائص أمير المؤمنين للنسائي : ص ۲۲۹ ح ۱۲۴ و الطبقات الكبرى : ج ۸ ص ۲۳ و كشف الغمّة : ج ۱ ص ۳۶۵ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 177302
الصفحه من 563
طباعه  ارسل الي