383
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج2

۲۰۰۴.. كتاب من لا يحضره الفقيه :سُئِلَ الصّادِقُ عليه السلام عَن قَولِ اللّهِ عز و جل : «قُواْ أَنفُسَكُمْ وَ أَهْلِيكُمْ نَارًا» كَيفَ نَقيهِنَّ ؟ قالَ : تَأمُرونَهُنَّ وتَنهَونَهُنَّ . قيلَ لَهُ : إنّا نَأمُرُهُنَّ ونَنهاهُنَّ فَلا يَقبَلنَ ؟ قالَ : إذا أمَرتُموهُنَّ ونَهَيتُموهُنَّ فَقَد قَضَيتُم ما عَلَيكُم . ۱

۲۰۰۵.الزهد للحسين بن سعيد عن أبي بصير :سَأَلتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام عَن قَولِ اللّهِ تَعالى : «قُواْ أَنفُسَكُمْ وَ أَهْلِيكُمْ نَارًا» فَقُلتُ : هذِهِ نَفسي أقيها ، فَكَيفَ أقي أهلي ؟
فَقالَ : تَأمُرُهُم بِما أمَرَهُمُ اللّهُ بِهِ ، وتَنهاهُم عَمّا نَهاهُمُ اللّهُ عَنهُ ، فَإِن أطاعوكَ كُنتَ قَد وَقَيتَهُم ، وإن عَصَوكَ كُنتَ قَد قَضَيتَ ما كانَ عَلَيكَ . ۲

۲۰۰۶.العالم عليه السلام ـ لَمّا سُئِلَ عَن قَولِ اللّهِ عز و جل :«قُواْ أَنفُسَكُمْ وَ أَهْلِيكُمْ نَارًا»ـ :يَأمُرُهُم بِما أمَرَهُمُ اللّهُ ويَنهاهُم عَمّا نَهاهُم ، فَإِن أطاعوا كانَ قَد وَقاهُم ، وإن عَصَوهُ كانَ قَد قَضى ما عَلَيهِ . ۳

۲۰۰۷.الكافي عن سليمان بن خالد :قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام : إنَّ لي أهلَ بَيتٍ وهُم يَسمَعونَ مِنّي ، أفَأَدعوهُم إلى هذَا الأَمرِ [الإيمانِ] ؟ فَقالَ : نَعَم ، إنَّ اللّهَ عز و جليَقولُ في كِتابِهِ : «يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ قُواْ أَنفُسَكُمْ وَ أَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَ الْحِجَارَةُ» . ۴

۲۰۰۸.الإمام الصادق عليه السلام :دَخَلَ عَلى أبي عليه السلام رَجُلٌ فَقالَ : رَحِمَكَ اللّهُ اُحَدِّثُ أهلي ؟ قالَ : نَعَم ، إنَّ اللّهَ يَقولُ : «يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ قُواْ أَنفُسَكُمْ وَ أَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَ الْحِجَارَةُ» وقالَ : «وَ أْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَ اصْطَبِرْ عَلَيْهَا»۵ . ۶

1.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۳ ص ۴۴۲ ح ۴۵۳۳ .

2.الزهد للحسين بن سعيد : ص ۷۷ ح ۳۶ ، الكافي : ج ۵ ص ۶۲ ح ۲ ، تهذيب الأحكام : ج ۶ ص ۱۷۹ ح ۳۶۵ وكلاهما من دون إسنادٍ إلى الإمام الصادق عليه السلام ، مشكاة الأنوار : ص ۴۵۵ ح ۱۵۲۶ ، تفسير القمّي : ج ۲ ص ۳۷۷ ، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۱۲۴ كلها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۱۰۰ ص ۷۴ ح ۱۲ .

3.فقه الرضا : ص ۳۷۵ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۰ ص ۸۲ ح ۴۲ .

4.الكافي : ج۲ ص۲۱۱ ح۱ ، المحاسن : ج۱ ص۳۶۲ ح۷۸۰ ، بحار الأنوار : ج ۷۴ ص ۸۶ ح ۱۰۱ .

5.طه : ۱۳۲ .

6.الاُصول الستّة عشر : ص ۷۰ عن جابر الجعفي ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۲۵ ح ۹۲ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج2
382

۲۰۰۰.. عنه عليه السلامـ في قَولِهِ تَعالى :«قُواْ أَنفُسَكُمْ وَ أَهْلِيكُمْ نَارًا»ـ :عَلِّموا أنفُسَكُم وأهليكُمُ الخَيرَ . ۱

۲۰۰۱.منية المريد :قالَ اللّهُ تَعالى : «يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ قُواْ أَنفُسَكُمْ وَ أَهْلِيكُمْ نَارًا» ؛ قالَ عَلِيٌّ عليه السلام وجَماعَةٌ مِنَ المُفَسِّرينَ : مَعناهُ عَلِّموهُم ما يَنجَونَ بِهِ مِنَ النّارِ . ۲

۲۰۰۲.صحيح مسلم عن أبي هريرة :لَمّا اُنزِلَت هذِهِ الآيَةُ : «وَ أَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ»۳ دَعا رَسولُ اللّهِ قُرَيشا فَاجتَمَعوا ، فَعَمَّ وخَصَّ فَقالَ :
يا بَني كَعبِ بنِ لُؤَيٍّ ! أنقِذوا أنفُسَكُم مِنَ النّارِ ، يا بَني مُرَّةَ بنِ كَعبٍ ! أنقِذوا أنفُسَكُم مِنَ النّارِ ، يا بَني عَبدِ شَمسٍ! أنقِذوا أنفُسَكُم مِنَ النّارِ ، يا بَني عَبدِ مُنافٍ ! أنقِذوا أنفُسَكُم مِنَ النّارِ ، يا بَني هاشِمٍ ! أنقِذوا أنفُسَكُم مِنَ النّارِ ، يا بَني عَبدِ المُطَّلِبِ ! أنقِذوا أنفُسَكُم مِنَ النّارِ ، يا فاطِمَةُ ! أنقِذي نَفسَكِ مِنَ النّارِ ، فَإِنّي لا أملِكُ لَكُم مِنَ اللّهِ شَيئا . غَيرَ أنَّ لَكُم رَحِما سَأَبُلُّها بِبَلالِها ۴ . ۵

۲۰۰۳.الكافي عن أبي بصير عن الإمام الصادق عليه السلامـ في قَولِ اللّهِ عز و جل :«قُواْ أَنفُسَكُمْ وَ أَهْلِيكُمْ نَارًا»ـ قال :كَيفَ نَقي أهلَنا ؟ قالَ : تَأمُرونَهُم وتَنهَونَهُم . ۶

1.المستدرك على الصحيحين : ج ۲ ص ۵۳۶ ح ۳۸۲۶ عن ربعي ، شعب الإيمان : ج ۶ ص ۴۱۱ ح ۸۷۰۴ ، المصنّف لعبد الرزاق : ج ۳ ص ۴۹ ح ۴۷۴۱ وليس فيه «وأهليكم» في الموضع الثاني ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۵۳۹ ح ۴۶۷۶ ؛ دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۸۲ نحوه .

2.منية المريد : ص ۳۸۰ .

3.الشعراء : ۲۱۴ .

4.إنّ لكم رحما سأبُلّها ببلالها : أي أصلكم في الدنيا ولا اُغني عنكم من اللّه شيئا (النهاية : ج ۱ ص ۱۵۳ «بلل») .

5.صحيح مسلم : ج ۱ ص ۱۹۲ ح ۳۴۸ ، سنن الترمذي : ج ۵ ص ۳۳۸ ح ۳۱۸۵ ، سنن النسائي : ج ۶ ص ۲۴۸ ، مسند ابن حنبل : ج ۳ ص ۲۳۰ ح ۸۴۱۰ ، صحيح ابن حبّان : ج ۲ ص ۴۱۲ ح ۶۴۶ ، المعجم الأوسط : ج ۸ ص ۲۳۸ ح ۸۵۱۱ كلّها نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۱۰ ح ۴۳۷۰۲ .

6.الكافي : ج ۵ ص ۶۲ ح ۳ عن أبي بصير ، وسائل الشيعة : ج ۱۱ ص ۴۱۸ ح ۲۱۲۰۷ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 179379
الصفحه من 563
طباعه  ارسل الي