399
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج2

۲۰۶۰.. عنه صلى الله عليه و آله :ثَلاثَةٌ لا تَمَسُّهُمُ النّارُ : المَرأَةُ المُطيعَةُ لِزَوجِها ... . ۱

۲۰۶۱.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّهُ لَيسَ مِنِ امرَأَةٍ أطاعَت وأدَّت حَقَّ زَوجِها ، وتَذكُرُ حَسَنَهُ ولا تَخونُهُ في نَفسِها ومالِهِ ، إلّا كانَ بَينَها وبَينَ الشُّهَداءِ دَرَجَةٌ واحِدَةٌ فِي الجَنَّةِ ، فَإِن كانَ زَوجُها مُؤمِنا حَسَنَ الخُلُقِ فَهِيَ زَوجَتُهُ فِي الجَنَّةِ ، وإلّا زَوَّجَهَا اللّهُ مِنَ الشُّهَداءِ . ۲

۲۰۶۲.كنز العمّال عن ابن عبّاس :جاءَتِ امرَأَةٌ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله يُقالُ لَها : لينَةُ ، فَقالَت : يا رَسولَ اللّهِ ، أنا وافِدَةُ النِّساءِ إلَيكَ ، ما مِنِ امرَأَةٍ تَسمَعُ مَقالَتي إلى يَومِ القِيامَةِ إلّا سَرَّها ذلِكَ : اللّهُ رَبُّ الرِّجالِ وَالنِّساءِ ، وآدَمُ أبُو الرِّجالِ وَالنِّساءِ ، وحَوّاءُ اُمُّ الرِّجالِ وَالنِّساءِ ، كَتَبَ اللّهُ الجِهادَ عَلَى الرِّجالِ ، فَإِنِ استُشهِدوا كانوا أحياءً عِندَ رَبِّهِم يُرزَقونَ ، وإن ماتوا وَقَعَ أجرُهُم عَلَى اللّهِ ، وإن رَجَعوا آجَرَهُمُ اللّهُ ، ونَحنُ النِّساءُ نَقومُ عَلَى المَرضى ونُداوِي الجَرحى فَما لَنا مِنَ الأَجرِ ؟!
فَقالَ : يا وافِدَةَ النِّساءِ ، أبلِغي مَن لَقيتِ مِنَ النِّساءِ ، أنّ طاعَةَ الزَّوجِ وَالاِعتِرافَ بِحَقِّهِ تَعدِلُ ذلِكَ كُلَّهُ . ۳

۲۰۶۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ لِقَسرَةَ بِنتِ رواسٍ الكِندِيَّةِ ـ :يا قسرَةُ ، اُذكُري اللّهَ تَعالى عِندَ الخَطيئَةِ ، يَذكُركِ عِندَها بِالمَغفِرَةِ ، وأطيعي زَوجَكِ يَكفيكِ شَرَّ الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، وبُرّي والِدَيكِ يَكثُر خَيرُ بَيتِكِ . ۴

1.كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۸۴۲ ح ۴۳۳۴۷ نقلاً عن أبي الشيخ عن ابن عبّاس .

2.المعجم الكبير : ج ۲۴ ص ۱۶ ح ۲۸ عن ميمونة ، كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۳۳۸ ح ۴۴۸۰۴ .

3.كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۶۰۹ ح ۴۶۰۴۲ نقلاً عن الديلمي ، الفردوس : ج ۵ ص ۳۹۹ ح ۸۵۴۴ وفيه ذيله من «يا وافدة النساء ابلغي . . .» وراجع : شعب الإيمان : ج ۶ ص ۴۱۷ ح ۸۷۲۸ .

4.اُسد الغابة : ج ۷ ص ۲۳۷ الرقم ۷۲۲۶ عن قسرة بنت رواس الكندية ، الاستيعاب : ج ۴ ص ۴۵۹ الرقم ۳۵۰۵ ، كنز العمّال : ج ۱۰ ص ۸۵۲ ح ۴۳۳۸۸ نقلاً عن أبي نعيم عن بسرة ، وفيه «يكفكِ خير» بدل «يكفيكِ شرّ» .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج2
398

۲۰۵۶.. مسائل عليّ بن جعفر :سَأَلتُهُ [الإِمامَ الكاظِمَ عليه السلام ] عَنِ المَرأَةِ المُغاضِبَةِ زَوجَها ، هَل لَها صَلاةٌ أو ما حالُها ؟
قالَ : لا تَزالُ عاصِيَةً حَتّى يَرضى عَنها . ۱

2 / 4 ـ 7

ثَوابُ طاعَةِ الزَّوجَةِ لِلزَّوجِ

۲۰۵۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذا عَرَفَتِ المَرأَةُ رَبَّها وآمَنَت بِهِ وبِرَسولِهِ ، وعَرَفَت فَضلَ أهلِ بَيتِ نَبِيِّها ، وصَلَّت خَمسا ، وصامَت شَهرَ رَمضانَ ، وأحصَنَت فَرجَها ، وأطاعَت زَوجَها ، دَخَلَت مِن أيِّ أبوابِ الجَنَّةِ شاءَت . ۲

۲۰۵۸.عنه صلى الله عليه و آله :إذا صَلَّتِ المَرأَةُ خَمسَها ، وصامَت شَهرَها ، وحَفِظَت فَرجَها ، وأطاعَت زَوجَها ، قيلَ لَها : اُدخُلِي الجَنَّةَ مِن أيِّ أبوابِ الجَنَّةِ شِئتِ . ۳

۲۰۵۹.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ طالِبَ العِلمِ ، وَالمَرأَةَ المُطيعَةَ لِزَوجِها ، وَالوَلَدَ البارَّ بِوالِدَيهِ يَدخُلونَ الجَنَّةَ مَعَ الأَنبِياءِ بِغَيرِ حِسابٍ . ۴

1.مسائل عليّ بن جعفر : ص ۱۸۵ ح ۳۶۴ ، قرب الإسناد : ص ۲۲۶ ح ۸۸۴ وفيه «العاصية لزوجها . . . وما حالها» بدل «المغاضبة زوجها . . . أو ما حالها» ، بحار الأنوار : ج ۱۰۳ ح ۲۴۴ ح ۱۷ .

2.دعائم الإسلام : ج ۲ ص ۲۱۶ ح ۷۹۹ ، الكافي : ج ۵ ص ۵۵۵ ح ۳ ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۳ ص ۴۴۱ ح ۴۵۳۱ كلاهما عن أبي الصباح الكناني عن الإمام الصادق عليه السلام ، الخصال : ص ۲۲۴ ح ۵۴ عن الحسين بن زيد بن عليّ عن الإمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله ، مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۴۳۹ ح ۱۵۰۵ عن جابر وكلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۱۰۴ ص ۱۰۷ ح ۲ .

3.مسند ابن حنبل : ج ۱ ص ۴۰۶ ح ۱۶۶۱ ، المعجم الأوسط : ج ۸ ص ۳۳۹ ح ۸۸۰۵ كلاهما عن عبد الرحمن بن عوف و ج ۵ ص ۳۴ ح ۴۵۹۸ ، صحيح ابن حبّان : ج ۹ ص ۴۷۱ ح ۴۱۶۳ كلاهما عن أبي هريرة و كلّها نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۴۰۶ ح ۴۵۱۲۵ .

4.كنز العمّال : ج ۱۰ ص ۱۶۰ ح ۲۸۸۲۸ نقلاً عن تاريخ الرافعي وأبي بكر النقّاش عن أبي أيّوب.

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 177272
الصفحه من 563
طباعه  ارسل الي