۲۰۶۹.. عنه صلى الله عليه و آله :مَن كانَ في مِصرٍ مِنَ الأَمصارِ يَسعى عَلى عِيالِهِ في عُسرِهِ أو يُسرِهِ جاءَ يَومَ القِيامَةِ مَعَ النَّبِيّينَ ، أما إنّي لا أقولُ يَمشي مَعَهُم ، ولكِن في مَنزِلَتِهِم . ^۱

۲۰۷۰.مسند ابن حنبل عن معاذ :أوصاني رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِعَشرِ كَلِماتٍ ، قالَ : . . . أنفِق عَلى عِيالِكَ مِن طَولِكَ . ^۲

۲۰۷۱.تاريخ بغداد عن أبي هريرة :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : مَن طَلَبَ مَكسَبةً مِن بابِ الحَلالِ ، يَكُفُّ بِها وَجهَهُ عَن مَسأَلَةِ النّاسِ ووُلدَهُ وعِيالَهُ ، جاءَ يَومَ القِيامَةِ مَعَ النَّبِيّينَ وَالصِّدّيقينَ هكَذا ـ وأشارَ بِإِصبَعِهِ السَّبّابَةِ وَالوُسطى ـ . ^۳

۲۰۷۲.اُسد الغابة عن أنس :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله لَمّا أقبَلَ مِن غَزوَةِ تَبوكَ استَقبَلَهُ سَعدٌ الأَنصارِيُّ ، فَصافَحَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله ، ثُمَّ قالَ لَهُ: ما هذَا الَّذي أكتَبَ يَدَيكَ ؟ قالَ: يا رَسولَ اللّهِ ، أضرِبُ بِالمَرِّ ^۴ وَالمِسحاةِ فَاُنفِقُهُ عَلى عِيالي .
فَقبَّلَ يَدَهُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وقالَ : هذِهِ يَدٌ لاتَمَسُّهَا النّارُ . ^۵

۲۰۷۳.الإمام عليّ عليه السلام :مَن طَلَبَ الدُّنيا حَلالاً تَعَطُّفا عَلى وَالدٍ أو وَلَدٍ أو زَوَجةٍ ، بَعَثَهُ اللّهُ تَعالى ووَجهُهُ عَلى صورَةِ القَمَرِ لَيلَةَ البَدرِ . ^۶

۲۰۶۴.. عنه صلى الله عليه و آله :مِن طاعَةِ المَرأَةِ لِزَوجِها ألّا تَصومَ تَطَوُّعا إلّا بِإِذنِهِ وأمرِهِ . . . وإلّا . . . كانَتِ المَرأَةُ عاصِيَةً . ^۱

2 / 5

السّعي لضمان حوائج الاُسرة الاقتصاديّة

2 / 5 ـ 1

الحَثُّ عَلَى الإنفاقِ عَلَى الاُسرَةِ

۲۰۶۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أوَّلُ ما يوضَعُ في ميزانِ العَبدِ نَفَقَتُهُ عَلى أهلِهِ . ^۲

۲۰۶۶.عنه صلى الله عليه و آله :ما مِن عَبدٍ يَكسِبُ ثُمَّ يُنفِقُ عَلى عِيالِهِ ، إلّا أعطاهُ اللّهُ بِكُلِّ دِرهَمٍ يُنفِقُهُ عَلى عِيالِهِ سَبعَمِئَةِ ضِعفٍ . ^۳

۲۰۶۷.عنه صلى الله عليه و آله :أفضَلُ دينارٍ يُنفِقُهُ الرَّجُلُ ، دينارٌ يُنفِقُهُ عَلى عِيالِهِ . ^۴

۲۰۶۸.عنه صلى الله عليه و آلهـ في شابٍّ نَشيطٍ يَسوقُ غُنَيمَةً لَهُ ـ :أما إنَّهُ إن كانَ يَسعى عَلى والِدَيهِ أو أحَدِهِما فَهُوَ في سَبيلِ اللّهِ ، وإن كانَ يَسعى عَلى عِيالٍ يَكفيهِم فَهُوَ في سَبيلِ اللّهِ ، وإن كانَ يَسعى عَلى نَفسِهِ فَهُو في سَبيلِ اللّهِ عز و جل . ^۵