441
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج2

الحديث

۲۲۰۰.الإمام الصادق عليه السلام :لَمّا طافَ آدَمُ بِالبَيتِ وَانتَهى إلَى المُلتَزَمِ ۱ ، قالَ لَهُ جَبرَئيلُ عليه السلام : يا آدَمُ ، أقِرَّ لِرَبِّكَ بِذُنوبِكَ في هذَا المَكانِ . فَوَقَفَ آدَمُ عليه السلام فَقالَ : يا رَبِّ ، إنَّ لِكُلِّ عامِلٍ أجرا ، وقَد عَمِلتُ فَما أجري ؟ فَأَوحَى اللّهُ ـ عز و جل ـ إلَيهِ : يا آدَمُ ، قَد غَفَرتُ ذَنبَكَ ، قالَ : يا رَبِّ ولِوُلدي (أ) و لِذُرِّيَّتي .
فَأَوحَى اللّهُ ـ عز و جل ـ إلَيهِ : يا آدَمُ مَن جاءَ مِن ذُرِّيَّتِكَ إلى هذَا المَكانِ ، وأقَرَّ بِذُنوبِهِ وتابَ كَما تُبتَ ثُمَّ استَغفَرَ غَفَرتُ لَهُ . ۲

۲۲۰۱.الإمام الباقر عليه السلام :إنَّ آدَمَ ـ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ ـ لَمّا بَنَى الكَعبَةَ وطافَ بِها قالَ : اللّهُمَّ إنَّ لِكُلِّ عامِلٍ أجرا ، اللّهُمَّ وإنّي قَد عَمِلتُ . فَقيلَ لَهُ : سَل يا آدَمُ ، فَقالَ : اللّهُمَّ اغفِر لي ذَنبي . فَقيلَ لَهُ : قَد غُفِرَ لَكَ يا آدَمُ ، فَقالَ : ولِذُرِّيَّتي مِن بَعدي . فَقيلَ لَهُ : يا آدَمُ ، مَن باءَ ۳ مِنهُم بِذَنبِهِ هاهُنا كَما بُؤتَ ، غَفَرتُ لَهُ . ۴

۲۲۰۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :دُعاءُ الوالِدِ لِوَلَدِهِ ، مِثلُ دُعاءِ النَّبِيِّ لِاُمَّتِهِ . ۵

۲۲۰۳.عنه صلى الله عليه و آله :دُعاءُ الوالِدِ لِلوَلَدِ ، كَالماءِ لِلزَّرعِ بِصَلاحِهِ . ۶

1.المُلتَزَمُ : دَبرُ الكَعبَةِ ، سمّي لأنّ الناس يعتنقونه أي يضمّونه إلى صدورهم ، والالتزام : الاعتناق (مجمع البحرين : ج ۳ ص ۱۶۳ «لزم») .

2.الكافي : ج ۴ ص ۱۹۴ ح ۳ عن معاوية بن عمار وجميل بن صالح ، قصص الأنبياء للراوندي : ص ۴۷ ح ۱۴ عن جميل بن صالح نحوه ، بحار الأنوار : ج ۹۹ ص ۲۰۳ ح ۱۳ وراجع : تفسير العياشي : ج ۱ ص ۳۱ ح ۷ والاُصول الستّة عشر : ص ۱۵۵ .

3.بؤت بذنبي : أقررت واعترفت (مجمع البحرين : ج ۱ ص ۲۰۱ «بوأ») .

4.قصص الأنبياء للراوندي : ص ۴۷ ح ۱۳ عن محمّد بن مسلم ، بحار الأنوار : ج ۱۱ ص ۱۷۹ ح ۲۸ وراجع : علل الشرائع : ص ۴۰۷ ح ۲ .

5.تاريخ أصبهان : ج ۱ ص ۲۲۶ الرقم ۳۴۴ ، مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا : ص ۱۸۴ ح ۲۵۸ ، الفردوس : ج ۲ ص ۲۱۲ ح ۳۰۳۷ كلّها عن أنس ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۹۸ ح ۳۳۱۴ ؛ مشكاة الأنوار : ص ۲۸۲ ح ۸۵۳ .

6.الفردوس : ج ۲ ص ۲۱۳ ح ۳۰۳۸ عن ابن عمر .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج2
440

«وَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَـذَا الْبَلَدَ ءَامِنًا وَ اجْنُبْنِى وَ بَنِىَّ أَن نَّعْبُدَ الْأَصْنَامَ * رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ فَمَن تَبِعَنِى فَإِنَّهُ مِنِّى وَ مَنْ عَصَانِى فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ * رَّبَّنَا إِنِّى أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِى بِوَادٍ غَيْرِ ذِى زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِى إِلَيْهِمْ وَ ارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ * رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِى وَ مَا نُعْلِنُ وَ مَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِن شَىْ ءٍ فِى الْأَرْضِ وَ لَا فِى السَّمَاءِ * الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى وَهَبَ لِى عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَ إِسْحَاقَ إِنَّ رَبِّى لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ * رَبِّ اجْعَلْنِى مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَ مِن ذُرِّيَّتِى رَبَّنَا وَ تَقَبَّلْ دُعَاءِ» . ۱

«إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّى نَذَرْتُ لَكَ مَا فِى بَطْنِى مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّى إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ * فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّى وَضَعْتُهَا أُنثَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنثَى وَإِنِّى سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّى أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ» . ۲

«وَ إِنِّى خِفْتُ الْمَوَالِىَ مِن وَرَائِى وَ كَانَتِ امْرَأَتِى عَاقِرًا فَهَبْ لِى مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا * يَرِثُنِى وَ يَرِثُ مِنْ ءَالِ يَعْقُوبَ وَ اجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا» . ۳

«هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِى مِن لَّدُنكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ * فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّى فِى الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقاً بِكَلِمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ» . ۴

«فَلَمَّا أَن جَاءَ الْبَشِيرُ أَلْقَاهُ عَلَى وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيرًا قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّى أَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ * قَالُواْ يَأَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئينَ * قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّى إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ» . ۵

1.إبراهيم : ۳۵ ـ ۴۰ .

2.آل عمران : ۳۵ و ۳۶ .

3.مريم : ۵ و ۶ .

4.آل عمران : ۳۸ و ۳۹ .

5.يوسف : ۹۶ ـ ۹۸ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 182407
الصفحه من 563
طباعه  ارسل الي