253
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج3

۳۰۰۵.الإمام الحسين عليه السلام :سَأَلتُ أبي عَن ... مَخرَجِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله كَيفَ كانَ يَصنَعُ فيهِ؟ فَقالَ : كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَخزُنُ لِسانَهُ إلّا عَمّا يَعنيهِ ، ويُؤَلِّفُهُم ولا يُنَفِّرُهُم ، ويُكرِمُ كَريمَ كُلِّ قَومٍ ويُوَلّيهِ عَلَيهِم. ۱

۳۰۰۶.الإمام الباقر عليه السلام :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله قَد كانَ يَتَأَلَّفُ النّاسَ بِالمِئَةِ ألفِ دِرهَمٍ؛ لِيَكُفّوا عَنهُ ، فَلا تَتَأَلَّفونَهُم بِالكَلامِ. ۲

راجع : ص 256 (مسؤوليّة الوالي في تأليف الناس) .

1 / 2

دَورُ الاِئتِلافِ في بَقاءِ الاُمَّةِ وعِزِّها

۳۰۰۷.الإمام عليّ عليه السلامـ في خُطبَتِهِ الَّتي تُسَمَّى القاصِعَةَ ـ :اِحذَروا ما نَزَلَ بِالاُمَمِ قَبلَكُم مِنَ المَثُلاتِ ۳ بِسوءِ الأَفعالِ ، وذَميمِ الأَعمالِ ، فَتَذَكَّروا في الخَيرِ وَالشَّرِّ أحوالَهُم ، وَاحذَروا أن تَكونوا أمثالَهُم .
فَإِذا تَفَكَّرتُم في تَفاوُتِ حالَيهِم ، فَالزَموا كُلَّ أمرٍ لَزِمَتِ العِزَّةُ بِهِ شَأنَهُم ، وزاحَتِ الأَعداءُ لَهُ عَنهُم ، ومُدَّتِ العافِيَةُ بِهِ عَلَيهِم ، وَانقادَتِ النِّعمَةُ لَهُ مَعَهُم ، ووَصَلَتِ الكَرامَةُ عَلَيهِ حَبلَهُم ؛ مِنَ الاِجتِنابِ لِلفُرقَةِ ، وَاللُّزومِ لِلاُلفَةِ وَالتَّحاضِّ عَلَيها وَالتَّواصي بِها .

1.معاني الأخبار : ص ۸۱ ح ۱ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۱ ص ۳۱۸ ح ۱ ، المناقب للكوفي : ج ۱ ص ۲۳ ح ۱ وفيه «ولا يفرّقهم» بدل «ولا ينفّرهم» وكلّها عن ابن أبي هالة عن الإمام الحسن عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۱۵۱ ح ۴ ؛ الشمائل المحمّدية : ص ۱۶۶ ح ۳۳۰ ، المعجم الكبير : ج ۲۲ ص ۱۵۷ ح ۴۱۴ كلاهما عن ابن أبي هالة عن الإمام الحسن عنه عليهماالسلام ، كنز العمّال : ج ۷ ص ۱۶۵ ح ۱۸۵۳۵ .

2.مختصر بصائر الدرجات : ص ۲۴ عن الفضيل بن يسار ، بحار الأنوار : ج ۵۳ ص ۴۰ ح ۳ .

3.المَثُلَة : العقوبة ، والجمع المَثُلات (الصحاح : ج ۵ ص ۱۸۱۶ «مثل») .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج3
252

مُسلِمينَ ، أحَبُّ إلَيَّ مِن أن تَقتُلوا رِجالَهُم وتَأتوني بِنِسائِهِم. ۱

۳۰۰۲.دلائل النبوّة للبيهقي عن أبي بكر بن محمّد بن عمرو بن حَزم ، قالَ :هذا كِتابُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله عِندَنَا الَّذي كَتَبَهُ لِعَمرِو بنِ حَزمٍ حينَ بَعَثَهُ إلَى اليَمَنِ... :
عَهدٌ مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله لِعَمرِو بنِ حَزمٍ حينَ بَعَثَهُ إلَى اليَمَنِ ، أمَرَهُ بِتَقوَى اللّهِ في أمرِهِ ؛ فَإِنَّ اللّهَ مَعَ الَّذينَ اتَّقَوا وَالَّذينَ هُم مُحسِنونَ ۲ ، وأمَرَهُ أن ... يَستَألِفَ النّاسَ حَتّى يَفقَهوا فِي الدّينِ. ۳

۳۰۰۳.الإمام عليّ عليه السلامـ في فَضلِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ـ :لَمَّ اللّهُ بِهِ الصَّدعَ ۴ ، ورَتَقَ بِهِ الفَتقَ ۵ ، وألَّفَ بِهِ الشَّملَ بَينَ ذَوِي الأَرحامِ بَعدَ العَداوَةِ الواغِرَةِ في الصُّدورِ ۶
، وَالضَّغائِنِ القادِحَةِ فِي القُلوبِ. ۷

۳۰۰۴.عنه عليه السلامـ أيضا ـ :دَفَنَ اللّهُ بِهِ الضَّغائِنَ ، وأطفَأَ بِهِ الثَّوائِرَ ، ألَّفَ بِهِ إخوانا ، وفَرَّقَ بِهِ أقرانا ، أعَزَّ بِهِ الذِّلَّةَ ، وأذَلَّ بِهِ العِزَّةَ. ۸

1.المطالب العالية : ج ۲ ص ۱۶۶ ح ۱۹۶۲ ، تاريخ دمشق : ج ۳۴ ص ۴۵۰ ح ۷۰۵۸ وفيه «تأوّبوهم» بدل «تأنّوا بهم» ، اُسد الغابة : ج ۳ ص ۴۶۰ الرقم ۳۳۳۹ كلّها عن عبد الرحمن بن عائذ ، كنز العمّال : ج ۴ ص ۴۳۷ ح ۱۱۳۰۰ .

2.إشارة إلى الآية ۱۲۸ من سورة النحل .

3.دلائل النبوّة للبيهقي : ج ۵ ص ۴۱۳ ، تاريخ دمشق : ج ۴۵ ص ۴۷۸ وفيه «يتآلف» بدل «يستألف» ، كنز العمّال : ج ۵ ص ۸۶۴ ح ۱۴۵۷۲ .

4.الصَّدع : الشَّقّ (الصحاح : ج ۳ ص ۱۲۴۱ «صدع») والكلام على الاستعارة ، والمراد : جمع اللّه به الاُمّة وأصلح به الفُرقة .

5.رَتَقْتُ الفتْقَ : سَدَدْته (المصباح المنير : ص ۲۱۸ «رتق») .

6.يقال : في صدره علَيَّ وَغْر : أي ضِغن وعداوة وتوقّد من الغيظ (الصحاح : ج ۲ ص ۸۴۶ «وغر») .

7.نهج البلاغة : الخطبة ۲۳۱ ، الإرشاد : ج ۱ ص ۲۴۴ ، الاحتجاج : ج ۱ ص ۳۷۴ ح ۶۸ كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۱۸ ص ۲۲۵ ح ۶۷ .

8.نهج البلاغة : الخطبة ۹۶ ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۳۸۰ ح ۹۲ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج3
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 208847
الصفحه من 575
طباعه  ارسل الي