269
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج3

4 / 6

وَلايَةُ أهلِ البَيتِ عليهم السلام

۳۰۴۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ لِعَلِيٍّ عليه السلام ـ :يا عَلِيُّ ، إنَّ بِنا خَتَمَ اللّهُ الدّينَ كَما بِنا فَتَحَهُ ، وبِنا يُؤَلِّفُ اللّهُ بَينَ قُلوبِكُم بَعدَ العَداوَةِ وَالبَغضاءِ. ۱

۳۰۴۶.الإمام الباقر عليه السلام :لَمّا قُبِضَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله باتَ آلُ مُحَمَّدٍ عليهم السلام بِأَطوَلِ لَيلَةٍ ... فَبَينا هُم كَذلِكَ إذ أتاهُم آتٍ لا يَرَونَهُ ويَسمَعونَ كَلامَهُ ، فَقالَ : السَّلامُ عَلَيكُم أهلَ البَيتِ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ... فَأَنتُم أهلُ اللّهِ عز و جل الَّذينَ بِهِم تَمَّتِ النِّعمَةُ ، وَاجتَمَعَتِ الفُرقَةُ ، وَائتَلَفَتِ الكَلِمَةُ ، وأنتُم أولِياؤُهُ ؛ فَمَن تَوَلّاكُم فازَ ، ومَن ظَلَمَ حَقَّكُم زَهَقَ. ۲

۳۰۴۷.الإمام الصادق عليه السلام :نَحنُ أهلَ البَيتِ النَّعيمُ الَّذي أنعَمَ اللّهُ بِنا عَلَى العِبادِ ، وبِنَا ائتَلَفوا بَعدَ أن كانوا مُختَلِفينَ ، وبِنا ألَّفَ اللّهُ بَينَ قُلوبِهِم ، وَ جَعَلَهُم إخوانا بَعدَ أن كانوا أعداءً. ۳

۳۰۴۸.الكافي عن عمّار الساباطي :قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام : أَيُّما أفضَلُ : العِبادَةُ في السِّرِّ مَعَ الإِمامِ مِنكُمُ المُستَتَرِ في دَولَةِ الباطِلِ ، أوِ العِبادَةِ في ظُهورِ الحَقِّ ودَولَتِهِ ، مَعَ الإِمامِ مِنكُمُ الظَّاهِرِ؟ فَقالَ : . . . واللّهِ عِبادَتُكُم في السِّرِّ مَعَ إِمامِكُم المُستَتِرِ . . . قُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ، فَماتَرى إذا أن نَكونَ مِن أصحابِ القائِمِ عليه السلام و يَظهَرَ الحَقُّ ، ونَحنُ اليَومَ في إمامَتِكَ وطاعَتِكَ أفضَلُ أعمالاً من أصحابِ دَولَةِ الحَقِّ وَالعَدلِ؟
فَقالَ : سُبحانَ اللّهِ ! أما تُحِبّونَ أن يُظهِرَ اللّهُ تَبارَكَ وتَعالَى الحَقَّ وَالعَدلَ فِي البِلادِ ، ويَجمَعَ اللّهُ الكَلِمَةَ ، ويُؤَلِّفَ اللّهُ بَينَ قُلوبٍ مُختَلِفَةٍ ، ولا يَعصونَ اللّهَ عز و جل في أرضِهِ ،

1.الأمالي للمفيد : ص ۲۵۱ ح ۴ ، الأمالي للطوسي : ص ۲۱ ح ۲۴ كلاهما عن عمر بن عليّ بن أبي طالب عن أبيه الإمام عليّ عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۱۴۲ ح ۹۴ .

2.الكافي : ج ۱ ص ۴۴۵ ح ۱۹ ، بحار الأنوار : ج ۵۹ ص ۱۹۴ ح ۵۸ نقلاً عن النوادر لعليّ بن أسباط .

3.مجمع البيان : ج ۱۰ ص ۸۱۳ نقلاً عن العيّاشي ، الدعوات : ص ۱۵۸ ح ۴۳۴ وليس فيه «بعد أن كانوا أعداءً» وكلاهما عن أبي حنيفة ، بحار الأنوار : ج ۲۴ ص ۴۹ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج3
268

۳۰۳۹.عنه صلى الله عليه و آله :المُؤمِنُ إلفٌ مَألوفٌ ، ولا خَيرَ فيمَن لا يَألَفُ ، وخَيرُ النّاسِ أنفَعُهُم لِلنّاسِ. ۱

۳۰۴۰.عنه صلى الله عليه و آله :المُؤمِنُ غِرٌّ كَريمٌ ۲ ، وَالفاجِرُ خَبٌّ ۳ لَئيمٌ ، وخَيرُ المُؤمِنينَ مَن كانَ مَألَفَةً لِلمُؤمِنينَ ، ولا خَيرَ فيمَن لا يَألَفُ ولا يُؤلَفُ. ۴

۳۰۴۱.عنه صلى الله عليه و آله :أكمَلُ المُؤمِنينَ إيمانا أحاسِنُهُم أخلاقا ، المُوَطَّؤونَ أكنافا ، الَّذينَ يَألَفونَ ويُؤلَفونَ ، ولا خَيرَ فيمَن لا يَألَفُ ولا يُؤلَفُ. ۵

۳۰۴۲.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ لِلمُنافِقينَ عَلاماتٍ يُعرَفونَ بِها ... لا يَألَفونَ ولا يُؤلَفونَ . ۶

۳۰۴۳.الإمام عليّ عليه السلام :المُؤمِنُ إِلفٌ مَألوفٌ مُتَعَطِّفٌ. ۷

۳۰۴۴.الإمام الصادق عليه السلام :المُؤمِنونَ يَألَفونَ ويُؤلَفونَ ويُغشى رَحلُهُم. ۸

راجع : هذه الموسوعة: ج1 ص 349 (تشريع الإخاء الديني/ المؤمن أخو المؤمن) .

1.مسند الشهاب : ج ۱ ص ۱۰۸ ح ۱۲۹ ، المعجم الأوسط : ج ۶ ص ۵۸ ح ۵۷۸۷ وفيه «يألف» بدل «إلف مألوف» ، تاريخ دمشق : ج ۸ ص ۴۰۴ ح ۲۲۵۴ بزيادة «لا يؤلف» بعد «لا يألف» وكلّها عن جابر ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۱۴۲ ح ۶۷۹ ؛ الكافي : ج ۲ ص ۱۰۲ ح ۱۷ عن عبد اللّه بن ميمون القداح عن الإمام الصادق عن الإمام عليّ عليهماالسلام وفيه «ولا يؤلف» بدل ذيله ، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۲۵ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۶۷ ص ۳۰۹ ح ۴۱ .

2.غِرٌ كريم : أي ليس بذي نُكر ، فهو ينخدع لانقياده ولينه ، وليس ذلك منه جهلاً ولكنّه كرم وحُسن خلق (النهاية : ج ۳ ص ۳۵۴ «غرر») .

3.الخَبّ : الخدّاع ، وهو الجُربُز الّذي يسعى بين الناس بالفساد (النهاية : ج ۲ ص ۴ «خبب») .

4.الأمالي للطوسي : ص ۴۶۲ ح ۱۰۳۰ عن الحسين بن زيد بن عليّ عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۶۷ ص ۲۹۸ ح ۲۳ .

5.المعجم الصغير : ج ۱ ص ۲۱۸ ، المعجم الأوسط : ج ۴ ص ۳۵۶ ح ۴۴۲۲ وفيه «وليس منّا» بدل «ولا خير في» وكلاهما عن أبي سعيد الخدري ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۱۰ ح ۵۱۷۹ .

6.مسند ابن حنبل : ج ۳ ص ۱۴۷ ح ۷۹۳۱ ، تفسير ابن كثير : ج ۸ ص ۱۵۲ كلاهما عن أبي هريرة ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۲۰ ص ۲۶۶ ح ۹۵ عن الإمام عليّ عليه السلام ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۱۷۰ ح ۸۶۲ .

7.غرر الحكم : ج ۱ ص ۳۷۵ ح ۱۴۳۲ .

8.تاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۳۸۲ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج3
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 205337
الصفحه من 575
طباعه  ارسل الي