333
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج3

مُجاشِعٌ ، فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ، كَيفَ الطَّريقُ إِلى مَعرِفَةِ الحَقِّ؟
فَقالَ صلى الله عليه و آله : مَعرِفَةُ النَّفس ۱ .

۳۱۶۳.الإمام عليّ عليه السلام :عَجِبتُ لِمَن يَجهَلُ نَفسَهُ ، كَيفَ يَعرِفُ رَبَّهُ؟! ۲

۳۱۶۴.عنه عليه السلام :أَكثَرُ النَّاسِ مَعرِفَةً لِنَفسِهِ أَخوَفُهُم لِرَبِّهِ . ۳

۳۱۶۵.الإمام الصادق عليه السلام :العَجَبُ مِن مَخلوقٍ يَزعُمُ أنَّ اللّهَ يَخفى عَلى عِبادِهِ وهُوَ يَرى أثَرَ الصُّنعِ في نَفسِهِ ؛ بِتَركيبٍ يُبهِرُ عَقلَهُ ، وتَأليفٍ يُبطِلُ جُحودَه ۴ ! ۵

۳۱۶۶.عنه عليه السلام :إِنَّ الصّورَةَ الإِنسانِيَّةَ أَكبَرُ حُجَّةِ اللّهِ عَلى خَلقِهِ ، وهِيَ الكِتابُ الَّذي كَتَبَهُ بِيَدِهِ ، وهِيَ الهَيكَلُ الَّذي بَناهُ بِحِكمَتِهِ ، وهِيَ مَجموعُ صُوَرِ العالَمينَ ، وهِيَ المُختَصَرُ مِنَ العُلومِ فِي اللَّوحِ المَحفوظِ ، وهِيَ الشَّاهِدُ عَلى كُلِّ غائِبٍ ، وهِيَ الحُجَّةُ عَلى كُلِّ جاحِدٍ ، وهِيَ الطَّريقُ المُستَقيمُ إِلى كُلِّ خَيرٍ ، وهِيَ الصِّراطُ المَمدودُ بَينَ الجَنَّةِ وَالنَّارِ . ۶

راجع : ص346 (طرق معرفة اللّه عز و جل / التجربة)
وموسوعة العقائد الإسلاميّة (معرفة اللّه ) : ج3 ص 129 (دور معرفة الخلق في معرفة الخالق / خلق الإنسان) .

1.عوالي اللآلي : ج۱ ص۲۴۶ ح۱ ، بحار الأنوار : ج۷۰ ص۷۲ ح۲۳ .

2.غرر الحكم : ج ۴ ص ۳۴۱ ح ۶۲۷۰ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۲۹ ح ۵۶۳۹ .

3.غرر الحكم : ج ۲ ص ۴۲۴ ح ۳۱۲۶ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۱۲ ح ۲۴۳۸ وفيه «أكبر» بدل «أكثر» .

4.وفي نسخة اُخرى من بحارالأنوار : «حجّته» بدل «جحوده» .

5.بحار الأنوار : ج ۳ ص ۱۵۲ نقلاً عن رسالة الإهليلجة عن المفضّل بن عمر .

6.الكلمات المكنونة : ص ۱۱۱ ، الأسفار الأربعة : ج ۸ ص ۳۵۶ عن الإمام عليّ عليه السلام وليس فيه «وهي الهيكل الّذي بناه بحكمته» و«هي الحجّة على كلّ جاحد» ، جامع الأسرار : ص ۳۸۳ ح ۷۶۵ ، نصّ النصوص : ص ۳۰۶ وص ۴۴۱ ، كشف الأسرار : ص ۱۶۰ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج3
332

قالَ : فَخَرَجتُ مِن عِندِهِ ، فَلَقيتُ هِشامَ بنَ الحَكَمِ ، فَقُلتُ لَهُ : ما أَقولُ لِمَن يَسأَلُني فَيَقولُ لي : بِمَ عَرَفتَ رَبَّكَ؟
فَقالَ : إِن سَأَلَ سائِلٌ فَقالَ : بِمَ عَرَفتَ رَبَّكَ؟ قُلتَ : عَرَفتُ اللّهَ ـ جَلَّ جَلالُهُ ـ بِنَفسي؛ لِأَنَّها أَقرَبُ الأَشياءِ إِلَيَّ، وذلِكَ أنّي أَجِدُها أبعاضا مُجتَمِعَةً ، وأَجزاءً مُؤتَلِفَةً ، ظاهِرَةَ التَّركيبِ ، مُتَبَيَّنَةَ الصَّنعَةِ ، مَبنِيَّةً عَلى ضُروبٍ مِنَ التَّخطيطِ وَالتَّصويرِ، زائِدَةً مِن بَعدِ نُقصانٍ، وناقِصَةً مِن بَعدِ زِيادَةٍ، قَد أُنشِئَ لَها حَواسُ مُختَلِفَةٌ ، وجَوارِحُ مُتَبايِنَةٌ؛ مِن بَصَرٍ وَسمعٍ وشَامٍّ وذائِقٍ ولامِسٍ ، مَجبولَةً عَلَى الضَّعفِ وَالنَّقصِ وَالمَهانَةِ ، لا تُدرِكُ واحِدَةٌ مِنها مُدرَكَ صاحِبَتِها ، ولا تَقوى عَلى ذلِكَ ، عاجِزَةً عِندَ اجتِلابِ المَنافِعِ إِلَيها ودَفعِ المَضارِّ عَنها، وَاستَحالَ فِيالعُقولِ وُجودُ تَأليفٍ لامُؤَلِّفَ لَهُ، وثَباتُ صورَةٍ لا مُصَوِّرَ لَها ، فَعَلِمتُ أنَّ لَها خالِقا خَلَقَها ، ومُصَوِّرا صَوَّرَها ، مُخالِفا لَها عَلى جَميعِ جِهاتِها ، قالَ اللّهُ عز و جل : «وَ فِى أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ» .۱

۳۱۵۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن عَرَفَ نَفسَهُ فَقَد عَرَفَ رَبَّهُ . ۲

۳۱۶۰.الأمالي للسيّد المرتضى :رُوِيَ أنَّ بَعضَ أَزواجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله سَأَلَتهُ : مَتى يَعرِفُ الإِنسانُ رَبَّهُ ؟ فَقالَ : إِذا عَرَفَ نَفسَهُ . ۳

۳۱۶۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أَعرَفُكُم بِنَفسِهِ أَعرَفُكُم بِرَبِّهِ . ۴

۳۱۶۲.عوالي اللآلي :رُوِيَ في بَعضِ الأَخبارِ أنَّهُ دَخَلَ عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله رَجُلٌ اسمُهُ

1.التوحيد : ص ۲۸۹ ح ۹ ، بحارالأنوار : ج ۳ ص ۴۹ ح ۲۲ .

2.عوالي اللآلي : ج ۴ ص ۱۰۲ ح ۱۴۹ ، مصباح الشريعة : ص ۳۴۳ ، غرر الحكم : ج ۵ ص ۱۹۴ ح ۷۹۴۶ عن الإمام عليّ عليه السلام وليس فيه «فقد» ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۳۲ ح ۲۲ ؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۲۰ ص ۲۹۲ ح ۳۳۹ ، مئة كلمة للجاحظ : ص ۲۲ ح ۶ كلاهما عن الإمام عليّ عليه السلام .

3.الأمالي للسيّد المرتضى : ج ۱ ص ۱۹۸ .

4.جامع الأخبار : ص ۳۵ ح ۱۲ ، روضة الواعظين : ص ۲۵ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج3
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 237196
الصفحه من 575
طباعه  ارسل الي