351
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج3

4 / 3

التفكّر في حُدوثِ العالَمِ

الكتاب

«أَمْ خُلِقُواْ مِنْ غَيْرِ شَىْ ءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ * أَمْ خَلَقُواْ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ بَل لَا يُوقِنُونَ » . ۱

«اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَىْ ءٍ » . ۲

«قَالَ بَل رَّبُّكُمْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ الَّذِى فَطَرَهُنَّ وَ أَنَا عَلَى ذَلِكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ» . ۳

راجع : الأنعام : 14 ، يوسف : 101 ، فاطر : 1 ، الزمر : 46 ، الشورى : 11 .

الحديث

۳۱۷۳.الإمام عليّ عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ ... الدّالِّ عَلى قِدَمِهِ بِحُدوثِ خَلقِهِ ، وبِحُدوثِ خَلقِهِ عَلى وُجودِهِ . . . مُستَشهِدٌ بِحُدوثِ الأَشياءِ عَلى أَزَلِيَّتِهِ ، وبِما وَسَمَها بِهِ مِن العَجزِ عَلى قُدرَتِهِ ، وبِمَا اضطَرَّها إِلَيهِ مِنَ الفَناءِ عَلى دَوامِهِ . ۴

۳۱۷۴.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ المُلهِمِ عِبادَهُ حَمدَهُ ، وفاطِرِهِم عَلى مَعرِفَةِ رُبوبِيَّتِهِ ، الدالِّ عَلى وُجودِهِ بِخَلقِهِ ، وبِحُدوثِ خَلقِهِ عَلى أَزَلِهِ . ۵

1.الطور : ۳۵ و ۳۶ .

2.الزمر : ۶۲ .

3.الأنبياء : ۵۶ .

4.نهج البلاغة : الخطبة ۱۸۵ ، التوحيد : ص ۶۹ ح ۲۶ عن الهيثم بن عبد اللّه الرمّاني عن الإمام الرضا عن آبائه عنه عليهم السلام ، البلد الأمين : ص ۹۲ وفيهما ذيله من «مستشهد بحدوث» ، الاحتجاج : ج ۱ ص ۴۸۰ ح ۱۱۷ ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۲۲۱ ح ۲ .

5.الكافي : ج ۱ ص ۱۳۹ ح ۵ عن إسماعيل بن قتيبة عن الإمام الصادق عليه السلام ، نهج البلاغة : الخطبة ۱۵۲ نحوه ، التوحيد : ص ۵۶ ح ۱۴ عن فتح بن يزيد عن الإمام الرضا عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۵۷ ص ۱۶۶ ح ۱۰۵ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج3
350

وهذا التفسير للتجربة في الواقع فرع من معرفة اللّه عن طريق معرفة النفس ، ومن هنا يتسنّى لنا أن نعدّ هذه الأحاديث من جملة الأحاديث الشارحة للحديث المأثور : «مَن عَرَفَ نَفسَهُ فَقَد عَرَفَ رَبَّهُ» .
الثاني : إنّ معنى معرفة اللّه عن طريق التجربة هي تلك التجربة الّتي تتجلّى للموحّدين المتّقين المخلصين : «عُرِفَ اللّهُ سُبحانَهُ بِفَسخِ العَزائِمِ ، وحَلِّ العُقودِ ، وكَشفِ الضُّرِّ وَالبَلِيَّةِ عَمَّن أخلَصَ لَهُ النِّيَّةَ» . ۱
ولحلّ مشكلات الحياة ودفع بليّاتها طريق آخر غير الطرق العاديّة والمادّيّة المعروفة ، وذلك هو التّقوى ، والتوكّل ، والإخلاص ، حيث يصرّح القرآن الكريم على ذلك بقوله :
«وَ مَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَ يَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَ مَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ» .۲
ويؤكّد أيضا :
«وَ الَّذِينَ جَاهَدُواْ فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا» .۳
ولكلّ باحثٍ أن يجرّب التوحيد ، بل النبوّة عبر الاختبار العمليّ للآيات المذكورة في حياة الموحّدين المتّقين المخلصين .

طرق معرفة اللّه

1.راجع : ص ۳۴۶ ح ۳۱۶۷ .

2.الطلاق : ۲ و ۳ .

3.العنكبوت : ۶۹ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج3
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 208898
الصفحه من 575
طباعه  ارسل الي