373
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج3

وأَصلُ الإِيمانِ . ۱

۳۲۰۷.الإمام عليّ عليه السلامـ في تفسير مقاطع الأذان والإقامة ـ :ومَعنى «قَد قامَتِ الصَّلاةُ» فِي الإِقامَةِ ، أي حانَ وَقتُ الزِّيارَةِ وَالمُناجاةِ ، وقَضاءِ الحَوائِجِ ، ودَركِ المُنى ، وَالوُصولِ إِلَى اللّهِ عز و جل ، وإِلى كَرامَتِهِ وغُفرانِهِ وعَفوِهِ ورِضوانِهِ . ۲

6 / 3

الجَوعُ وَالصَّوم

۳۲۰۸.الإمام عليّ عليه السلامـ في ذكر حَديثِ مِعراجِ النَّبيّ صلى الله عليه و آله ـ :قالَ [ صلى الله عليه و آله ] : يا رَبِّ ما ميراثُ ۳ الجوعِ؟ قالَ : الحِكمَةُ ، وحِفظُ القَلبِ ، وَالتَّقَرُّبُ إِلَيَّ ، وَالحُزنُ الدَّائمُ ، وخِفَّةُ المُؤنَةِ بَينَ النَّاسِ، وقَولُ الحَقِّ، ولا يُبالي عاشَ بِيُسرٍ أم بِعُسرٍ... .
الصَّومُ يُورِثُ الحِكْمَةَ ، وَالحِكْمَةُ تُورِثُ المَعْرِفَةَ ، وَالمَعْرِفَةُ تُورثُ اليَقينَ ... .
يا أَحمَدُ ، إِنَّ العَبدَ إِذا جاعَ بَطنُهُ وحَفِظَ لِسانَهُ عَلَّمتُهُ الحِكمَةَ ، وإِن كانَ كافرا تَكونُ حِكمَتُهُ حُجَّةً عَلَيهِ ووَبالاً ، وإِن كانَ مُؤمِنا تَكونُ حِكمَتُهُ لَهُ نُورا وبُرهانا وشِفاءً ورَحمةً ؛ فَيَعلَمَ ما لَم يَكُن يَعلَمُ ويُبصِرَ ما لَم يَكُن يُبصِرُ ، فَأوَّلُ ما أُبَصِّرُهُ عُيوبَ نَفسِهِ ؛ حَتّى يُشغَلَ بِها عَن عُيوبِ غَيرِهِ ، وأُبَصِّرُهُ دَقائِقَ العِلمِ ؛ حَتّى لا يَدخُلَ عَلَيهِ الشَّيطانُ . ۴

1.إرشاد القلوب : ص ۱۹۱ عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۸۷ ص ۱۶۱ ح ۵۲ .

2.التوحيد : ص ۲۴۱ ح ۱ ، معاني الأخبار : ص ۴۱ ح ۱ كلاهما عن يزيد بن الحسن عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام .

3.في المصدر : «ميزات» ، والتصويب من بحارالأنوار .

4.إرشاد القلوب : ص ۲۰۰ و ۲۰۳ و ۲۰۵ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۲۱ ح ۶ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج3
372

سَهَا النَّاسُ ، أُولئِكَ كَلامُهُم كَلامُ الأَنبِياءِ . ۱

۳۲۰۱.الإمام عليّ عليه السلام :ذِكرُ اللّهِ قوتُ النُّفوسِ ، ومُجالَسَةُ المَحبوبِ . ۲

۳۲۰۲.عنه عليه السلام :ذاكِرُ اللّهِ مُؤانِسُهُ . ۳

۳۲۰۳.عنه عليه السلامـ في مُناجاتِهِ في شَهرِ شَعبانَ ـ :إِلَهي فَلَكَ أَسأَلُ ... أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ، وأن تَجعَلَني مِمَّن يُديمُ ذِكرَكَ ، ولا يَنقُضُ عَهدَكَ . ۴

۳۲۰۴.مصباح الشريعةـ فيما نَسَبَهُ إِلى الإِمامِ الصّادِقِ عليه السلام ـ :إِنَّ العَبدَ إِذا ذَكَرَ اللّهَ تَعالى بِالتَّعظيمِ خالِصا اِرتَفَعَ كُلُّ حِجابٍ بَينَهُ وبَينَ اللّهِ مِن قَبلِ ذلِكَ . . . وإِذا غَفَلَ عَن ذِكرِ اللّهِ كَيفَ تَراهُ بَعدَ ذلِكَ مَوقوفا مَحجوبا قَد قَسا وأَظلَمَ مُنذُ فارَقَ نورَ التَّعظيمِ . ۵

6 / 2

الصَّلاة

۳۲۰۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الصَّلاةُ مِن شَرائِعِ الدّينِ ، وفيها مَرضاةُ الرَّبِّ عز و جل ، وهِيَ مِنهاجُ الأَنبِياءِ ، ولِلمُصَلّي حُبُّ المَلائِكَةِ ، وهُدىً وإِيمانٌ ، ونُورُ المَعرِفَةِ . ۶

۳۲۰۶.عنه صلى الله عليه و آله :صَلاةُ اللَّيلِ مَرضاةُ الرَّبِّ ، وحُبُّ المَلائِكَةِ ، وسُنَّةُ الأَنبِياءِ ، ونُورُ المَعرِفَةِ ،

1.حلية الأولياء : ج ۶ ص ۱۶۵ الرقم ۳۶۴ عن الحسن ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۴۳۳ ح ۱۸۷۲ وفيه «بغيته» بدل «نعيمه» في كلا الموضعين .

2.غرر الحكم : ج ۴ ص ۲۹ ح ۵۱۶۶ و ج ۱ ص ۸۵ ح ۳۲۲ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۶۲ ح ۱۶۰۰ وفيهما «الذكر مجالسة المحبوب» .

3.غرر الحكم : ج ۴ ص ۲۸ ح ۵۱۶۰ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۵۶ ح ۴۷۴۱ .

4.الإقبال : ج ۳ ص ۲۹۹ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۹۹ ح ۱۳ نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي وكلاهما عن ابن خالويه .

5.مصباح الشريعة : ص ۲۲ وص ۲۳ .

6.الخصال : ص ۵۲۲ ح ۱۱ عن ضمرة بن حبيب ، بحار الأنوار : ج ۸۲ ص ۲۳۱ ح ۵۶ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج3
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 205311
الصفحه من 575
طباعه  ارسل الي