401
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج3

الحديث

۳۲۳۶.سنن الدارمي عن عطاء :قالَ موسى : ... يا رَبِّ ، أَيُّ عِبادِكَ أَخشى لَكَ ؟ قالَ : أَعلَمُهُم بي . ۱

۳۲۳۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن كانَ بِاللّهِ أَعرَفَ كانَ مِنَ اللّهِ أَخوَفَ . ۲

۳۲۳۸.الإمام عليّ عليه السلام :أَعلَمُ النّاسِ بِاللّهِ أَكثَرُهُم خَشيَةً لَهُ . ۳

۳۲۳۹.عنه عليه السلامـ مِن دُعاءٍ كانَ يَدعو بِهِ بَعدَ رَكعَتَيِ الفَجرِ ـ :سُبحانَكَ اللّهُمَّ وبِحَمدِكَ ، مَن ذا يَعرِفُ قَدرَكَ فَلا يَخافُكَ! ومَن ذا يَعلَمُ ما أَنتَ فَلا يَهابُكَ! ۴

۳۲۴۰.الإمام زين العابدين عليه السلامـ في تَمجيدِ اللّهِ عز و جل ـ :سُبحانَكَ ، عَجَبا لِمَن ۵ عَرَفَكَ كَيفَ لا يَخافُكَ ! ۶

۳۲۴۱.عنه عليه السلام :مَا العِلمُ بِاللّهِ وَالعَمَلُ إِلّا إِلفانِ مُؤتَلِفانِ ؛ فَمَن عَرَفَ اللّهَ خافَهُ . ۷

۳۲۴۲.عنه عليه السلامـ مِن دُعائِهِ في زِيارَةِ قَبرِ أَميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام ـ :اللّهُمَّ إِنَّ قُلُوبَ المُخْبِتينَ إِلَيكَ والِهَةٌ . . . وأَفئِدَةَ العارِفينَ مِنكَ فازِعَةٌ . ۸

1.سنن الدارمي : ج ۱ ص ۱۰۸ ح ۳۶۸ ، الزهد لابن المبارك : ص ۷۵ ح ۲۲۳ وص ۱۸۸ ح ۵۳۳ .

2.جامع الأخبار : ص ۲۵۸ ح ۶۸۲ ، بحار الأنوار : ج ۷۰ ص ۳۹۳ ح ۶۴ نقلاً عن روضة الواعظين .

3.غرر الحكم : ج ۲ ص ۴۳۰ ح ۳۱۵۷ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۱۱ ح ۲۴۱۸ .

4.بحار الأنوار : ج ۸۷ ص ۳۴۱ ح ۱۹ وج ۹۴ ص ۲۴۵ ح ۱۱ كلاهما نقلاً عن الاختيار لابن الباقي .

5.في المصدر : «من» ، والتصويب من بحار الأنوار .

6.رجال الكشّي : ج ۱ ص ۳۳۵ ح ۱۸۸ عن سعيد بن المسيّب ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۲۲۷ ح ۴۶ .

7.الكافي : ج ۸ ص ۱۶ ح ۲ ، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۳۸ ، الأمالي للمفيد : ص ۲۰۲ ح ۳۳ كلّها عن أبي حمزة ، تحف العقول : ص ۲۵۴ وفيهما زيادة «بطاعته» بعد «العمل» ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۱۵۰ ح ۱۱ .

8.كامل الزيارات : ص ۹۲ ح ۹۳ عن مهدي بن صدقة الرقّي عن الإمام الرضا عن أبيه عن الإمام الباقر عليهم السلام ، مصباح المتهجّد : ص ۷۳۸ ح ۸۳۰ عن جابر الجعفي عن الإمام الباقر عنه عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج ۱۰۰ ص ۲۶۴ ح ۲ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج3
400

مَعرِفَتِهِ ، وقَطَعَهُمُ الإِيقانُ بِهِ إلَى الوَلَهِ ۱ إلَيهِ ، ولَم تُجاوِز رَغَباتُهُم ما عِندَهُ إلى ما عِندَ غَيرِهِ . قَد ذاقوا حَلاوَةَ مَعرِفَتِهِ ، وشَرِبوا بِالكَأسِ الرَّوِيَّةِ مِن مَحَبَّتِهِ ، وتَمَكَّنَت مِن سُوَيداءِ ۲ قُلوبِهِم وَشيجَةُ ۳ خيفَتِهِ . ۴

۳۲۳۳.عنه عليه السلامـ في دُعائِهِ ـ :يا غايَةَ آمالِ العارِفينَ ، يا غِياثَ المُستَغيثينَ ، يا حَبيبَ قُلوبِ الصَّادِقينَ . ۵

۳۲۳۴.الإمام الحسن عليه السلام :مَن عَرَفَ اللّهَ أَحَبَّهُ . ۶

۳۲۳۵.الإمام زين العابدين عليه السلام :إلهي ما أَلَذَّ خَواطِرَ الإِلهامِ بِذِكرِكَ عَلَى القُلوبِ ! وما أَحلَى المَسيرَ إلَيكَ بِالأَوهامِ في مَسالِكِ الغُيوبِ! وما أَطيَبَ طَعمَ حُبِّكَ! وما أَعذَبَ شِربَ قُربِكَ! فَأَعِذنا مِن طَردِكَ وإبعادِكَ، وَاجعَلنا مِن أَخَصِّ عارِفيكَ. ۷

7 / 2

خَشيَةُ اللّهِ

الكتاب

«إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ» . ۸

1.الوَلَه : ذهاب العقل ، والتحيّر من شدّة الوَجد (النهاية : ج ۵ ص ۲۲۷ «وله») .

2.سويداء القلب : حبّته (لسان العرب : ج ۳ ص ۲۲۷ «سود») .

3.الوَشِيجة : عرق الشجرة في الأصل ، وتُستعار للمبالغة في الخوف (مجمع البحرين : ج ۳ ص ۱۹۳۸ «وشج») .

4.نهج البلاغة : الخطبة ۹۱ عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۵۷ ص ۱۱۰ ح ۹۰ .

5.مصباح المتهجّد : ص ۸۴۷ ح ۹۱۰ ، إقبال الأعمال : ج ۳ ص ۳۳۵ كلاهما عن كميل النخعي ، البلد الأمين : ص ۱۹۰ .

6.تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۵۲ .

7.بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۱۵۱ نقلاً عن بعض كتب الأصحاب .

8.فاطر : ۲۸ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج3
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 208884
الصفحه من 575
طباعه  ارسل الي