405
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج3

۳۲۵۳.عنه عليه السلام :مَن صَحَّت مَعرِفَتُهُ انصَرَفَت عَنِ العالَمِ الفاني نَفسُهُ وهِمَّتُهُ . ۱

۳۲۵۴.عنه عليه السلام :ثَمَرَةُ المَعرِفَةِ العُزوفُ عَن دارِ الفَناءِ . ۲

۳۲۵۵.عنه عليه السلام :كُلُّ عارِفٍ عائِفٌ . ۳

۳۲۵۶.الإمام زين العابدين عليه السلام :إِنَّ جَميعَ ما طَلَعَت عَلَيهِ الشَّمسُ في مَشارِقِ الأَرضِ ومَغارِبِها ، بَحرِها وبَرِّها ، وسَهلِها وجَبَلِها ، عِندَ وَلِيٍّ مِن أَولِياءِ اللّهِ وأَهَلِ المَعرِفَةِ بِحَقِّ اللّهِ كَفَيءِ الظِّلالِ . ۴

۳۲۵۷.الإمام الصّادق عليه السلام :مَن عَرَفَ اللّهَ خافَ اللّهَ ، ومَن خافَ اللّهَ سَخَت نَفسُهُ عَنِ الدُّنيا . ۵

۳۲۵۸.عنه عليه السلام :إِنَّ أَعلَمَ النّاسِ بِاللّهِ أَخوَفُهُم للّهِِ ، وأَخوَفَهُم لَهُ أَعلَمُهُم بِهِ ، وأَعلَمَهُم بِهِ أَزهَدُهُم فيها ۶ . ۷

7 / 7

التَّقوى

۳۲۵۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لِكُلِّ شَيءٍ مَعدِنٌ ، ومَعدِنُ التَّقوى قُلوبُ العارِفينَ . ۸

۳۲۶۰.الإمام عليّ عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي أَلهَمَ بِفَواتِحِ عِلمِهِ النّاطِقينَ، وأَنارَ بِثَواقِبِ ۹ عَظَمَتِهِ

1.غرر الحكم : ج ۵ ص ۴۵۳ ح ۹۱۴۲ .

2.غرر الحكم : ج ۳ ص ۳۳۳ ح ۴۶۵۱ .

3.غرر الحكم : ج ۴ ص ۵۲۴ ح ۶۸۲۹ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۷۶ ح ۶۳۴۳ .

4.تحف العقول : ص ۳۹۱ عن الإمام الكاظم عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۳۰۶ .

5.الكافي : ج ۲ ص ۶۸ ح ۴ ، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۱۸۵ كلاهما عن أبي حمزة ، تحف العقول : ص ۳۶۲ ، مشكاة الأنوار : ص ۲۱۱ ح ۵۷۲ ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۲۴۴ ح ۵۳ .

6.أي في الدنيا .

7.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۱۴۶ عن حفص بن غياث ، بحار الأنوار : ج ۷۰ ص ۳۱۱ ح ۸ .

8.المعجم الكبير : ج ۱۲ ص ۲۳۴ ح ۱۳۱۸۵ عن سالم بن عبد اللّه عن أبيه ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۹۰ ح ۵۶۳۸ ؛ مشكاة الأنوار : ص ۴۴۷ ح ۱۵۰۱ ، المواعظ العدديّة : ص ۴۴ .

9.الثّاقِبُ : المضيء (النهاية : ج۱ ص۲۱۶ «ثقب») .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج3
404

أَجمَعينَ ، ووُثوبُ بَعضِهِم عَلى بَعضٍ ، فَغَصَبُوا الفُروجَ وَالأَموالَ ، وأَباحُوا الدِّماءَ وَالسَّبيَ ، وقَتَلَ بَعضُهُم بَعضا مِن غَيرِ حَقٍّ ولا جُرمٍ ، فَيَكونُ في ذلِكَ خَرابُ الدُّنيا ، وهَلاكُ الخَلقِ ، وفَسادُ الحَرثِ وَالنَّسلِ .
ومِنها : أَنَّ اللّهَ عز و جل حَكيمٌ ، ولا يَكونُ الحَكيمُ ولا يُوصَفُ بِالحِكمَةِ إِلّا الَّذي يَحظُرُ الفَسادَ ويَأمُرُ بِالصَّلاحِ ويَزجُرُ عَنِ الظُّلمِ ويَنهى عَنِ الفَواحِشِ ، ولا يَكونُ حَظرُ الفَسادِ وَالأَمرُ بِالصَّلاحِ وَالنَّهيُ عَنِ الفَواحِشِ إِلّا بَعدَ الإِقرارِ بِاللّهِ ومَعرِفَةِ الآمِرِ وَالنَّاهي ؛ فَلَو تُرِكَ النَّاسُ بِغَيرِ إِقرارٍ بِاللّهِ ولا مَعرِفَةٍ لَم يَثبُت أَمرٌ بِصَلاحٍ ، ولا نَهيٌ عَن فَسادٍ ؛ إِذ لا آمِرَ ولا ناهِيَ .
ومِنها : أَنّا قَد وَجَدنَا الخَلقَ قَد يَفسُدونَ بِأُمورٍ باطِنَةٍ مَستورَةٍ عَنِ الخَلقِ ، فَلَولَا الإِقرارُ بِاللّهِ وخَشيَتُهُ بِالغَيبِ لَم يَكُن أَحَدٌ إِذا خَلا بِشَهوَتِهِ وَإِرادَتِهِ يُراقِبُ أَحَدا في تَركِ مَعصِيَةٍ وَانتِهاكِ حُرمَةٍ وَارتِكابِ كَبيرٍ ۱ ، إِذا كانَ فِعلُهُ ذلِكَ مَستورا عَنِ الخَلقِ بِغَيرِ مُراقِبٍ لِأَحَدٍ فَكانَ يَكونُ في ذلِكَ هَلاكُ الخَلقِ أَجمَعينَ ، فَلَم يَكُن قِوامُ الخَلقِ وصَلاحُهُم إِلّا بِالإِقرارِ مِنهُم بِعَليمٍ خَبيرٍ يَعلَمُ السِّرَّ وأَخفى ، آمِرٌ بِالصَّلاحِ ، ناهٍ عَنِ الفَسادِ ، ولا يَخفى عَلَيهِ خافِيَةٌ ؛ لِيَكونَ في ذلِكَ انزِجارٌ لَهُم يَخلون بِهِ مِن أَنواعِ الفَسادِ . ۲

7 / 6

الزُّهدُ فِي الدُّنيا

۳۲۵۲.الإمام عليّ عليه السلام :يَسيرُ المَعرِفَةِ يوجِبُ الزُّهدَ فِي الدُّنيا . ۳

1.في عيون أخبار الرضا عليه السلام وبحار الأنوار : «وارتكاب كبيرةٍ» .

2.علل الشرائع : ص ۲۵۲ ح ۹ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۹۹ ح ۱ كلاهما عن الفضل بن شاذان ، بحار الأنوار : ج ۳ ص ۱۰ ح ۲۳ .

3.غرر الحكم : ج ۶ ص ۴۵۴ ح ۱۰۹۸۴ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج3
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 208796
الصفحه من 575
طباعه  ارسل الي