419
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج3

8 / 2

لا تُدرِكُهُ الأَبصارُ

الكتاب

«لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ » . ۱

«يَسْئلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَن تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِّنَ السَّمَاءِ فَقَدْ سَأَلُواْ مُوسَى أَكْبَرَ مِن ذَلِكَ فَقَالُواْ أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ» . ۲

«وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِى أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِى وَلَكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِى فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَ خَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ » . ۳

الحديث

۳۲۹۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :فَوقَ كُلِّ شَيءٍ عَلا ، ومِن كُلِّ شَيءٍ دَنا ، فَتَجَلّى لِخَلقِهِ مِن غَيرِ أَن يَكونَ يُرى ، وهُوَ بِالمَنظَرِ الأَعلى . ۴

۳۲۹۲.الإمام الصادق عليه السلامـ في قَولِهِ تَعالى :«لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ» ـ:إِحاطَةُ الوَهمِ ... اللّهُ أَعظَمُ مِن أَن يُرى بِالعَينِ . ۵

۳۲۹۳.الإمام الرضا عليه السلامـ في قَولِ اللّهِ عز و جل :«لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ»ـ:لا تُدرِكُهُ

1.الأنعام : ۱۰۳ .

2.النساء : ۱۵۳ .

3.الأعراف : ۱۴۳ .

4.التوحيد : ص ۴۵ ح ۴ عن إسحاق بن غالب عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام ، علل الشرائع : ص ۱۱۹ ح ۱ عن إسحاق بن غالب عن الإمام الصادق عليه السلام ، كفاية الأثر : ص ۱۶۱ عن هشام بن محمّد عن أبيه عن الإمام الحسن عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۱۱ ص ۳۸ ح ۳۵ .

5.الكافي : ج ۱ ص ۹۸ ح ۹ ، التوحيد : ص ۱۱۲ ح ۱۰ كلاهما عن عبداللّه بن سنان .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج3
418

الصِّفاتِ عَنهُ . ۱

۳۲۸۷.التوحيد عن طاهر بن حاتم بن ماهويه :كَتَبتُ إِلَى الطَّيِّبِ ـ يَعني أَبَا الحَسَنِ موسى عليه السلام ـ : مَا الَّذي لا تُجزِئُ مَعرِفَةُ الخالِقِ بِدونِهِ ؟ فَكَتَبَ : لَيسَ كَمِثلِهِ شَيءٌ ، ولَم يَزَل سَميعا وعَليما وبَصيرا ، وهُوَ الفَعّالُ لِما يُريدُ . ۲

۳۲۸۸.الإمام الرضا عليه السلامـ لَمّا سُئِلَ عَن أَدنَى المَعرِفَةِ ـ :الإِقرارُ بِأَنَّهُ لا إِلهَ غَيرُهُ ، ولا شِبهَ لَهُ ولا نَظيرَ ، وأَنَّهُ قَديمٌ مُثبَتٌ مَوجودٌ غَيرُ فَقيدٍ ، وأَنَّهُ لَيسَ كَمِثلِهِ شَيءٌ . ۳

۳۲۸۹.الإمام الصادق عليه السلام :إِنَّ أَفضَلَ الفَرائِضِ وأَوجَبَها عَلَى الإِنسانِ مَعرِفَةُ الرَّبِّ وَالإِقرارُ لَهُ بِالعُبودِيَّةِ ، وحَدُّ المَعرِفَةِ أَنَّهُ لا إِلهَ غَيرُهُ ، ولا شَبيهَ لَهُ ولا نَظيرَ لَهُ ، وأَنَّهُ يُعرَفُ أَنَّهُ قَديمٌ مُثبَتٌ بِوُجودٍ غَيرِ فَقيدٍ ، مَوصوفٌ مِن غَيرِ شَبيهٍ ولا مُبطِلٍ ، لَيسَ كَمِثلِهِ شَيءٌ وهُوَ السَّميعُ البَصيرُ . ۴

۳۲۹۰.الإمام الرضا عليه السلامـ فِي الفِقهِ المَنسوبِ إلَيهِ ـ:أَروي أَنَّ المَعرِفَةَ التَّصديقُ وَالتَّسليمُ وَالإِخلاصُ فِي السِّرِّ وَالعَلانِيَةِ ، وأَروي أَنَّ حَقَّ المَعرِفَةِ أَن يُطيعَ ولا يَعصِيَ ، ويَشكُرَ ولا يَكفُرَ . ۵

1.الكافي : ج ۱ ص ۱۴۰ ح ۶ عن فتح بن عبد اللّه مولى بني هاشم ، التوحيد : ص ۵۷ ح ۱۴ عن فتح بن يزيد الجرجاني عن الإمام الرضا عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۵۷ ص ۱۶۶ ح ۱۰۶ .

2.التوحيد : ص ۲۸۴ ح ۴ ، بحار الأنوار : ج ۳ ص ۲۶۹ ح ۵ وراجع : الكافي : ج ۱ ص ۸۶ ح ۲ .

3.الكافي : ج ۱ ص ۸۶ ح ۱ ، التوحيد : ص ۲۸۳ ح ۱ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۱ ص ۱۳۳ ح ۲۹ كلّها عن الفتح بن يزيد ، بحار الأنوار : ج ۳ ص ۲۶۷ ح ۱ .

4.كفاية الأثر : ص ۲۵۸ عن هشام ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۵۵ ح ۳۴ .

5.فقه الرضا عليه السلام : ص ۶۵ ، بحار الأنوار : ج ۳ ص ۱۴ ح ۳۴ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج3
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 208808
الصفحه من 575
طباعه  ارسل الي