421
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج3

مَشِيئَتهِ . ۱

۳۲۹۷.فاطمة عليهاالسلامـ في وَصفِ اللّه سبحانه ـ:المُمتَنِعُ مِنَ الأَبصارِ رُؤيَتُهُ ، ومِنَ الأَلسُنِ صِفَتُهُ ، ومِنَ الأَوهامِ كَيفِيَّتُهُ . ۲

۳۲۹۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ إنَّكَ رَبٌّ عَظيمٌ لا يَمنَعُكَ شَيءٌ مِمّا خَلَقتَ ، وأنتَ تَرى ولا تُرى ، وأنتَ بِالمَنظَرِ الأَعلى ، وأنَّ لَكَ الآخِرَةَ وَالاُولى ، وأنَّ لَكَ المَحيا وَالمَماتَ ، وأنَّ إلَيكَ المُنتَهى وَالرُّجعى ، نَعوذُ بِكَ أن نَزِلَّ ۳
ونَخزى . ۴

۳۲۹۹.الإمام زين العابدين عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الأَوَّلِ بِلا أَوَّلٍ كانَ قَبلَهُ ، وَالآخِرِ بِلا آخِرٍ يَكونُ بَعدَهُ ، الَّذي قَصُرَت عَن رُؤيَتِهِ أَبصارُ النّاظِرينَ ، وعَجَزَت عَن نَعتِهِ أَوهامُ الواصِفينَ . ۵

۳۳۰۰.الإمام الصّادق عليه السلام :يَابنَ آدَمَ ، لَو أَكَلَ قَلبَكَ طائِرٌ لَم يُشبِعهُ ، وبَصَرُكَ لَو وُضِعَ عَلَيهِ خَرقُ إِبرَةٍ لَغَطّاهُ ، تُريدُ أَن تَعرِفَ بِهِما مَلَكوتَ السَّماواتِ وَالأَرضِ ؟! إِن كُنتَ صادِقا فَهذِهِ الشَّمسُ خَلقٌ مِن خَلقِ اللّهِ ، فَإِن قَدَرتَ أَن تَملَأَ عَينَيكَ مِنها فَهُوَ كَما تَقولُ . ۶

۳۳۰۱.الأمالي للصدوق عن إبراهيم الكرخيّ :قُلتُ لِلصّادِقِ عليه السلام : إِنَّ رَجُلاً رَأَى رَبَّهُ عز و جل في مَنامِهِ، فمَا يَكونُ ذلِكَ ؟ فَقالَ : ذلِكَ رَجُلٌ لا دينَ لَهُ ، إِنَّ اللّهَ ـ تَبارَكَ وتَعالى ـ

1.التوحيد : ص ۵۲ ح ۱۳ عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۲۷۶ ح ۱۶ .

2.الاحتجاج : ج ۱ ص ۲۵۵ ح ۴۹ عن عبداللّه بن الحسن عن أبيه عن الإمام الحسن عليه السلام .

3.كذا في المصدر ، والظاهر أنّ الصواب : «نذلّ» كما في المصادر الاُخرى .

4.الفردوس : ج ۱ ص ۴۴۲ ح ۱۸۰۲ عن ابن عبّاس ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۲ ص ۲۰۰ ح ۳ عن الإمام الحسين عليه السلام نحوه ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۲۰۷ ح ۳۷۸۲ ؛ فلاح السائل : ص ۴۱۶ من دون إسنادٍ إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۸۷ ص ۹۲ ح ۱۱ .

5.الصحيفة السجّاديّة : ص ۱۹ الدعاء ۱ .

6.الكافي : ج ۱ ص ۹۳ ح ۸ ، التوحيد : ص ۴۵۵ ح ۵ عن فضيل بن يسار ، الاعتقادات للصدوق : ص ۴۲.


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج3
420

أَوهامُ القُلوبِ ، فَكَيفَ تُدرِكُهُ أَبصارُ العُيونِ ! ۱

۳۲۹۴.المحاسن عن أبي هاشم الجعفريّ :أَخبَرَنِي الأَشعَثُ بنُ حاتِمٍ أَنَّهُ سَأَلَ الرِّضا عليه السلام عَن شَيءٍ مِنَ التَّوحيدِ ، فَقالَ : أَلا تَقرَأُ القُرآنَ ؟
قُلتُ : نَعَم .
قالَ : اِقرَأ : «لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ» ، فَقَرَأتُ .
فَقالَ : مَا الأَبصارُ ؟
قُلتُ : أَبصارُ العَينِ .
قالَ : لا ، إِنَّما عَنَى الأَوهامَ ؛ لا تُدرِكُ الأَوهامُ كَيفِيَّتَهُ ، وهُوَ يُدرِكُ كُلَّ فَهمٍ . ۲

۳۲۹۵.الإمام عليّ عليه السلام :لَم تَقَع عَلَيهِ الأَوهامُ فَتُقَدِّرَهُ شَبَحا ماثِلاً ، ولَم تُدرِكهُ الأَبصارُ فَيَكونَ بَعدَ انتِقالِها حائِلاً . . . كَلَّت ۳ عَن إِدراكِهِ طُروفُ العُيونِ ، وقَصُرَت دونَ بُلوغِ صِفَتِهِ أَوهامُ الخَلائِقِ . ۴

۳۲۹۶.عنه عليه السلام :لا تَنالُهُ الأَبصارُ مِن مَجدِ جَبَروتِهِ؛ إِذ حَجَبَها بِحُجُبٍ لا تَنفُذُ في ثِخَنِ كَثافَتِهِ، ولا تَخرِقُ إِلى ذِي العَرشِ مَتانَةَ خَصائِصِ سُتُراتِهِ ، الَّذي صَدَرَتِ الأُمورُ عَن

1.الأمالي للصدوق : ص ۴۹۴ ح ۶۷۳ عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع ، التوحيد : ص ۱۱۳ ح ۱۲ عن أبيهاشم الجعفري عن الإمام الجواد عليه السلام نحوه ، روضة الواعظين : ص ۴۲ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۳۹ ح ۱۷ .

2.المحاسن : ج ۱ ص ۳۷۲ ح ۸۱۵ ، بحار الأنوار : ج ۳ ص ۳۰۸ ح ۴۶ وراجع : التوحيد : ص ۱۱۲ ح ۱۱ .

3.طَرفٌ كَليلٌ : إذا لم يحقّق المنظور . وقال بعضهم : كَلَّ بَصرُه كُلولاً : نَبا . والأصل من كَلَّ عنه؛ أي نبا وضعف (لسان العرب : ج ۱۱ ص ۵۹۱ «كلل») .

4.الكافي : ج ۱ ص ۱۴۱ ح ۷ ، التوحيد : ص ۳۱ ح ۱ كلاهما عن الحارث الأعور ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۲۶۵ ح ۱۴ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج3
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 208899
الصفحه من 575
طباعه  ارسل الي