۳۳۲۶.الإمام الهادي عليه السلام :إِلهي تاهَت أَوهامُ المُتَوَهِّمينَ ، وقَصُرَ طَرفُ الطارِفينَ ، وتلاشَت أَوصافُ الواصِفينَ ، واضمَحَلَّت أَقاويلُ المُبطِلينَ عَنِ الدَّركِ لِعَجيبِ شَأنِكَ ، أَوِ الوُقوعِ بِالبُلوغِ إِلى عُلُوِّكَ . ^۱

8 / 5

النَّهيُ عَنِ التَّفَكُّرِ في ذاتِه

۳۳۲۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في قَولِهِ تَعالى :«وَ أَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنتَهَى»^۲ـ :لا فِكرَةَ فِي الرَّبِّ . ^۳

۳۳۲۸.الإمام الصادق عليه السلام :إِنَّ اللّهَ عز و جل يَقولُ : «وَ أَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنتَهَى» ، فَإِذَا انتَهَى الكَلامُ إِلَى اللّهِ فَأَمسِكوا . ^۴

۳۳۲۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :تَفَكَّروا في خَلقِ اللّه ولا تَفَكَّروا فِي اللّهِ فَتَهلِكوا . ^۵

۳۳۳۰.عنه صلى الله عليه و آله :تَفَكَّروا في آلاءِ اللّهِ ولا تَتَفَكَّروا فِي اللّهِ . ^۶

۳۳۳۱.الإمام عليّ عليه السلام :مَن أَفكَرَ في ذاتِ اللّهِ تَزَندَقَ ^۷ . ^۸

۳۳۲۱.الإمام الباقر عليه السلام :إِنَّما يُعقَلُ ما كانَ بِصِفَةِ المَخلوقِ ، ولَيسَ اللّهُ كَذلِكَ . ^۱

۳۳۲۲.الإمام الصادق عليه السلام :إِنَّ اللّهَ ـ تَبارَكَ وتَعالى ـ لا تُقَدَّرُ قُدرَتُهُ ، ولا يَقدِرُ العِبادُ عَلى صِفَتِهِ ، ولا يَبلُغونَ كُنهَ عِلمِهِ ولا مَبلَغَ عَظَمَتِهِ ، ولَيسَ شَيءٌ غَيرَهُ ، هُوَ نُورٌ لَيسَ فيهِ ظُلمَةٌ ، وصِدقٌ لَيسَ فيهِ كِذبٌ ، وعَدلٌ لَيسَ فيهِ جَورٌ ، وحَقٌّ لَيسَ فيهِ باطِلٌ ، كَذلِكَ لَم يَزَل ولا يَزالُ أَبَدَ الآبِدينَ . ^۲

۳۳۲۳.الإمام الكاظم عليه السلام :إِنَّهُ لا تُقَدِّرُهُ العُقولُ ، ولا تَقَعُ عَلَيهِ الأَوهامُ . ^۳

۳۳۲۴.الإمام الرضا عليه السلام :لا تَضبُطُهُ العُقولُ ، ولا تَبلُغُهُ الأَوهامُ ، ولا تُدرِكُهُ الأَبصارُ ، ولا يُحيطُ بِهِ مِقدارٌ . عَجَزَت دونَهُ العِبارَةُ ، وكَلَّت دونَهُ الأَبصارُ ، وضَلَّ فيهِ تَصاريفُ الصِّفاتِ . اِحتَجَبَ بِغَيرِ حِجابٍ مَحجوبٍ ، وَاستَتَرَ بِغَيرِ سِترٍ مَستورٍ ، عُرِفَ بِغَيرِ رُؤيَةٍ ، ووُصِفَ بِغَيرِ صورَةٍ . ^۴

۳۳۲۵.الإمام الجواد عليه السلام :رَبُّنا ـ تبارَكَ وتَعالى ـ لا شِبهَ لَهُ ولا ضِدَّ ولا نِدَّ ، ولا كَيفَ ، ولا نِهايَةَ ، ولا تَبصارَ بَصَرٍ ، ومُحَرَّمٌ عَلَى القُلوبِ أَن تُمَثِّلَهُ ، وعَلَى الأَوهامِ أَن تَحُدَّهُ ، وعَلَى الضَّمائِرِ أَن تُكَوِّنَهُ ، جَلَّ وعَزَّ عَن أَداةِ خَلقِهِ وسِماتِ بَرِيَّتِهِ ، وتَعالى عَن ذلِكَ عُلُوّا كَبيرا . ^۵