45
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج3

قالَ : بَلى جَعَلَنِي اللّهُ فِداكَ . فَجاءَت بَعدُ حَسَنَةَ الهَيئَةِ طَيِّبَةَ الرّيحِ . ۱

2 / 7

الزِّيُّ وَ اللِّباسُ

۲۳۵۴.الإمام عليّ عليه السلامـ لَمّا عاتَبَهُ الجَعدُ بنُ بَعجَةَ۲في لِباسِهِ ـ :ما لَكُم وَلِلِّباسِ ؟ هُوَ أبعَدُ مِنَ الكِبرِ ، وأجدَرُ أن يَقتَدِيَ بِيَ المُسلِمُ . ۳

۲۳۵۵.عنه عليه السلامـ لَمّا رُئِيَ عَلَيهِ إزارٌ خَلَقٌ مَرقوعٌ ، فَقيلَ لَهُ في ذلِكَ ، فَقالَ ـ :يَخشَعُ لَهُ القَلبُ ، وتَذِلُّ بِهِ النَّفسُ ، ويَقتَدي بِهِ المُؤمِنونَ . ۴

1.حلية الأولياء: ج ۱ ص ۱۰۶ الرقم ۱۱ .

2.هو رجل من أهل البصرة من الخوارج .

3.مسند ابن حنبل: ج ۱ ص ۱۹۷ ح ۷۰۳ ، المستدرك على الصحيحين: ج ۳ ص ۱۵۴ ح ۴۶۸۷ نحوه وكلاهما عن زيد بن وهب ، كنز العمّال : ج ۱۱ ص ۲۹۷ ح ۳۱۵۶۰ ؛ العمدة: ص ۴۴۸ ح ۹۳۵ .

4.نهج البلاغة: الحكمة ۱۰۳ ، خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص ۹۶ ، مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۲۵۰ ح ۷۴۳ ، بحار الأنوار : ج ۴۱ ص ۵۹ ح ۱۲ ؛ الطبقات الكبرى : ج ۳ ص ۲۸ ، فضائل الصحابة لابن حنبل : ج ۱ ص ۵۴۹ ح ۹۲۳ كلاهما عن عمرو بن قيس نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۳ ص ۱۸۱ ح ۳۶۵۴۲ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج3
44

قالَ : وما ذاكَ يا رَسولَ اللّهِ ، فِداكَ أبي واُمّي ؟
قالَ : أمّا أنتَ فَتَقومُ اللَّيلَ وتَصومُ النَّهارَ ، وإنَّ لِأَهلِكَ عَلَيكَ حَقّا ، وإنَّ لِجَسَدِكَ عَلَيكَ حَقّا ! صَلِّ ونَم ، وصُم وأفطِر .
قالَ : فَأَتَتهُمُ المَرأَةُ بَعدَ ذلِكَ عَطِرَةً كَأَنَّها عَروسٌ ، فَقُلنَ لَها : مَه ؟ قالَت : أصابَنا ما أصابَ النّاسَ . ۱

۲۳۵۲.مسند ابن حنبل عن عروة :دَخَلَتِ امرَأَةُ عُثمانَ بنِ مَظعونٍ ـ أحسَبُ اسمَها خَولَةَ بِنتَ حَكيمٍ ـ عَلى عائِشَةَ وهِيَ باذَّةُ ۲ الهَيئَةِ ، فَسَأَلَتها : ما شَأنُكِ؟ فَقالَت : زَوجي يَقومُ اللَّيلَ ويَصومُ النَّهارَ . فَدَخَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله فَذَكَرَت عائِشَةُ ذلِكَ لَهُ ، فَلَقِيَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عُثمانَ فَقالَ :
يا عُثمانُ ، إنَّ الرَّهبانِيَّةَ لَم تُكتَب عَلَينا ، أ فَما لَكَ فِيَّ اُسوَةٌ؟ فَوَاللّهِ إنّي أخشاكُم للّهِِ وأحفَظُكُم لِحُدودِهِ . ۳

۲۳۵۳.حلية الأولياء عن أبي إسحاق السبيعي :دَخَلَتِ امرَأَةُ عُثمانَ بنِ مَظعونٍ عَلى نِساءِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله سَيِّئَةَ الهَيئَةِ في أخلاقٍ ۴ لَها ، فَقُلنَ لَها : ما لَكِ؟ فَقالَت : أمَّا اللَّيلَ فَقائِمٌ ، وأمَّا النَّهارَ فَصائِمٌ !
فَاُخبِرَ النَّبِيُ صلى الله عليه و آله بِقَولِها ، فَلَقِيَ عُثمانَ بنَ مَظعونٍ فَلامَهُ ، فَقالَ : أما لَكَ بي اُسوَةٌ ؟

1.صحيح ابن حبّان : ج ۲ ص ۱۹ ح ۳۱۶ ، الطبقات الكبرى : ج ۳ ص ۳۹۵ عن أبي بردة نحوه ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۴۷ ح ۵۴۲۱ .

2.البذاذة : رَثاثَة الهيئة . يقال : بَذُّ الهيئة وباذُّ الهيئة ؛ أي رَثُّ اللِّبسَة (النهاية : ج ۱ ص ۱۱۰ «بذذ») .

3.مسند ابن حنبل : ج ۱۰ ص ۵۶ ح ۲۵۹۵۱ ، المصنّف لعبد الرزّاق : ج ۷ ص ۱۵۰ ح ۱۲۵۹۱ وج ۶ ص ۱۶۷ ح ۱۰۳۷۵ ، المعجم الكبير : ج ۹ ص ۳۸ ح ۸۳۱۹ كلاهما عن عروة وعمرة ، موارد الظمآن : ص ۳۱۳ ح ۱۲۸۸ ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۴۷ ح ۵۴۲۰ .

4.الخَلَق : البالي ؛ يقال : ثوبٌ خَلَق ومِلحَفَةٌ خَلَق . والجمع : خُلقان وأخلاق . وقد يقال : ثَوبٌ أخلاقٌ ؛ يصفون به الواحد : إذا كانت الخُلوقَة فيه كلّه (تاج العروس : ج ۱۳ ص ۱۲۳ «خلق») .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج3
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 208918
الصفحه من 575
طباعه  ارسل الي