441
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج3

9 / 2

مَحجوبٌ بَغَيرِ حِجابٍ

۳۳۴۳.الإمام الكاظم عليه السلام :لَيسَ بَينَهُ وبَينَ خَلقِهِ حِجابٌ غَيرَ خَلقِهِ ، احتَجَبَ بِغَيرِ حِجابٍ مَحجوبٍ ، وَاستَتَرَ بِغيرِ سِترٍ مَستورٍ . ۱

۳۳۴۴.الإمام الرضا عليه السلام :اِحتَجَبَ بِغَيرِ حِجابٍ مَحجوبٍ ، وَاستَتَر بِغَيرِ سِترٍ مَستورٍ . ۲

9 / 3

لا حِجابَ بَينَهُ وبَينَ خَلقِهِ غَيرَ خَلقِهِ

۳۳۴۵.الإمام عليّ عليه السلامـ في جَوابِ مَن قال لَه : كَيفَ رَأيتَ رَبَّكَ؟ ـ :بِمُقارَنَتِهِ بَينَ الأَشياءِ عُرِفَ أَن لا قَرينَ لَهُ . . . حَجَبَ بَعضَها عَن بَعضٍ ، لِيُعلَمَ أَن لا حِجابَ بَينَهُ وبَينَ خَلقِهِ غَيرُ خَلقِهِ . ۳

۳۳۴۶.عنه عليه السلام :لا تَشمُلُهُ المَشاعِرُ ، ولا تَحجُبُهُ الحُجُبُ ، وَالحِجابُ بَينَهُ وبَينَ خَلقِه خَلقُهُ إِيّاهُم ؛ لِامتِناعِهِ مِمّا يُمكِنُ في ذَواتِهِم ، ولِاءمكانٍ مِمّا يَمتَنِعُ مِنهُ ، ولِافتِراقِ الصّانِعِ مِنَ المَصنوعِ ، وَالحادِّ مِنَ المَحدودِ ، وَالرَّبِّ مِنَ المَربوبِ . ۴

1.التوحيد : ص ۱۷۹ ح ۱۲ عن يعقوب بن جعفر الجعفري ، بحار الأنوار : ج ۳ ص ۳۲۷ ح ۲۷ .

2.الكافي : ج ۱ ص ۱۰۵ ح ۳ ، علل الشرائع : ص ۱۰ ح ۳ ، التوحيد : ص ۹۸ ح ۵ كلّها عن محمّد بن زيد ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۲۶۳ ح ۱۱ .

3.التوحيد : ص ۳۰۸ ح ۲ عن عبد اللّه بن يونس عن الإمام الصادق عليه السلام وص ۳۷ ح ۲ عن محمّد بن يحيى عن الإمام الرضا عليه السلام وفيه «لا حجاب بينه وبينها غيرها» بدل «لا حجاب بينه وبين خلقه غير خلقه» ، الكافي : ج ۱ ص ۱۳۹ ح ۴ عن الإمام الصادق عن الإمام علي عليهماالسلام وليس فيه «غير خلقه» بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۳۱۱ ح ۱۴ .

4.الكافي : ج ۱ ص ۱۳۹ ح ۵ عن إسماعيل بن قتيبة عن الإمام الصادق عليه السلام ، التوحيد : ص ۵۶ ح ۱۴ عن فتح بن يزيد الجرجاني عن الإمام الرضا عليه السلام نحوه .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج3
440

قالَ : أُطعِمُ المَساكينَ ؟
قالَ : لا ، إِنَّما حَلَفتَ بِغَيرِ رَبِّكَ . ۱

۳۳۴۱.الإمام الصادق عليه السلام :مَن زَعَمَ أَنَّهُ يَعرِفُ اللّهَ بِحِجابٍ أَو بِصورَةٍ أَو بِمِثالٍ فَهُوَ مُشرِكٌ ؛ لِأَنَّ حِجابَهُ ومِثالَهُ وصورَتَهُ غَيرُهُ . ۲

۳۳۴۲.الكافي عن ابن أَبي العوجاء :قُلتُ لَهُ [ أَي الإمامَ الصادِقَ عليه السلام ] : ... ولِمَ احتَجَبَ عَنهُم وأَرسَل إِلَيهِمُ الرُّسُلَ ، ولو باشَرَهُم بِنَفسِهِ كانَ أَقرَبَ إِلَى الإِيمانِ بِهِ ؟ فَقالَ لي : وَيلَكَ ! وكَيفَ احتَجَبَ عَنكَ مَن أَراكَ قُدرَتَهُ في نَفسِكَ ؛ نُشوءَكَ ولَم تَكُن ، وكِبَرَكَ بَعدَ صِغَرِكَ ، وقُوَّتَكَ بَعدَ ضَعفِكَ ، وضَعفَكَ بَعدَ قُوَّتِكَ ، وسُقمَكَ بَعدَ صِحَّتِكَ ، وصِحَّتَكَ بَعدَ سُقمِكَ ، ورِضاكَ بَعدَ غَضَبِكَ وغَضَبَكَ بَعدَ رِضاكَ ، وحُزنَكَ بَعدَ فَرَحِكَ وفَرَحَكَ بَعدَ حُزنِكَ ، وحُبَّكَ بَعدَ بُغضِكَ وبُغضَكَ بَعدَ حُبِّكَ ، وعَزمَكَ بَعدَ أَناتِكَ ، وأَناتَكَ بَعدَ عَزمِكَ ، وشَهوَتَكَ بَعدَ كَراهَتِكَ ، وكَراهَتَكَ بَعدَ شَهوَتِكَ ، ورَغبَتَكَ بَعدَ رَهبَتِكَ ، ورَهبَتَكَ بَعدَ رَغبَتِكَ ، ورَجاءَكَ بَعدَ يَأسِكَ ويَأسَكَ بَعدَ رَجائِكَ ، وخاطِرَكَ بِما لَم يَكُن في وَهمِكَ ، وعُزوبَ ما أَنتَ مُعتَقِدُهُ عَن ذِهنِكَ . وما زالَ يُعَدِّدُ عَلَيَّ قُدرَتَهُ الَّتي هِيَ في نَفسِيَ الَّتي لا أَدفَعُها ، حَتّى ظَنَنتُ أَنَّهُ سَيَظهَرُ فيما بَيني وبَينَهُ . ۳

1.التوحيد : ص ۱۸۴ ح ۲۱ ، الغارات : ج ۱ ص ۱۱۲ ، بحار الأنوار : ج ۳ ص ۳۳۰ ح ۳۴ .

2.الكافي : ج ۱ ص ۱۱۴ ح ۴ ، التوحيد : ص ۱۴۳ ح ۷ وص ۱۹۲ ح ۶ كلّها عن عبد الأعلى ، بحار الأنوار : ج۴ ص ۱۶۰ ح ۶ .

3.الكافي : ج ۱ ص ۷۵ ح ۲ ، التوحيد : ص ۱۲۷ ح ۴ وفيه «إبائك» بدل «أناتك» ، بحار الأنوار : ج ۳ ص ۴۳ ح ۱۸ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج3
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 208782
الصفحه من 575
طباعه  ارسل الي