475
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج3

يَقرَؤُهَا النَّاسُ . وزادَ فيهِ : كَذلِكَ اللّهُ رَبّي ، كَذلِكَ اللّهُ رَبّي . ۱

۳۴۱۰.الكافي عن الفتح بن يزيد الجرجانيـ أَنَّهُ قالَ لِأَبِي الحَسَنِ عليه السلام۲لَمّا سَمِعَ كلامَهُ فِي التَّوحيدِ ـ :لكِنَّكَ قُلتَ: الأَحَدُ ، الصَّمَدُ . وقُلتَ: لا يُشبِهُهُ شَيءٌ ، وَاللّهُ واحِدٌ وَالإِنسانُ واحِدٌ ، أَلَيسَ قَد تَشابَهَتِ الوَحدانِيَّةُ؟!
قالَ: يا فَتحُ ، أَحَلتَ ۳ ثَبَّتَكَ اللّهُ ، إِنَّمَا التَّشبيهُ فِي المَعاني ، فَأَمّا فِي الأَسماءِ فَهِيَ واحِدَةٌ ، وهِيَ دالَّةٌ عَلَى المُسَمّى . ۴

۳۴۱۱.الإمام الجواد عليه السلام :ما سِوَى الواحِدِ مُتَجَزِّئٌ ، وَاللّهُ واحِدٌ لا مُتَجَزِّئٌ ولا مُتَوَهَّمٌ بِالقِلَّةِ وَالكَثرَةِ ، وكُلُّ مُتَجَزِّىً?أَو مُتَوَهَّمٍ بِالقِلَّةِ وَالكَثرَةِ فَهُوَ مَخلوقٌ دالٌّ عَلى خالِقٍ لَهُ . ۵

۳۴۱۲.الكافي عن أبي هاشم الجعفري :سَأَلتُ أَبا جَعفَرٍ الثّانِيَ عليه السلام : ما مَعنَى الواحِدِ؟ فَقالَ: إِجماعُ الأَلسُنِ عَلَيهِ بِالوَحدانِيَّةِ؛ كَقَولِهِ تَعالى: «وَ لَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ »۶ . ۷

1.الكافي : ج ۱ ص ۹۱ ح ۴ ، التوحيد : ص ۲۸۴ ح ۳ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۱ ص ۱۳۳ ح ۳۰ ، مشكاة الأنوار : ص۳۹ ح۹ وقد كرّر في كلّها «كذلك اللّه ربّي» ثلاثا ، بحار الأنوار : ج۳ ص۲۶۸ ح۲ .

2.المراد بأبي الحسن عليه السلام هنا الثاني على ما صرّح به الصدوق ، ويحتمل الثالث كما في كشف الغمّة (هامش المصدر). وذكر السيّد الخوئي رحمه الله في معجم رجال الحديث (ج ۱۳ ص ۲۴۶) الفتح بن يزيد الجرجاني واعتبره من أصحاب الإمام الرضا والإمام الهادي عليهماالسلام ، وبقرينة إقامته في مشهد الرضا عليه السلام وكون أكثر رواياته عنه عليه السلام ؛ احتمل أنّ المراد من أبي الحسن في رواياته على نحو الإطلاق هو الإمام الرضا عليه السلام .

3.أحال الرجل : أتى بالمحال وتكلّم به (لسان العرب : ج ۱۱ ص ۱۸۶ «حول» ) .

4.الكافي : ج ۱ ص ۱۱۹ ح ۱ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۱ ص ۱۲۷ ح ۲۳ ، التوحيد : ص ۱۸۵ ح ۱ وص ۶۲ ح ۱۸ نحوه ، بحارالأنوار : ج ۴ ص ۱۷۳ ح ۲ .

5.الكافي : ج ۱ ص ۱۱۶ ح ۷ ، التوحيد : ص ۱۹۳ ح ۷ ، الاحتجاج : ج ۲ ص ۴۶۸ ح ۳۲۱ كلّها عن أبي هاشم الجعفري ، بحارالأنوار : ج ۴ ص ۱۵۳ ح ۱.

6.الزخرف : ۸۷ .

7.الكافي : ج ۱ ص ۱۱۸ ح ۱۲ ، التوحيد : ص ۸۳ ح ۲ وص ۸۲ ح ۱ كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۳ ص ۲۰۸ ح ۴.


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج3
474

لا يَنسى ولا يَلهو ولا يَغلَطُ ولا يَلعَبُ ، ولا لِاءِرادَتِهِ فَصلٌ ، وفَصلُهُ جَزاءٌ ، وأَمرُهُ واقِعٌ ، لَم يَلِد فَيورَثَ ، ولَم يُولَد فَيُشارَكَ ، ولَم يَكُن لَهُ كُفُوا أَحَدٌ . ۱

۳۴۰۶.عنه عليه السلام :إِنَّ اليَهودَ سَأَلوا رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَقالوا: اِنسِب لَنا رَبَّكَ . فَلَبِثَ ثَلاثا لا يُجيبُهُم ، ثُمَّ نَزَلَت : «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» اءِلى آخِرِها . ۲

۳۴۰۷.التوحيد عن هشام بن سالم :دَخَلتُ عَلى أَبي عَبدِاللّهِ عليه السلام فَقالَ لي: أتَنعَتُ اللّهَ؟ فَقُلتُ: نَعَم .
قالَ: هاتِ . فَقُلتُ: هُوَ السَّميعُ البَصيرُ.
قالَ: هذِهِ صِفَةٌ يَشتَرِكُ فيهَا المَخلوقونَ! قُلتُ: فَكَيفَ تَنعَتُهُ؟
فَقالَ: هُوَ نُورٌ لا ظُلمَةَ فيهِ ، وحَياةٌ لا مَوتَ فيهِ ، وعِلمٌ لا جَهلَ فيهِ ، وحَقٌّ لا باطِلَ فيهِ . فَخَرَجتُ مِن عِندِهِ ، وأَنا أَعلَمُ النَّاسِ بِالتَّوحيدِ. ۳

۳۴۰۸.الإمام الرضا عليه السلام :إِنَّ اللّهَ المُبدِئُ الواحِدُ ، الكائِنُ الأَوَّلُ ، لَم يَزَل واحِدا لا شَيءَ مَعَهُ ، فَردا لا ثانِيَ مَعَهُ . ۴

۳۴۰۹.الكافي عن عبد العزيز بن المهتدي :سَأَلتُ الرِّضا عليه السلام عَنِ التَّوحيدِ ، فَقالَ: كُلُّ مَن قَرَأَ: «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» و آمَنَ بِها فَقَد عَرَفَ التَّوحيدَ. قُلتُ : كَيفَ يَقرَؤُها؟ قالَ : كَما

1.الكافي : ج ۱ ص ۹۱ ح ۲ ، التوحيد : ص ۵۷ ح ۱۵ وليس فيه «نسبة اللّه إلى خلقه» وكلاهما عن حمّاد بن عمرو النصيبي ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۲۸۶ ح ۱۸ .

2.الكافي : ج ۱ ص ۹۱ ح ۱ ، التوحيد : ص ۹۳ ح ۸ كلاهما عن محمّد بن مسلم ، بحار الأنوار : ج ۳ ص ۲۲۰ ح ۹ ؛ سنن الترمذي : ج ۵ ص ۴۵۱ ح ۳۳۶۴ ، مسند ابن حنبل : ج ۸ ص ۴۴ ح ۲۱۲۷۷ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۲ ص ۵۸۹ ح ۳۹۸۷ وكلّها عن اُبيّ بن كعب وفيها «المشركين» بدل «اليهود» وليس فيها «فلبث ثلاثا لا يجيبهم» .

3.التوحيد : ص ۱۴۶ ح ۱۴ ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۷۰ ح ۱۶ .

4.التوحيد : ص ۴۳۵ ح ۱ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۱ ص ۱۷۲ ح ۱ كلاهما عن الحسن بن محمّد النوفلي ، تحف العقول : ص ۴۲۳ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۱۰ ص ۳۱۳ ح ۱ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج3
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 208921
الصفحه من 575
طباعه  ارسل الي