497
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج3

۳۴۶۱.الكافي عن عبد اللّه الكاهلي عن الإمام الصادق عليه السلام :لَو أَنَّ قَوما عَبَدُوا اللّهَ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، وأَقامُوا الصَّلاةَ ، وآتَوُا الزَّكاةَ ، وحَجُّوا البَيتَ ، وصاموا شَهرَ رَمَضانَ ، ثُمَّ قالوا لِشَيءٍ صَنَعَهُ اللّهُ أَو صَنَعَهُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : أَلّ صَنَعَ خِلافَ الَّذي صَنَعَ! أَو وَجَدوا ذلِكَ في قُلوبِهِم ، لَكانوا بِذلِكَ مُشرِكينَ . ثُمَ تَلا هذِهِ الآيَةَ: «فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُواْ فِى أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا». ثُمَّ قالَ أَبو عَبدِاللّهِ عليه السلام : عَلَيكُم بِالتَّسليمِ . ۱

۳۴۶۲.الإمام الصادق عليه السلام :إِنَّ بَني أُمَيَّةَ أَطلَقوا لِلنّاسِ تَعليمَ الإِيمانِ ولَم يُطلِقوا تَعليمَ الشِّركِ ؛ لِكَي إِذا حَمَلوهُم عَلَيهِ لَم يَعرِفوهُ . ۲

۳۴۶۳.عنه عليه السلامـ وقَد سَأَلَهُ أَبو بَصيرٍ عَن قَولِهِ تَعالى:«اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ»ـ :أَمَا وَاللّهِ ما دَعَوهُم إِلى عِبادَةِ أَنفُسِهِم ، ولَو دَعَوهُم إِلى عِبادَةِ أَنفُسِهِم لَما أَجابوهُم ، ولكِن أَحَلّوا لَهُم حَراما ، وحَرَّموا عَلَيهِم حَلالاً ، فَعَبَدوهُم مِن حَيثُ لا يَشعُرونَ . ۳

۳۴۶۴.عنه عليه السلامـ لأَِبي بَصيرٍ في قَولِهِ تَعالى:«وَ الَّذِينَ اجْتَنَبُواْ الطَّاغُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا وَ أَنَابُواْ إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى»۴ـ :أَنتُم هُم ، ومَن أَطاعَ جَبّارا فَقَد عَبَدَهُ . ۵

1.الكافي : ج ۱ ص ۳۹۰ ح ۲ وج ۲ ص ۳۹۸ ح ۶ ، المحاسن : ج ۱ ص ۴۲۳ ح ۹۶۹ ، تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۲۵۵ ح ۱۸۴ ، مجمع البيان : ج ۳ ص ۱۰۷ كلاهما نحوه وليس فيهما «صنعه اللّه » ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۲۰۵ ح ۹۰ .

2.الكافي : ج ۲ ص ۴۱۵ ح ۱ عن سفيان بن عيينة .

3.الكافي : ج ۲ ص ۳۹۸ ح ۷ وج ۱ ص ۵۳ ح ۱ ، المحاسن : ج ۱ ص ۳۸۳ ح ۸۴۸ كلّها عن أبي بصير ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۹۸ ح ۵۰ .

4.الزمر : ۱۷ .

5.مجمع البيان : ج ۸ ص ۷۷۰ عن أبي بصير ، تأويل الآيات الظاهرة : ج ۲ ص ۵۱۳ ح ۵ عن أبي بصير عن الإمام الصادق عن الإمام الباقر عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۳۶۱ ح ۲۰ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج3
496

«وَ مَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُم بِاللَّهِ إِلَّا وَ هُم مُّشْرِكُونَ» . ۱

«وَ لَقَدْ بَعَثْنَا فِى كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُواْ اللَّهَ وَ اجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ» . ۲

«وَ الَّذِينَ اجْتَنَبُواْ الطَّاغُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا وَ أَنَابُواْ إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى» . ۳

«اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلَّا لِيَعْبُدُواْ إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ» . ۴

«فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُواْ فِى أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا» . ۵

الحديث

۳۴۵۸.تفسير العيّاشي عن أَبي الصباح الكناني عن الإمام الباقر عليه السلام :إِيّاكُم وَالوَلائِجَ ۶ ، فَإِنَّ كُلَّ وَليجَةٍ دونَنا فَهِيَ طاغوتٌ ـ أو قالَ : نِدٌّ ـ . ۷

۳۴۵۹.الإمام الصادق عليه السلامفي قَولِهِ تَعالى:«وَ مَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُم بِاللَّهِ إِلَّا وَ هُم مُّشْرِكُونَ»ـ :شِركُ طاعَةٍ ولَيسَ شِركَ عِبادَةٍ . ۸

۳۴۶۰.عنه عليه السلامـ أيضا ـ :يُطيعُ الشَّيطانَ مِن حَيثُ لا يَعلَمُ فَيُشرِكُ . ۹

1.يوسف : ۱۰۶ .

2.النحل : ۳۶ .

3.الزمر : ۱۷ .

4.التوبة : ۳۱ .

5.النساء : ۶۵ .

6.الوَليجَةُ : كلّ ما يتّخذُه الإنسانُ معتمدا عليه وليس من أهله؛ من قولهم : فلانٌ وَليجةٌ في القوم؛ إذا لحق بهم وليس منهم (المفردات : ص ۸۸۳ «ولج» ) .

7.تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۸۳ ح ۳۳ ، بحار الأنوار : ج ۲۴ ص ۲۴۶ ح ۶ .

8.الكافي : ج ۲ ص ۳۹۷ ح ۴ عن ضريس ، حقائق التأويل : ص ۳۷۵ ، تفسير القمّي : ج۱ ص ۳۵۸ عن الفضيل عن الإمام الباقر عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۹ ص ۲۱۴ ح ۹۳ .

9.الكافي : ج ۲ ص ۳۹۷ ح ۳ عن أبي بصير وإسحاق بن عمّار .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج3
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 215245
الصفحه من 575
طباعه  ارسل الي