51
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج3

۲۳۶۲.الإمام الباقر عليه السلامـ في قَولِ اللّهِ عز و جل :«وَ الشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ »۱ـ :هَل رَأَيتَ شاعِرا يَتَّبِعُهُ أحَدٌ؟ إنَّما هُم قَومٌ تَفَقَّهوا لِغَيرِ الدّينِ ، فَضَلّوا وأضَلّوا . ۲

3 / 5

المُستَكبِرونَ

الكتاب

«وَ قَالُواْ رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَ كُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلاَ * رَبَّنَا ءَاتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَ الْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا». ۳

«وَ تِلْكَ عَادٌ جَحَدُواْ بِايَاتِ رَبِّهِمْ وَ عَصَوْاْ رُسُلَهُ وَ اتَّبَعُواْ أَمْرَ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ». ۴

«وَ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَن نُّؤْمِنَ بِهَذَا الْقُرْءَانِ وَ لَا بِالَّذِى بَيْنَ يَدَيْهِ وَ لَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِندَ رَبِّهِمْ يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ الْقَوْلَ يَقُولُ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُواْ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُواْ لَوْلَا أَنتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ * قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُواْ لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُواْ أَنَحْنُ صَدَدْنَاكُمْ عَنِ الْهُدَى بَعْدَ إِذْ جَاءَكُم بَلْ كُنتُم مُّجْرِمِينَ * وَ قَالَ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُواْ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُواْ بَلْ مَكْرُ الَّيْلِ وَ النَّهَارِ إِذْ تَأْمُرُونَنَا أَن نَّكْفُرَ بِاللَّهِ وَ نَجْعَلَ لَهُ أَندَادًا وَ أَسَرُّواْ النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُاْ الْعَذَابَ وَ جَعَلْنَا الْأَغْلَالَ فِى أَعْنَاقِ الَّذِينَ كَفَرُواْ هَلْ يُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ». ۵

الحديث

۲۳۶۳.الإمام الصادق عليه السلام :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : الفُقَهاءُ اُمَناءُ الرُّسُلِ ما لَم يَدخُلوا فِي الدُّنيا .
قيلَ يا رَسولَ اللّهِ : وما دُخولُهُم فِي الدُّنيا ؟

1.الشعراء: ۲۲۴.

2.معاني الأخبار: ص ۳۸۵ ح ۱۹ عن حمّاد بن عثمان ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۱۰۸ ح ۹ .

3.الأحزاب: ۶۷ و ۶۸.

4.هود: ۵۹.

5.سبأ: ۳۱ ـ ۳۳.


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج3
50

الحديث

۲۳۵۹.الإمام عليّ عليه السلامـ في كِتابِهِ إلى مُعاوِيَةَ ـ :أمّا بَعدُ ، فَقَد أتَتني مِنكَ مَوعِظَةٌ مُوَصَّلَةٌ ، ورِسالَةٌ مُحَبَّرَةٌ ، نَمَّقتَها ۱ بِضَلالِكَ ، وأمضَيتَها بِسوءِ رَأيِكَ ، وكِتابُ امرِئٍ لَيسَ لَهُ بَصَرٌ يَهديهِ ، ولا قائِدٌ يُرشِدُهُ ، قَد دَعاهُ الهَوى فَأَجابَهُ ، وقادَهُ الضَّلالُ فَاتَّبَعَهُ ، فَهَجَرَ ۲ لاغِطا ۳
، وضَلَّ خابِطا . ۴

۲۳۶۰.عنه عليه السلام :إنَّ مِن أبغَضِ الخَلقِ إلَى اللّهِ عز و جل لَرَجُلَينِ : رَجُلٌ وَكَلَهُ اللّهُ إلى نَفسِهِ ؛ فَهُو جائِرٌ عَن قَصدِ السَّبيلِ ، مَشعوفٌ ۵ بِكَلامِ بِدعَةٍ ، قَد لَهِجَ ۶ بِالصَّومِ وَالصَّلاةِ ، فَهُوَ فِتنَةٌ لِمَنِ افتَتَنَ بِهِ ، ضالٌّ عَن هَديِ مَن كانَ قَبلَهُ ، مُضِلٌّ لِمَنِ اقتَدى بِهِ في حَياتِهِ و بَعدَ مَوتِهِ ، حَمّالٌ خَطايا غَيرِهِ ، رَهنٌ بِخَطيئَتِهِ . . . . ۷

۲۳۶۱.عنه عليه السلام :لَبِئسَ الخَلَفُ خَلَفٌ يَتبَعُ سَلَفا هَوى في نارِ جَهَنَّمَ! ۸

1.موعظة موَصَّلة : أي مجموعة الألفاظ من هاهنا وهاهنا ، وذلك عيب في الكتابة والخطابة. والرسالة المحبَّرة : المزيّنة الألفاظ. والتنميق : التزيين أيضا (شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۱۴ ص ۴۱) .

2.هَجَر : إذا خلَطَ في كلامه ، وإذا هذى (النهاية : ج ۵ ص ۲۴۵ «هجر») .

3.اللَّغَط : الصوتُ والجَلَبَة (الصحاح : ج ۳ ص ۱۱۵۷ «لغط») .

4.نهج البلاغة: الكتاب ۷ ، معادن الحكمة : ج ۱ ص ۴۳۶ ح ۷۸ ، بحار الأنوار : ج ۳۳ ص ۸۱ ح ۴۰۰ .

5.في بعض النسخ : «مشغوف» بالغين المعجمة وفي بعضها بالمهملة. وعلى الأوّل معناه : دخل حبّ كلام البدعة شغاف قلبه ؛ أي حجابه ، وقيل : سويداءه. وعلى الثاني : غلبه حبّه وأحرقه ، فإنّ الشعف ـ بالمهملة ـ: شدّة الحبّ وإحراقه القلب (مرآة العقول : ج ۱ ص ۱۸۷) .

6.اللَّهَج بالشيء : الولوع فيه والحرص عليه . أي هو حريص على الصوم والصلاة ؛ وبذلك يفتتن به الناس (مرآة العقول : ج ۱ ص ۱۸۷) .

7.الكافي : ج ۱ ص ۵۵ ح ۶ عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، نهج البلاغة : الخطبة ۱۷ ، الاحتجاج : ج ۱ ص ۶۲۱ ح ۱۴۳ ، دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۹۷ كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۲۸۴ ح ۲ .

8.نهج البلاغة: الكتاب ۱۷ ، بحار الأنوار : ج ۳۳ ص ۱۰۵ ح ۴۰۷ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج3
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 237221
الصفحه من 575
طباعه  ارسل الي