107
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج4

۳۷۶۴.عنه عليه السلام :الأَمانِيُّ تَخدَعُكَ ، وعِندَ الحَقائِقِ تَدَعُكَ. ۱

۳۷۶۵.عنه عليه السلام :أنفاسُ المَرءِ خُطاهُ إلى أجَلِهِ ، وأمَلُهُ خادِعٌ عَن عَمَلِهِ. ۲

۳۷۶۶.عنه عليه السلام :الأَمَلُ خَوّانٌ. ۳

۳۷۶۷.عنه عليه السلام :لا يَطولَنَّ عَلَيكُمُ الأَمَدُ ۴ ، ولا يَغُرَّنَّكُمُ الأَمَلُ ؛ فَإِنَّ الأَمَلَ لَيسَ مِنَ الدّينِ في شَيءٍ. ۵

۳۷۶۸.عنه عليه السلامـ لِصَعصَعَةَ بنِ صوحانَ وقَد أتاهُ عائِدا لَهُ ، فَلَمّا أرادَ أن يَقومَ مِن عِندِهِ قالَ ـ :يا صَعصَعَةَ بنَ صوحانَ لا تَفتَخِر بِعيِادَتي إيّاكَ ، وَانظُر لِنَفسِكَ فَكَأَنَّ الأَمرَ قَد وَصَلَ إلَيكَ ، ولا يُلهِيَنَّكَ الأَمَلُ . أستَودِعُكَ اللّهَ. ۶

۳۷۶۹.عنه عليه السلام :مَعاشِرَ النّاسِ (المُسلِمينَ) اتَّقُوا اللّهَ ، فَكَم مِن مُؤَمِّلٍ ما لا يَبلُغُهُ ، وبانٍ ما لا يَسكُنُهُ ، وجامِعٍ ما سَوفَ يَترُكُهُ ، ولَعَلَّهُ مِن باطِلٍ جَمَعَهُ ، ومِن حَقٍّ مَنَعَهُ ، أصابَهُ حَراما وَاحتَمَلَ بِهِ آثاما ، فَباءَ بِوِزرِهِ ، وقَدِمَ عَلى رَبِّهِ آسِفا لاهِفا ۷ ، قَد خَسِرَ الدُّنيا وَالآخِرَةَ ؛ ذلِكَ هُوَ الخُسرانُ المُبينُ. ۸

1.غرر الحكم : ج ۱ ص ۳۷۹ ح ۱۴۵۳ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۸ ح ۳۷۷ .

2.تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۱۱۴ ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۱۴ ح ۷۲ ؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۱۸ ص ۲۲۱ نحوه وراجع : نهج البلاغة : الخطبة ۶۴ .

3.غرر الحكم : ج ۱ ص ۳۷ ح ۱۰۳ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۷ ح ۷۸۴ .

4.الأمد : الغاية (النهاية : ج ۱ ص ۶۵ «أمد») .

5.غرر الحكم : ج ۶ ص ۳۰۴ ح ۱۰۳۳۸ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۵۲۴ ح ۹۵۴۸ نحوه .

6.قرب الإسناد : ص ۳۷۸ ح ۱۳۳۳ عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي عن الإمام الرضا عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۴۹ ص ۲۶۹ ح ۱۰ .

7.اللَّهْفانُ واللّاهِف : المكروب (لسان العرب : ج ۹ ص ۳۲۲ «لهف») .

8.نهج البلاغة : الحكمة ۳۴۴ ، إرشاد القلوب : ص ۳۹ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۸۳ ح ۸۸ ؛ تذكرة الخواصّ : ص ۱۳۵ نحوه .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج4
106

۳۷۵۷.عنه عليه السلام :اِحذَرُوا الأَمَلَ المَغلوبَ ، وَالنَّعيمَ المَسلوبَ. ۱

6 / 3

اِتَّقوا خِداعَ الآمالِ

۳۷۵۸.الإمام عليّ عليه السلام :اِتَّقوا خِداعَ الآمالِ ؛ فَكَم مِن مُؤَمِّلِ يَومٍ لَم يُدرِكهُ ، وباني بِناءٍ لَم يَسكُنهُ ، وجامِعِ مالٍ لَم يَأكُلهُ ، ولَعَلَّهُ مِن باطِلٍ جَمَعَهُ ومِن حَقٍّ مَنَعَهُ ، أصابَهُ حراما وَاحتَمَلَ بِهِ آثاما. ۲

۳۷۵۹.عنه عليه السلام :كَذَبَ مَنِ ادّعى الإِيمانَ وهُوَ مَشغوفٌ ۳ مِنَ الدُّنيا بِخُدَعِ الأَمانِيِّ وزورِ المَلاهي. ۴

۳۷۶۰.عنه عليه السلام :مَنِ اتَّكَلَ عَلَى الأَماني ، ماتَ دونَ أمَلِهِ. ۵

۳۷۶۱.عنه عليه السلام :الأَمَلُ خادِعٌ غارٌّ ضارٌّ. ۶

۳۷۶۲.عنه عليه السلام :الأَمَلُ يَخدَعُ. ۷

۳۷۶۳.عنه عليه السلام :الأَمانِيُّ تَخدَعُ. ۸

1.غرر الحكم : ج ۲ ص ۲۷۲ ح ۲۵۸۶ .

2.غرر الحكم : ج ۲ ص ۲۶۵ ح ۲۵۶۳ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۹۱ ح ۲۱۵۶ .

3.شَغَفَ الهوى قَلبَه : بلغ شغافه ؛ وهو غشاؤه . وشَغَفَهُ المالُ : زُيِّنَ لَه فأحبَّهُ فهو مشغوفٌ به (المصباح المنير : ص ۳۱۶ «شغف») .

4.غرر الحكم : ج ۴ ص ۶۳۰ ح ۷۲۳۸ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۹۶ ح ۶۷۰۲ .

5.غرر الحكم : ج ۵ ص ۱۶ ح ۸۲۹۳ .

6.غرر الحكم : ج ۱ ص ۲۹۹ ح ۱۱۴۵ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۵ ح ۱۱۰۶ .

7.غرر الحكم : ج ۱ ص ۵۵ ح ۲۰۰ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۸ ح ۳۸۲ .

8.غرر الحكم : ج ۱ ص ۴۵ ح ۱۴۵ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۴ ح ۶۳۴ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج4
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 132612
الصفحه من 531
طباعه  ارسل الي