111
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج4

وتَعَبَّدُوا اللّهَ أيّامَ الحَياةِ. ۱

۳۷۹۴.الإمام الصادق عليه السلام :كَم مِن نِعمَةٍ للّهِِ عَلى عَبدِهِ في غَيرِ أمَلِهِ ، وكَم مِن مُؤَمِّلٍ أمَلاً الخِيارُ في غَيرِهِ. ۲

۳۷۹۵.عيون أخبار الرضا عليه السلام عن محمّد بن يحيى بن أبي عَبّادٍ عن عَمّه :سَمِعتُ الرِّضا عليه السلام يَوما يُنشِدُ ـ وقَليلاً ما كان يُنشِدُ شِعرا ـ :

كُلُّنا نَأمُلُ مَدّا فِي الأَجَلوَالمَنايا هُنَّ آفاتُ الأَمَل
لا تَغُرَّنَكَ أباطيلُ المُنىوَالزَمِ القَصدَ ودَع عَنكَ العِلَل
إنَّمَا الدُّنيا كَظِلٍّ زائِلٍحَلَّ فيهِ راكِبٌ ثُمَّ رَحَل۳.۴

6 / 6

رُبَّ أمَلٍ خائب

۳۷۹۶.الإمام عليّ عليه السلام :رُبَّ طَمَعٍ كاذِبٍ ، وأمَلٍ خائِبٍ. ۵

1.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۵۱۹ ح ۱۴۸۴ ، الأمالي للمفيد : ص ۱۶۰ ح ۲ عن مجاهد ، نهج البلاغة : الخطبة ۵۲ وليس فيه من «الممنوع» إلى «بالمنون» وليس فيهما ذيله ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۱۰۸ ح ۱۰۸ .

2.الأمالي للطوسي : ص ۱۳۲ ح ۲۱۰ عن بكر بن محمّد ، التمحيص : ص ۵۸ ح ۱۱۷ ، قرب الإسناد : ص ۴۰ ح ۱۲۸ ، تحف العقول : ص ۳۶۱ ، بحار الأنوار : ج ۷۱ ص ۱۵۲ ح ۵۵ .

3.هذه الأبيات ـ كما نوّه عليه السلام إلى ذلك في ذيل الرواية ـ هي لأبي العتاهية .

4.عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۱۷۷ ح ۷ ، بحار الأنوار : ج ۴۹ ص ۱۰۷ ح ۱ ؛ تهذيب الكمال : ج ۲۱ ص ۱۵۲ الرقم ۴۱۴۱ .

5.كنز الفوائد : ج ۱ ص ۳۵۰ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۶۷ ح ۴۸۸۷ ، غرر الحكم : ج ۴ ص ۶۶ ح ۵۳۱۱ وفيه «غائب» بدل «خائب» وفيهما «لأمل» بدل «و أمل» ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۹۱ ح ۹۸ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج4
110

۳۷۸۶.عنه عليه السلام :لا غارَّ أخدَعُ مِنَ الأَمَلِ. ۱

۳۷۸۷.عنه عليه السلام :كَفى بِالأَمَلِ اغتِرارا. ۲

۳۷۸۸.عنه عليه السلام :لِكُلِّ أمَلٍ غُرورٌ. ۳

۳۷۸۹.عنه عليه السلام :أكذِبِ الأَمَلَ ولا تَثِق بِهِ ؛ فَإِنَّهُ غُرورٌ وصاحِبَهُ مَغرورٌ. ۴

۳۷۹۰.عنه عليه السلام :المُغتَرُّ بِالآمالِ مَخدوعٌ. ۵

۳۷۹۱.عنه عليه السلام :إيّاكَ وَالاِغتِرارَ بِالأَمَلِ. ۶

۳۷۹۲.عنه عليه السلام :الشَّقِيُّ مَنِ اغتَرَّ بِحالِهِ ، وَانخَدَعَ لِغُرورِ آمالِهِ. ۷

۳۷۹۳.عنه عليه السلام :أَزمِعوا ۸ عِبادَ اللّهِ بِالرَّحيلِ مِن هذِهِ الدّارِ ، المَقدورِ عَلى أهلِها الزَّوالُ ، المَمنوعِ أهلُها مِنَ الحَياةِ ، المُذَلَّلَةِ أنفُسُهُم بِالمَوتِ ، فَلا حَيٌّ يَطمَعُ فِي البَقاءِ ، و لا نَفسٌ إلّا مُذعِنَةٌ بِالمَنونِ ؛ فَلا يَغلِبَنَّكُمُ الأَمَلُ ، ولا يَطُل عَلَيكُم الأَمَدُ ، ولا تَغتَرّوا فيها بِالآمالِ ،

1.غرر الحكم : ج ۶ ص ۳۷۷ ح ۱۰۶۱۴ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۵۳۳ ح ۹۷۵۵ وفيه «غادر» بدل «غارّ» .

2.غرر الحكم : ج ۴ ص ۵۷۵ ح ۷۰۳۵ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۸۶ ح ۶۵۵۰ .

3.غرر الحكم : ج ۵ ص ۱۲ ح ۷۲۷۷ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۰۱ ح ۶۷۵۶ .

4.غرر الحكم : ج ۲ ص ۱۸۸ ح ۲۳۲۷ ، نهج البلاغة : الخطبة ۸۶ ، تحف العقول : ص ۱۵۲ وليس فيهما «ولا تثق به» ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۲۹۳ ح ۲ .

5.غرر الحكم : ج ۱ ص ۱۶۵ ح ۶۲۹ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۵ ح ۲۵۷ .

6.التحصين لابن فهد : ص ۱۶ ح ۲۸ ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۱۱۲ ح ۱۰۹ نقلاً عن عيون الحكم والمواعظ .

7.غرر الحكم : ج ۲ ص ۵۱ ح ۱۷۹۹ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۲ ح ۱۵۲ .

8.الزَّمَع والزَّماع : المَضاء في الأمر والعَزم عليه . وأزْمَعَ الأمرَ وبه وعليه : مضى فيه وثَبَّتَ عليه عزمَه (لسان العرب : ج ۸ ص ۱۴۳ «زمع») .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج4
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 136642
الصفحه من 531
طباعه  ارسل الي