123
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج4

8 / 6

تَسويفُ العَمَلِ

۳۸۴۲.الإمام عليّ عليه السلام :إيّاكَ وَالِاغتِرارَ بِالأَمَلِ .. . إنَّكَ إن حَمَلتَ عَلَى اليَومِ هَمَّ غَدٍ زِدتَ في حُزنِكَ وتَعَبِكَ ، وتَكَلَّفتَ أن تَجمَعَ في يَومِكَ ما يَكفيكَ أيّاما ، فَعَظُمَ الحُزنُ ، وزادَ الشُّغلُ ، وَاشتَدَّ التَّعَبُ ، وضَعُفَ العَمَلُ لِلأَمَلِ ، ولَو خَلَّيتَ قَلبَك مِنَ الأَمَلِ تُجِدُّ ذلِكَ العَمَلَ ۱ ، وَالأَمَلُ مِنكَ فِي اليَومِ قَد ضَرَّكَ في وَجهَينِ : سَوَّفتَ بِهِ فِي العَمَلِ ، وزِدتَ بِهِ فِي الهَمِّ وَالحُزنِ. ۲

۳۸۴۳.عنه عليه السلامـ لِرَجُلٍ سَأَلَهُ أن يَعِظَهُ ـ :لا تَكُن مِمَّن يَرجُو الآخِرَةَ بِغَيرِ العَمَلِ ، ويُرجِي ۳ التَّوبَةَ بِطولِ الأَملِ. ۴

8 / 7

تَقصيرُ العَمَلِ

۳۸۴۴.الإمام عليّ عليه السلام :مَنِ اتَّسَعَ أمَلُهُ قَصُرَ عَمَلُهُ. ۵

1.كذا في المصدر ، وفي بحار الأنوار : «لَجَدَدْتَ في العمل» ، والظاهر أنّه الصواب ؛ وهو من الجَدّ : أي الاجتهاد . مِن جَدَّ في الأمر : أي اجتهد .

2.التحصين لابن فهد : ص ۱۶ ح ۲۸ ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۱۱۲ ح ۱۰۹ نقلاً عن عيون الحكم والمواعظ ؛ دستور معالم الحكم : ص ۴۳ .

3.أرجَيتُ الأمرَ : أخَّرتُه ، يُهمَز ولا يُهمز (الصحاح : ج ۶ ص ۲۳۵۲ «رجا») .

4.نهج البلاغة : الحكمة ۱۵۰ ، الأمالي للمفيد : ص ۳۳۰ ح ۲ عن ابن عبّاس ، خصائص الأئمّة : ص ۱۰۹ ، تحف العقول : ص ۱۵۷ ، بحار الأنوار : ج ۷۲ ص ۱۹۹ ح ۳۰ ؛ دستور معالم الحكم : ص ۶۶ ، كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۲۰۵ ح ۴۴۲۲۹ .

5.الإرشاد : ج ۱ ص ۳۰۴، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۴۲۱ ح ۴۰ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج4
122

8 / 4

نِسيانُ الآخِرَةِ

۳۸۳۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ أخوَفَ ما أخافُ عَلى اُمَّتِيَ الهَوى وطولُ الأَمَلِ ؛ أمَّا الهَوى فَإِنَّهُ يَصُدُّ عَنِ الحَقِّ ، وأمّا طولُ الأَمَلِ فَيُنسِي الآخِرَةَ. ۱

۳۸۳۹.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ شَرَّ ما أتَخَوَّفُ عَلَيكُمُ اتِّباعُ الهَوى وطولُ الأَمَلِ ؛ فَاتِّباعُ الهَوى يَصرِفُ قُلوبَكُم عَنِ الحَقِّ ، وطولُ الأَمَلِ يَصرِفُ هِمَمَكُم إلَى الدُّنيا ، وما بَعدَهُما لِأَحَدٍ مِن خَيرٍ يَرجاهُ في دُنيا ولا آخِرَةٍ. ۲

8 / 5

قَسوَةُ القَلبِ

۳۸۴۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :كونوا مِنَ اللّهِ عَلى حَذَرٍ ؛ فَمَن كانَ يَأمُلُ أن يَعيشَ غَدا يَأمُلُ أن يَعيشَ أبَدا ، ومَن كانَ يَأمُلُ أن يَعيشَ غَدا يَقسو قَلبُهُ ويَرغَبُ فِي الدُّنيا ويَزهَدُ فيما لَدى رَبِّهِ عز و جل . ۳

۳۸۴۱.الكافي عن عليّ بن عيسى رفعه :فيما ناجَى اللّهُ عز و جل بِهِ موسى عليه السلام : يا موسى ، لا تُطَوِّل فِي الدُّنيا أملَكَ فَيَقسُوَ قَلبُكَ ، وَالقاسِي القَلبِ مِنّي بَعيدٌ. ۴

1.الخصال : ص ۵۱ ح ۶۲ عن جابر بن عبد اللّه ، الكافي : ج ۲ ص ۳۳۵ ح ۳ عن يحيى بن عقيل عن الإمام عليّ عليه السلام ، نهج البلاغة : الخطبة ۴۲ عن الإمام عليّ عليه السلام وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۷۰ ص ۸۸ ح ۱۹ ؛ تاريخ دمشق : ج ۵۲ ص ۲۴۳ ح ۱۱۰۰۵ عن جابر بن عبد اللّه ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۸ ص ۱۵۵ ح ۱ عن الإمام عليّ عليه السلام نحوه ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۴۹۰ ح ۷۵۵۳ .

2.أعلام الدين : ص ۳۴۵ عن أبي هريرة ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۸۸ ح ۱۰ ؛ فتح الباري : ج ۱۱ ص ۲۳۷ ح ۶۴۱۸ نحوه .

3.الفردوس : ج ۳ ص ۲۴۱ ح ۴۷۰۹ عن عبد اللّه بن مسعود ؛ الجعفريّات : ص ۲۴۰ عن الإمام الكاظم عن آبائه عن الإمام عليّ عليهم السلام ، كنز الفوائد : ج ۱ ص ۶۲ وفيه «من كان يأمل أن يعيش غدا فإنّه يأمل أن يعيش أبدا» فقط ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۱۶۷ ح ۳۱ .

4.الكافي : ج ۲ ص ۳۲۹ ح ۱ ، تحف العقول : ص ۴۹۰ ، عدّة الداعي : ص ۱۵۵ ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۳۹۸ ح ۳ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج4
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 134547
الصفحه من 531
طباعه  ارسل الي