163
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج4

الفصل الرّابع : حكمةُ الإمامة

أ ـ الحِكمَةُ السِّياسِيَّةُ

4 / 1

اِستِقرارُ النِّظامِ السِّياسِيِّ الإِسلامِيّ

الكتاب

«يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِى الْأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِى شَىْ ءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ» . ۱

الحديث

۳۹۵۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اِسمَعوا وأَطيعوا لِمَن وَلّاهُ اللّهُ الأَمرَ ، فَإِنَّهُ نِظامُ الإِسلامِ. ۲

۳۹۵۲.الإمام عليّ عليه السلام :الإِمامَةُ نِظامُ الاُمَّةِ. ۳

۳۹۵۳.عنه عليه السلام :اللّهُمَّ إنَّكَ تَعلَمُ أنَّهُ لَم يَكُنِ الَّذي كانَ مِنّا مُنافَسَةً في سُلطانٍ ، ولَا التِماسَ

1.النساء : ۵۹ .

2.الأمالي للمفيد : ص ۱۴ ح ۲ عن ابن عبّاس ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۲۹۸ ح ۴۳ .

3.غرر الحكم : ج ۱ ص ۲۷۴ ح ۱۰۹۵ و ج ۴ ص ۴۴۹ ح ۶۶۰۸ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۴ ح ۱۰۶۸ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج4
162

الظاهر والباطن ، وتصرّح الرواية الّتي أوردها بعد هذا النصّ مباشرة على وجود حجّة غائب ، بل إنّ الباب الذي عقده بعد هذا الباب مباشرةً هو حول لزوم الوجود الدائم للحجّة ، بحيث لو بقي نفران على سطح الأرض لكان أحدهما الحجّة .
ثالثا : إنّ الذي ألّف كتاب البصائر هو إماميّ معتقد مخلص في زمن الغيبة الصغرى ، ومن الطبيعي ألّا ينقل شخص كهذا نصّا يخالف معتقداته الرسمية .
رابعا : يدلّ مفهوم الرواية على بقاء الأرض بوجود إمام ظاهر ، وقد مرّ أكثر من ألف عام وليس هناك إمام ظاهر ، وقد استمرّ بقاء الدنيا .
خامسا : الروايات التي تشير إلى الإمام الظاهر والباطن أكثر وأقوى بكثير من النصّ الذي ذكر الإمام الظاهر فقط ، إذا على فرض وجود التعارض في النصوص يُقدّم القسم الأوّل .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج4
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 154791
الصفحه من 531
طباعه  ارسل الي