۳۹۶۸.عنه صلى الله عليه و آله :لَن تَهلِكَ الرَّعِيَّةُ وإن كانَت ظالِمَةً مُسيئَةً ، إذا كانَتِ الوُلاةُ هادِيَةً مَهدِيَّةً. ^۱

۳۹۶۹.الإمام عليّ عليه السلامـ في وَصفِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله - :أرسَلَهُ داعِيا إلَى الحَقِّ وشاهِدا عَلَى الخَلقِ ، فَبَلَّغَ رِسالاتِ رَبِّهِ غَيرَ وانٍ ولامُقَصِّرٍ ، وجاهَدَ فِي اللّهِ أعداءَهُ غَيرَ واهِنٍ ولا مُعَذِّرٍ ، إمامُ مَنِ اتَّقى ، وبَصَرُ (بَصيرَةُ) مَنِ اهتَدى. ^۲

۳۹۷۰.الكافي عن بريد :سَمِعتُ أبا جَعفَرٍ عليه السلام يَقولُ في قَولِ اللّهِ تَبارَكَ وتَعالى: «أَوَ مَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِى بِهِ فِى النَّاسِ»^۳ : «مَيتٌ» لا يَعرِفُ شَيئا و «نُورًا يَمْشِى بِهِ فِى النَّاسِ» إماما يُؤتَمُّ بِهِ «كَمَن مَّثَلُهُ فِى الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا» قالَ : الَّذي لا يَعرِفُ الإِمامَ. ^۴

۳۹۷۱.تفسير العيّاشي عن بريد العجلي عن الإمام الباقر عليه السلامـ في قَولِهِ تَعالى :«أَوَ مَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِى بِهِ فِى النَّاسِ»ـ :«المَيتُ» الَّذي لا يَعرِفُ هذَا الشَّأنَ . قالَ : أتَدري ما يَعني «مَيتا» ؟
قالَ : قُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ، لا .
قالَ : المَيتُ : الَّذي لا يَعرِفُ شَيئا ، فَأَحيَيناهُ بِهذَا الأَمرِ «وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًايَمْشِى بِهِ فِى النَّاسِ» قالَ : إماما يَأتَمُّ بِهِ. ^۵

۳۹۷۲.الكافي عن أبي الجارود :قُلتُ لِأَبي جَعفَرٍ عليه السلام : لَقَد آتَى اللّهُ أهلَ الكِتابِ خَيرا كَثيرا !

۳۹۶۳.عنه عليه السلام :والٍ ظَلومٌ غَشومٌ، خَيرٌ مِن فِتنَةٍ تَدومُ. ^۱

۳۹۶۴.عنه عليه السلام :أسَدٌ حَطومٌ خَيرٌ مِن سُلطانٍ ظَلومٍ ، وسُلطانٌ ظَلومٌ خَيرٌ مِن فِتَنٍ تَدومُ. ^۲

ب ـ الحِكمَةُ الثَّقافِيَّةُ

4 / 3

الهِدايَةُ إلَى القِيَمِ الدّينِيَّةِ

الكتاب

«وَ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَ اجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا» . ^۳

الحديث

۳۹۶۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ أئِمَّتَكُم قادَتُكُم إلَى اللّهِ عز و جل ، فَانظُروا بِمَن تَقتَدونَ في دينِكُم وصَلاتِكُم. ^۴

۳۹۶۶.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ أئِمَّتَكُم وَفدُكُم إلَى اللّهِ ، فَانظُروا مَن توفِدونَ ^۵ في دينِكُم وصَلاتِكُم. ^۶

۳۹۶۷.عنه صلى الله عليه و آله :اِجعَلوا أئِمَّتَكُم خِيارَكُم ، فَإِنَّهُم وَفدُكُم فيما بَينَكُم وبَينَ رَبِّكُم. ^۷