ما لَم يَعلَموا ، وتُجاهِدُهُم عَلَى التَّأويلِ كَما جاهَدتَهُم عَلَى التَّنزيلِ. ۱
۳۹۸۱.عنه صلى الله عليه و آله :عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ أعلَمُ اُمَّتي ، وأَقضاهُم فيمَا اختَلَفوا فيهِ مِن بَعدي . ۲
۳۹۸۲.عنه صلى الله عليه و آلهـ لِعَلِيٍّ عليه السلام ـ :أنتَ تُؤَدّي عَنّي ، وتُسمِعُهُم صَوتي ، وتُبَيِّنُ لَهُم مَا اختَلَفوا فيهِ بَعدي. ۳
۳۹۸۳.الإمام عليّ عليه السلامـ في ذَمِّ اختِلافِ العُلَماءِ فِي الفُتيا وعَدَمِ الرُّجوعِ إلى إمامٍ يَعرِفُ القُرآنَ ويَقدِرُ عَلى حَلِّ مَا اختَلَفوا فيهِ مِنَ الحَقِّ ـ :تَرِدُ عَلى أحَدِهِمُ القَضِيَّةُ في حُكمٍ مِنَ الأَحكامِ فَيَحكُمُ فيها بِرَأيِهِ ، ثُمَ تَرِدُ تِلكَ القَضِيَّةُ بِعَينِها عَلى غَيرِهِ فَيَحكُمُ فيها بِخِلافِ قَولِهِ ، ثُمَّ يَجتَمِعُ القُضاةُ بِذلِكَ عِندَ الإِمامِ الَّذي استَقضاهُم ، فَيُصَوِّبُ آراءَهُم جَميعا ، وإلهُهُم واحِدٌ ! ونَبِيُّهُم واحِدٌ ! وكِتابُهُم واحِدٌ ! أفَأَمَرَهُمُ اللّهُ ـ سُبحانَهُ ـ بِالاِختِلافِ فَأَطاعوهُ ، أم نَهاهُم عَنهُ فَعَصَوهُ. ۴
۳۹۸۴.الكافي عن يونس بن يعقوب :كانَ عِندَ أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام جَماعَةٌ مِن أصحابِهِ ، مِنهُم حُمرانُ بنُ أعيَنَ ، ومُحَمَّدُ بنُ النُّعمانِ ، وهِشامُ بنُ سالِمٍ، وَالطَّيّارُ ، وجَماعَةٌ فيهِم هِشامُ بنُ الحَكَمِ وهُوَ شابٌّ .
فَقالَ أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : يا هِشامُ ، ألا تُخبِرُني كَيفَ صَنَعتَ بِعَمرِو بنِ عُبَيدٍ ،
1.اليقين : ص۱۳۸ عن أنس ، بحار الأنوار : ج ۳۸ ص ۱۳۴ ح ۸۷ و راجع : المعجم الكبير: ج ۶ ص ۲۲۱ ح ۶۰۶۳ .
2.الإرشاد : ج ۱ ص ۳۳ عن ابن عبّاس ، بحار الأنوار : ج ۴۰ ص ۱۴۴ ح ۴۹ وراجع : الاحتجاج : ج ۱ ص ۳۱۰ ح ۵۳ والسنن الكبرى : ج ۱۰ ص ۴۵۵ ح۲۱۲۹۶ .
3.حلية الأولياء : ج ۱ ص ۶۳ الرقم ۴ ، المناقب للخوارزمي : ص ۸۵ ح ۷۵ ؛ اليقين : ص ۱۶۷ كلّها عن أنس ، بحار الأنوار : ج ۴۰ ص ۱۵ ح ۳۰ وراجع : الأمالي للصدوق : ص ۵۸۰ ح ۷۹۶ وتفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۲۶۲ ح ۳۹ .
4.نهج البلاغة : الخطبة ۱۸ ، الاحتجاج : ج ۱ ص ۶۲۰ ح ۱۴۲ ، الصراط المستقيم : ج ۳ ص ۱۸۲ ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۲۸۴ ح ۱ .