263
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج4

۴۱۷۲.عنه صلى الله عليه و آله :مَنِ استَعمَلَ عامِلاً مِنَ المُسلِمينَ ، وهُوَ يَعلَمُ أنَّ فيهِم أولى بِذلِكَ مِنهُ ، وأعلَمَ بِكتابِ اللّهِ وسُنَّةِ نَبِيِّهِ ؛ فَقَد خانَ اللّهَ ورَسولَهُ وجَميعَ المُسلِمينَ. ۱

۴۱۷۳.عنه صلى الله عليه و آله :مَنِ استَعمَلَ غُلاما في عِصابَةٍ فيها مَن هُوَ أرضى للّهِِ مِنهُ ، فَقَد خانَ اللّهَ. ۲

۴۱۷۴.عنه صلى الله عليه و آلهـ مِن كِتابٍ كَتَبَهُ لِعَتّابِ بنِ اُسَيدٍ عَهدا عَلى أهلِ مَكَّةَ ـ :. . . قَد قَلَّدَ مُحَمَّدٌ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَتَّابَ بنَ اُسَيدٍ أحكامَكُم ومَصالِحَكُم ، [و] ۳ قَد فَوَّضَ ۴ إلَيهِ تَنبيهَ غافِلِكُم ، وتَعليمَ جاهِلِكُم ، وتَقويمَ أوَدِ مُضطَرِبِكُم ، وتَأديبَ مَن زالَ عَن أدَبِ اللّهِ مِنكُم ، لِما عَلِمَ مِن فَضلِهِ عَلَيكُم . . . ولا يَحتَجَّ مُحتَجٌّ مِنكُم في مُخالَفَتِهِ بِصِغَرِ سِنِّهِ ، فَلَيسَ الأَكبَرُ هُوَ الأَفضَلَ ، بَلِ الأَفضَلُ هُوَ الأَكبَرُ. ۵

۴۱۷۵.الإمام عليّ عليه السلامـ مِن كِتابٍ كَتَبَهُ لِلأَشتَرِ لَمّا وَلّاهُ عَلى مِصرَ ـ :ثُمَّ انظُر في اُمورِ عُمّالِكَ فَاستَعمِلهُمُ اختِبارا ، ولا تُوَلِّهِم مُحاباةً ۶ وأثَرَةً ۷ ، فَإِنَّهُما جِماعٌ مِن شُعَبِ الجَورِ وَالخِيانَةِ ، وتَوَخَّ مِنهُم أهلَ التَّجرِبَةِ وَالحَياءِ ، مِن أهلِ البُيوتاتِ الصّالِحَةِ ، وَالقَدَمِ فِي الإِسلامِ المُتَقَدِّمَةِ ، فَإِنَّهُم أكرَمُ أخلاقا ، و أصَحُّ أعراضا ، وأقَلُّ فِي المَطامِعِ إشراقا ، وأبلَغُ في عَواقِبِ الاُمورِ نَظَرا .

1.السنن الكبرى : ج ۱۰ ص ۲۰۱ ح ۲۰۳۶۴ ، تاريخ بغداد : ج ۶ ص ۷۶ الرقم ۳۱۱۲ نحوه ، كنز العمّال :ج ۶ ص ۷۹ ح ۱۴۹۱۹ نقلاً عن مسلم وأبي داود وكلّها عن ابن عبّاس .

2.المناقب لابن شهر آشوب : ج ۱ ص ۲۵۸ عن أبي ذرّ ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۷۵ ح ۲۴ .

3.الزيادة من بحار الأنوار .

4.فَوَّضَ إليه الأمر : إذا ردّه إليه وجعله الحاكم فيه (النهاية : ج ۳ ص ۴۷۹ «فوض») .

5.التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام : ص ۵۵۶ ح ۳۲۹ عن الإمام العسكري عن الإمام زين العابدين عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج ۲۱ ص ۱۲۳ ح ۲۰ .

6.حاباهُ محاباةً : اختصَّهُ ، ومالَ إليه (القاموس المحيط : ج ۴ ص ۳۱۵ «حبا») .

7.راجع : هذه الموسوعة : ج ۱ ص ۱۶۱ (الاستئثار) .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج4
262

ج ـ مُباشَرَةُ ما لابُدَّ مِن مُباشَرَتِهِ

۴۱۶۹.الإمام عليّ عليه السلامـ مِن كِتابٍ كَتَبَهُ لِلأَشتَرِ لَمّا وَلّاهُ عَلى مِصرَ ـ :. . . ثُمَّ اُمورٌ مِن اُمورِكَ لابُدَّ لَكَ مِن مُباشَرَتِها ؛ مِنها إجابَةُ عُمّالِكَ بِما يَعيا عَنهُ كُتّابُكَ ، ومِنها إصدارُ حاجاتِ النّاسِ يَومَ وُرودِها عَلَيكَ بِما تَحرَجُ ۱ بِهِ صُدورُ أعوانِكَ . وأمضِ لِكُلِّ يَومٍ عَمَلَهُ ، فَإِنَّ لِكُلِّ يَومٍ ما فيهِ ، وَاجعَل لِنَفسِكَ فيما بَينَكَ وبَينَ اللّهِ أفضَلَ تِلكَ المَواقيتِ ، وأجزَلَ ۲ تِلكَ الأَقسامِ ، وإِن كانَت كُلُّها للّهِِ إذا صَلُحَت فيهَا النِّيَّةُ ، وَسَلِمَت مِنهَا الرَّعِيَّةُ. ۳

9 / 2

ما يَجِبُ عَلَى الإِمامِ فِي اختِيارِ العُمّالِ

أ ـ اِستِعمالُ الأَفضَلِ

۴۱۷۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَنِ استَعمَلَ رَجُلاً مِن عِصابَةٍ ، ۴ وفِي تِلكَ العِصابَةِ مَن هُوَ أرضى للّهِِ مِنهُ ؛ فَقَد خانَ اللّهَ ، وخانَ رَسولَهُ ، وخانَ المُؤمِنينَ . ۵

۴۱۷۱.عنه صلى الله عليه و آله :أيُّما رَجُلٍ استَعمَلَ رَجُلاً عَلى عَشَرَةِ أنفُسٍ ، عَلِمَ أنَّ فِي العَشَرَةِ أفضَلَ مِمَّن استَعمَلَ ؛ فَقَد غَشَّ اللّهَ وغَشَّ رَسولَهُ. ۶

1.حَرِجَ صَدرُهُ : ضاقَ (المصباح المنير : ص ۱۲۷ «حرج») .

2.الجَزلُ : الكثير من الشيء ، كالجَزيل (القاموس المحيط : ج ۳ ص ۳۴۸ «جزل») .

3.نهج البلاغة : الكتاب ۵۳ ، تحف العقول : ص ۱۴۳ ، دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۳۶۷ وليس فيه صدره إلى «صدور أعوانك» وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۳۳ ص ۶۰۸ ح ۷۴۴ .

4.العِصابَةُ : الجماعة من الناس (الصحاح : ج ۱ ص ۱۸۳ «عصب») .

5.المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۱۰۴ ح ۷۰۲۳ ، المطالب العالية : ج ۲ ص ۲۳۳ ح ۲۱۰۳ كلاهما عن ابن عبّاس ، كنز العمّال : ج ۶ ص ۲۵ ح۱۴۶۸۷ .

6.المطالب العالية : ج ۲ ص ۲۳۳ ح ۲۱۰۲ ، نصب الراية : ج ۴ ص ۶۳ ذيل ح ۲ بزيادة «وجماعة المسلمين» في آخره ، كنز العمّال : ج ۶ ص ۱۹ ح ۱۴۶۵۳ نقلاً عن أبي يعلى وكلّها عن حذيفة .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج4
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 134577
الصفحه من 531
طباعه  ارسل الي