275
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج4

و ـ مُلازَمَةُ النُّصحِ

۴۲۱۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أيُّما والٍ وَلِيَ شَيئا مِن أمرِ اُمَّتي ، فَلَم يَنصَح لَهُم ويَجتَهِد لَهُم كَنَصيحَتِهِ وجَهدِهِ لِنَفسِهِ ، كَبَّهُ اللّهُ ۱ عَلى وَجهِهِ يَومَ القِيامَةِ فِي النّارِ. ۲

۴۲۱۵.عنه صلى الله عليه و آله :ما مِن أميرٍ يَلي أمرَ المُسلِمينَ ثُمَّ لا يَجهَدُ لَهُم ويَنصَحُ ، إلّا لَم يَدخُل مَعَهُمُ الجَنَّةَ. ۳

۴۲۱۶.عنه صلى الله عليه و آله :وَيلٌ لِلرّاعي مِنَ الرَّعِيَّةِ ، إلّا والِيا يَحوطُهُم مِن وَرائِهِم بِالنَّصيحَةِ. ۴

۴۲۱۷.عنه صلى الله عليه و آله :ما مِن عَبدٍ يَستَرعيهِ اللّهُ رَعِيَّةً فَلَم يُحِطها بِنُصحِهِ ، إلّا لَم يَجِد رائِحَةَ الجَنَّةِ. ۵

۴۲۱۸.عنه صلى الله عليه و آله :ما مِن اُمَّتي أحَدٌ وَلِيَ مِن أمرِ المُسلِمينَ شَيئا ، لَم يَحفَظهُم بِما يَحفَظُ بِهِ نَفسَهُ وأهلَهُ ، إلّا لَم يَجِد رائِحَةَ الجَنَّةِ. ۶

۴۲۱۹.عنه صلى الله عليه و آله :أيُّما راعٍ استُرعِيَ رَعِيَّةً فَلَم يَحفَظها بِالأَمانَةِ وَالنَّصيحَةِ ، ضاقَت عَلَيهِ رَحمَةُ اللّهِ الَّتي وَسِعَت كُلَّ شَيءٍ. ۷

1.كَبَّهُ اللّه ُ لِوَجهِه : أي صرعه (الصحاح : ج ۱ ص ۲۰۷ «كبب») .

2.تاريخ بغداد : ج ۸ ص ۴۷۲ الرقم ۴۵۸۷ ، الفردوس : ج ۱ ص ۳۴۷ ح ۱۳۸۸ كلاهما عن معقل بن يسار ، كنز العمّال : ج ۶ ص ۲۱ ح ۱۴۶۶۴ .

3.صحيح مسلم : ج ۱ ص ۱۲۶ ح ۲۲۹ و ج ۳ ص ۱۴۶۰ ح ۲۲ ، السنن الكبرى : ج ۸ ص ۲۷۷ ح ۱۶۶۳۸ و ج ۹ ص ۷۱ ح ۱۷۹۰۱ كلّها عن معقل بن يسار ، كنز العمّال : ج ۶ ص ۱۷ ح ۱۴۶۴۴ ؛ عوالي اللآلي : ج ۱ ص ۴۵۲ ح ۱۸۴ .

4.مسند الروياني : ج ۲ ص ۹۰ ح ۸۷۷ ، تاريخ دمشق : ج ۳۷ ص ۴۴۶ ح ۷۵۵۸ كلاهما عن عبد اللّه بن مغفّل ، كنز العمّال : ج ۶ ص ۲۵ ح ۱۴۶۸۹ .

5.صحيح البخاري : ج ۶ ص ۲۶۱۴ ح ۶۷۳۱ ، مسند ابن حنبل : ج ۷ ص ۲۸۹ ح ۲۰۳۳۷ كلاهما عن معقل ، تاريخ بغداد : ج ۴ ص ۵۲ الرقم ۱۶۵۶ عن أحمد بن بديل الكوفي وكلاهما نحوه ، مسند الشهاب : ج ۲ ص ۲۱ ح ۸۰۴ عن عبد الرحمن بن سمرة ، كنز العمّال : ج ۶ ص ۳۲ ح ۱۴۷۱۹ .

6.المعجم الصغير : ج ۲ ص ۵۴ ، المعجم الأوسط : ج ۷ ص ۳۱۲ ح ۷۵۹۴ ، تاريخ أصبهان : ج ۲ ص ۲۱۵ الرقم ۱۴۹۸ كلّها عن ابن عبّاس .

7.تاريخ بغداد: ج۱۰ ص۱۲۷ الرقم۵۲۶۲ عن عبد الرحمن بن سمرة، كنز العمّال: ج ۶ ص۲۱ ح ۱۴۶۶۲.


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج4
274

۴۲۱۲.الإمام الحسين عليه السلام :سَأَلتُ أبي عَن دُخولِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، فَقالَ : كانَ دُخولُهُ لِنَفسِهِ مَأذونا لَهُ في ذلِكَ ، فَكانَ إذا أوى إلى مَنزِلِهِ جَزَّأَ دُخولَهُ ثَلاثَةَ أجزاءٍ : جُزءا للّهِِ ، وجُزءا لِأَهلِهِ ، وجُزءا لِنَفسِهِ .
ثُمَّ جَزَّأَ جُزأَهُ بَينَهُ وبَينَ النّاسِ ، فَيَسرُدُ ۱ ذلِكَ عَلَى العامَّةِ بِالخاصَّةِ ، ولا يَدَّخِرُ عَنهُم شَيئا ، وكانَ مِن سيرَتِهِ في جُزءِ الأُمَّةِ إيثارُ أهلِ الفَضلِ نادِيَهُ ، وقِسمُهُ عَلى قَدرِ فَضلِهِم فِي الدّينِ ، فَمِنهُم ذُو الحاجَةِ ومِنهُم ذُو الحاجَتَينِ ، ومِنهُم ذُو الحَوائِجِ ، فَيَتَشاغَلُ بِهِم ويَشغَلُهُم فيما أصلَحَهُم وَالأُمَّةَ مِن مَسأَلَتِهِ عَنهُم ، وإخبارِهِم بِالَّذي يَنبَغي لَهُم ، ويَقولُ : لِيُبلِغِ الشاهِدُ الغائِبَ ، وأبلِغوني حاجَةَ مَن لا يَستطيعُ إبلاغي حاجَتَهُ ، فَإِنَّهُ مَن أبلَغَ سُلطانا حاجَةَ مَن لا يَستَطيعُ إبلاغَها إيّاهُ ، ثَبَّتَ اللّهُ قدَمَيهِ يَومَ القِيامَةِ. ۲

۴۲۱۳.الإمام عليّ عليه السلامـ مِن عَهدِهِ الَّذي كَتَبَهُ لِلأَشتَرِ النَّخَعِيِّ لَمّا وَلّاهُ عَلى مِصرَ ـ :اِجعَل لِذَوِي الحاجاتِ مِنكَ قِسما تُفَرِّغُ لَهُم فيهِ شَخصَكَ ، وتَجلِسُ لَهُم مَجلِسا عامّا فَتَتَواضَعُ فيهِ للّهِِ الَّذي خَلَقَكَ ، وتُقعِدُ عَنهُم جُندَكَ وأعوانَكَ مِن أحراسِكَ وَشُرَطِكَ ، حَتّى يُكَلِّمَكَ مُتَكَلِّمُهُم غَيرَ مُتَتَعتِعٍ ۳ ، فَإِنّي سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ في غَيرِ مَوطِنٍ : «لَن تُقَدَّسَ اُمَّةٌ لا يُؤخَذُ لِلضَّعيفِ فيها حَقُّهُ مِنَ القَوِيِّ غَيرَ مُتَتَعتِعٍ». ۴

1.هكذا في المصدر ، وفي المعجم الكبير : «فيردّ» وهو الأنسب للسياق .

2.الطبقات الكبرى : ج ۱ ص ۴۲۳ ، المعجم الكبير : ج ۲۲ ص ۱۵۷ ح ۴۱۴ ، دلائل النبوّة للبيهقي : ج ۱ ص ۲۸۸ كلّها عن الإمام الحسن عليه السلام ، كنز العمّال : ج ۷ ص ۱۶۵ ح ۱۸۵۳۵ ؛ معاني الأخبار : ص ۸۱ ح ۱ عن الإمام الحسن عنه عليهماالسلام ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج۱ ص ۳۱۷ ح ۱ عن محمّد بن إسحاق عن الإمام الرضا عن آبائه عن الإمام الحسن عنه عليهم السلام ، بحارالأنوار : ج ۱۶ ص ۱۵۰ ح ۴ .

3.غيرُ مُتَعْتَع :أي من غير أن يصيبَه أذى يُقلقُه ويُزعجه (النهاية : ج ۱ ص ۱۹۰ «تعتع») .

4.نهج البلاغة : الكتاب ۵۳ ، تحف العقول : ص ۱۴۲ نحوه ، دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۳۶۷ و ليس فيه ذيله من «وتجلس لهم» ، بحار الأنوار : ج ۳۳ ص۶۰۸ ح ۷۴۴ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج4
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 134556
الصفحه من 531
طباعه  ارسل الي